محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت-هند عواد:
تنطلق بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، يوم الجمعة 14 يونيو الحالي، وتضم هذه النسخة العديد من المديرين الفنيين، أصغرهم جوليان ناجيلسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا صاحب الـ36 عاماً، فيما سجل رالف رانجنيك المدير الفني لمنتخب النمسا (65 عاما)، أكبر مدرب في البطولة.
دومينيكو تيديسكو (بلجيكا)
تولى تيديسكو تدريب منتخب بلجيكا لتصحيح المسار، بعد خروج المنتخب من دور مجموعات مونديال قطر 2022، وبالتحديد في فبراير 2023، وخاض الفريق تحت قيادته 12 مباراة، إذ فاز ثمان مرات مقابل التعادل في 4 مباريات، وكان تيديسكو في بدايته مهندس صناعي، ولم تكن مسيرته كلاعب مشهورة، واتجه إلى التدريب.
جوليان ناجيلسمان (ألمانيا)
كان جوليان قائدا لفريق ميونيخ تحت 19 عامًا عام 1860، ولكن لم تستمر مسيرته كلاعب كرة قدم طويلا، بسبب إصابة في الركبة، وبعدها اتجه إلى التدريب.
كاسبر هجولماند (الدنمارك)
اعتزل كاسبر هو الآخر في عمر 26 عاما، بسبب إصابته في الركبة، لتبدأ مسيرته التدريبية بعدها.
فرانشيسكو كالزونا (سلوفاكيا)
كان فرانشيسكو مديرا فنيا لنابولي الإيطالي لمدة عامين، بعد فترة طويلة كمساعد لماوريتسيو ساري ثم لوتشيانو سباليتي، وبخصوص مسيرته كلاعب، لم يلعب سوى عدد قليل من المرات في خط الوسط لصالح أريتسو في دوري الدرجة الثانية في الثمانينيات قبل أن يقضي التسعينيات كمدرب للهواة تيجوليتو في الدرجة السادسة في إيطاليا، أثناء إدارة مشروع مقهى.
رالف رانجنيك (النمسا)
انتهت مسيرة رالف كلاعب كرة قدم عندما بلغ 30 من عمره، وأدرك بعدها أن لديه موهبة في التدريب أكثر من اللعب.
إدوارد يوردانيسكو (رومانيا)
يسير يوردانيسكو على خطى والده أنجيل المهاجم الاسطوري السابق والأهداف التاريخ الذي تولى تدريب منتخب رومانيا 3 فترات.
زلاتكو داليتش (كرواتيا)
يسعى لاعب الوسط السابق زلاتكو إلى مواصله التألق مع منتخب كرواتيا، عقب وصافة كأس العالم 2018 وحصد المركز الثالث في كأس العالم 2022.
ماتجاز كيك (سلوفينيا)
كان كيك مدافع نادي ماريبور في سلوفينيا، وفاز بمباراة دولية مع سلوفينيا في مباراة ودية ضد قبرص عام 1992 وحاليا يقود منتخب بلاده في يورو 2024.
ميشال بروبيرز (بولندا)
قضى ميشال معظم حياته المهنية مع جورنيك زابرزي، ثاني أكثر الأندية نجاحًا في بولندا، ومنذ اعتزاله، تولى المدرب البولندي مسؤولية تسعة أندية في وطنه، بما في ذلك جاجيلونيا بياليستوك وبروك بيت تيرماليكا.
لوتشيانو سباليتي (إيطاليا)
كان لوتشيانو يتمتع بمسيرة لعب عادية لمدة عقد من الزمن كلاعب خط وسط في الدوري الإيطالي الأدنى، إذ لعب مع أندية كاستلفيورنتينو وإنتيلا وسبيتسيا وفياريجيو قبل أن ينهي مسيرته مع إمبولي في أوائل التسعينيات، وبعدها بدأت مسيرته التدريبية، وقاد إمبولي من الدوري الإيطالي إلى الدوري الإيطالي عبر الترقيات المتتالية في عامي 1996 و1997.
