الرياص - اسماء السيد - روما : بعدما بدأ حقبة مدربه الجديد تياغو موتا بتفاؤل كبير نتيجة فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 3 0، اكتفى يوفنتوس بتعادل ثان تواليا من دون أهداف، بعد أول على أرضه أمام روما، وهذه المرة خارج الديار أمام إمبولي 0 0 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورغم الوجوه الجديدة العديدة مثل الهولندي تون كومباينرس والفرنسي بيار كالولو والبرازيلي دوغلاس لويز والأرجنتيني نيكولاس غونزاليس، بدا فريق موتا عاجزا إلى حد كبير عن تهديد مرمى إمبولي باستثناء بعض الفرص وأبرزها للصربي دوشان فلاهوفيتش.
ومع الوصول إلى الدقائق العشرين الأخيرة، قرر موتا تغيير خط وسطه بالكامل بعدما زج بالوافد الجديد الآخر الفرنسي كيفرين تورمام والبلجيكي الشاب سامويل مبانغولا والأميركي تيموثي وياه ونيكولا فاجولي بدلا من مانويل لوكاتيلي والتركي كينان يلديز وغونزاليس ولويز تواليا، لكن شيئا لم يتغير بل كان إمبولي أقرب منه إلى التسجيل.
وفي نهاية المطاف، اكتفى يوفنتوس بنقطة وضعته في الصدارة موقتا أمام إنتر حامل اللقب الذي يحل الأحد ضيفا على مونتسا، وكل من تورينو وأودينيزي اللذين يلعبان الأحد أمام ليتشي والإثنين أمام بارما تواليا.
وفي تصريح لشبكة "دازون"، أقر موتا "إنها ليست النتيجة التي أردناها" قبل لقاء الثلاثاء في تورينو ضد أيندهوفن الهولندي في مستهل مشوار فريق "السيدة العجوز" في دوري أبطال أوروبا بحلته الجديدة ومن بعده للقائه على أرضه أيضا مع نابولي في المرحلة المقبلة من "سيري أ".
وتابع "المحافظة على نظافة شباكنا (للمباراة الرابعة تواليا في مستهل الموسم في انجاز لم يحققه الفريق سوى أربع مرات سابقا) كانت نتيجة عمل الفريق بأكمله، وبالتالي خلق الفرص في الهجوم يجب أن يكون أيضا من وظيفة الفريق بأكمله"، مضيفا "كنا أفضل في الشوط الثاني... من الواضح أن التعادل ليس النتيجة التي أردناها وهذه ليست النتيجة التي كنا نهدف إليها، لكنه كان أداء جيدا ويجب أن نواصل النمو".
ميلان يكشر عن أنيابه تحت التهديد
ويبدو أن التهديد الذي نفذه جمهور ميلان الذي احتشد خارج "سان سيرو" لتشجيع الفريق للمرة الأخيرة محذرا "كفى أعذارا، هذا الانذار الأخير"، أعطى ثماره إذ حقق "روسونيري" فوزه الأول للموسم بقيادة مدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا وجاء على حساب ضيفه فينيتسيا بنتيجة كاسحة 4 0.
وبدأ ميلان الذي يلتقي الثلاثاء مع ضيفه ليفربول الإنكليزي في دوري الأبطال قبل مواجهة جاره إنتر حامل اللقب في المرحلة المقبلة من الدوري، حقبة خليفة ستيفانو بيولي بأسوأ طريقة من خلال تعادلين وهزيمة في المراحل الثلاث الأولى، ليدخل المرحلة الرابعة متخلفا عن إنتر بفارق خمس نقاط.
وعاد إلى التشكيلة الأساسية البرتغالي رافايل لياو والفرنسي تيو هرنانديز بعدما أشركهما فونسيكا كبديلين في لقاء المرحلة الماضية ضد لاتسيو (2 2)، ما دفعهما إلى التصرف بشكل غير احترافي من خلال رفضهما الانضمام إلى زملائهما خلال استراحة شرب المياه.
وعلى غرار ما حصل أمام لاتسيو حين سجل لياو التعادل بعد ثوان على على دخوله بلعبة مشتركة مع هرنانديز، ضرب البرتغالي مجددا وكان خلف تقدم فريقه بعد أقل من دقيقتين بتمريرة رائعة للفرنسي الذي لعب الكرة عرضية فأخطأ الحارس الفنلندي جيسي يورونين في تقديرها لتنتهي في شباكه.
ولم ينتظر ميلان طويلا لإضافة الهدف الثاني إثر ركنية نفذها الأميركي كريستيان بوليسيتش وتابعها برأسه الوافد الجديد الفرنسي يوسوفا فوفانا، لتصل إلى ماتيو غابيا الذي حولها بفخذه في الشباك (16).
كما لعب أساسيا للمرة الأولى الوافد الجديد الإنكليزي تامي أبراهام في خط المقدمة في ظل عدم تعافي الوافد الجديد الآخر الإسباني ألفارو موراتا من إصابة عضلية.
وترك مهاجم تشلسي السابق المعار من روما هذا الموسم، بصمته بانتزاعه ركلة جزاء انبرى لها بوليسيتش بنجاح (25)، ثم نفذ أبراهام بنفسه بعد لحظات ركلة جزاء أخرى انتزعها هذه المرة لياو وسددها ببرودة أعصاب في المرمى (29)، حاسما إلى حد كبير النتيجة قبل مرور نصف ساعة على البداية.
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية رغم اضطرار الضيف إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد هانز نيكولوس كافيليا بالانذار الثاني (73).
بولونيا يفلت من الهزيمة
وبدوره، أفلت بولونيا، خامس الموسم الماضي، من الهزيمة أمام العائد كومو بعدما حوّل تخلفه أمام ضيفه بهدفين نظيفين إلى تعادل 2 2 في الوقت القاتل.
وبدا كومو في طريقه لتحقيق فوزه الأول في دوري الأضواء الذي عاد إليه للمرة الأولى منذ 2003، وتكرار سيناريو مواجهته الأخيرة مع بولونيا حين تغلب عليه 5 1 في 23 آذار/مارس 2003، وذلك بعد تقدمه بهدفي نيكولو كازالي (5 بالخطأ في مرماه) وباتريك كوتروني (53) الذي بات أول لاعب يسجل للفريق هدفين في أول أربع مراحل من دوري الدرجة الأولى منذ جوليانو جوفيتي موسم 1951 1952 بحسب "أوبتا" للاحصاءات.
لكن البديلين الأرجنتيني سانتياغو كاسترو والوافد الجديد الإنكليزي سامويل إيلينغ جونيور جنبا بولونيا الهزيمة الثانية للموسم حين قلص الأول الفارق في الدقيقة 76 قبل أن يدرك الثاني التعادل في الوقت بدل الضائع (1+90).
وبعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس ما أعطاه فرصة المشاركة في دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 1964 1965، يواصل بولونيا بحثه عن الفوز الأول للموسم بقيادة مدربه الجديد فينتشينزو إيتاليانو الذي خلف موتا المنتقل إلى يوفنتوس.
أخبار متعلقة :