ماركو روسي (المجر)
قضى المدافع الإيطالي روسي خمس سنوات في بريشيا، معظمها في دوري الدرجة الثانية، ثم انتقل إلى سامبدوريا، إذ لعب لمدة موسمين إلى جانب رود خوليت وروبرتو مانشيني وديفيد بلات قبل انتقاله إلى أمريكا.
روبرتو مارتينيز (البرتغال)
اتخذ مارتينيز قرارًا غير عاديا في مسيرته المهنية عندما انتقل من نادي بالاجوير الإسباني في الدرجة الرابعة إلى نادي ويجان أثليتيك الإنجليزي في الدرجة الرابعة في عام 1995، وعلى مدى المواسم الستة التالية، لعب 227 مباراة في خط الوسط لفريق ويجان، وتم اختياره مرتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وساعدهم على الفوز بالترقية إلى القسم الثاني (الآن الدوري الأول)، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي مع ويجان في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2013، كما قام بتدريب إيفرتون في نفس القسم وتدريب بلجيكا والآن البرتغال على المستوى الدولي.
لويس دي لا فوينتي (إسبانيا)
كان لويس ظهير أيسر بارع في فريق أتلتيك بلباو الشهير الحائز على اللقب الإسباني عامي 1983 و1984، وهي المرة الأخيرة التي كان فيها النادي الباسكي بطلاً للدوري الأسباني، وكان مدرب إسبانيا الحالي يبلغ من العمر 21 عامًا فقط وقت حصوله على اللقب الأول، بعد أن تدرج في صفوف الشباب في أتلتيك، واستمر في اللعب أكثر من 200 مباراة لهم على مدار فترتين، بعدها قضى أربع سنوات في إشبيلية، ولعب دي لا فوينتي مع منتخب إسبانيا على مستوى الشباب، بما في ذلك في أولمبياد 1988، لكنه لم يلعب أبدًا مع المنتخب الأول.
ستيف كلارك (أسكتلندا)
انتقل كلارك إلى ستامفورد بريدج في يناير 1987 وبقي في الفريق لمدة 11 عامًا، ولعب 421 مباراة، معظمها في مركز الظهير الأيمن، وحصل على مكان في التشكيلة الأساسية للنادي، ولكن جميع ألقابه الكبرى مع الأندية جاءت في نهاية مسيرته، إذ فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1997 وكأس الرابطة وفي ظهوره الأخير وهو في الرابعة والثلاثين فاز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1998، ومن الغريب أنه لعب ست مباريات فقط مرات لأسكتلندا، التي يديرها الآن، على مدى سبع سنوات.
سيلفينو (ألبانيا)
كان سيلفينو أول برازيلي على الإطلاق في أرسنال في عام 1999، وبعدها انتقل إلى سيلتا فيجو الإسباني، ثم إلى برشلونة، وكانت آخر مباراة له هي الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 على مانشستر يونايتد، وخاض ست مباريات دولية مع البرازيل، وحصد لقبين في دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب في الدوري الأسباني واثنين من الألقاب البرازيلية، وحاليا يقود ألبانيا في اليورو.
مراد ياكين (سويسرا)
كان مراد هو وشقيقه الأصغر هاكان، من أفضل لاعبي سويسرا في العقود الأخيرة. كان مراد قلب دفاع يمكن الاعتماد عليه وفاز باللقب السويسري مع نادي جراسهوبرز زيوريخ عندما كان شابا في عامي 1995 و1996، ثم لعب مع شتوتجارت في ألمانيا وفنربخشه التركي، قبل أن ينهي مسيرته في وطنه كقائد ومدافع في بازل حيث فاز بلقب آخر، وخاض 49 مباراة دولية، ولعب كل دقيقة من مبارياتهم الثلاث في بطولة أمم أوروبا 2004، قبل أن يصبح مدربهم في عام 2021.
جاريث ساوثجيت (إنجلترا)
لعب جاريث إلى ثلاثة أندية، كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، ومع الأخير حصل على مكانة أسطورية عندما أصبح قائد الفريق الأول (والوحيد حتى الآن) الذي يرفع كأسًا كبيرًا، وهي كأس الدوري عام 2004، وقاد بالاس وهو في الثالثة والعشرين من عمره، ولعب سبعة وخمسون مباراة دولية مع منتخب إنجلترا.
سيرهي ريبروف (أوكرانيا)
كلف سيرهي توتنهام هوتسبير 11 مليون جنيه إسترليني في وقت كان هذا المبلغ باهظًا. ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الأوكراني برصيد 123 هدفا، وفاز بتسعة ألقاب أوكرانية مع دينامو كييف، وحاليا يقود أوكرانيا في يورو 2024.
إيفان هاسيك (جمهورية تشيك)
قاد هاسيك جيلًا ذهبيًا من لاعبي كرة القدم التشيكوسلوفاكيين في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، على مستوى الأندية، وحصل مدرب جمهورية تشيك الحالي على لقب أفضل لاعب كرة قدم تشيكي في عامي 1987 و1988، وعلى المستوى الدولي، كان قائدًا لفريقه وتأهلت البلاد إلى نهائيات كأس العالم 1990، ولكنها خسرت 1-0 أمام البطل النهائي ألمانيا الغربية في ربع النهائي.
ويلي ساجنول (جورجيا)
حصد ساجنول 5 ألقاب دوري ألماني مع بايرن ميونخ، كما فاز بدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول في بافاريا، وخاض 58 مباراة دولية وكان الظهير الأيمن لفرنسا في نهائيات كأس العالم 2006، وحاليا يتولى منصب مدير فني لجورجيا.
فينتشنزو مونتيلا (تركيا)
ساعد فينتشنزو مونتيلا روما، للفوز بلقب الدوري الإيطالي عام 2001، وسجل 102 هدفًا، ويُلقب بـ "إيروبلانينو"، ويدير حاليا منتخب تركيا ليورو 2024.
ديدييه ديشامب (فرنسا)
قاد ديشامب منتخب بلاده فرنسا للفوز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000، بعد أن رفع بالفعل دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس في عام 1996، وحصد لقبين محليين مع مرسيليا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي، والدوري الإيطالي ثلاث مرات في يوفنتوس، بالإضافة إلى أنه تم التصويت له كأفضل لاعب كرة قدم فرنسي في عام 1996 وحصل على لقب تاسع أفضل لاعب في البلاد في القرن العشرين.، وبعدما قاد فرنسا إلى نهائيات كأس العالم كمدير فني في عام 2018، يسعى إلى حصد اليورو لتحقيق إنجاز بحصد اللقب كلاعب ومدرب.
دراجان ستويكوفيتش (صربيا)
كان دراجان ستويكوفيتش الملقب ببيكسي، جزءا من الجيل الموهوب في يوغوسلافيا في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، إلى جانب ديان سافيسيفيتش وألين بوكسيتش وروبرت بروسينيكي وسينيسا ميهايلوفيتش، وصل ستويكوفيتش ويوغوسلافيا إلى ربع نهائي كأس العالم 1990 (وخسرا أمام الأرجنتين التي وصلت إلى النهائي في نهاية المطاف بركلات الترجيح)، ربما لم يفز ستويكوفيتش بالعديد من الألقاب مثل ديشان، ولكن عندما سُئل مدربه السابق أرسين فينجر ذات مرة عن أفضل اللاعبين الذين دربهم على الإطلاق، اختار ستويكوفيتش "الاستثنائي" في قائمة الثلاثة الأوائل مع جلين هودل و جورج ويا، ويقود حاليا صربيا في يورو 2024.
دونالد كومان (هولندا)
حقق المايسترو الهولندي كومان العديد من البطولات، إذ أنه فاز ببطولة أوروبية واحدة، وبطولتان لكأس أوروبا/دوري أبطال أوروبا (واحدة مع آيندهوفن، وواحدة مع برشلونة)، وأربعة ألقاب في الدوري الهولندي (واحدة مع أياكس، وثلاثة ألقاب مع آيندهوفن)، وأربعة ألقاب في الدوري الأسباني مع برشلونة، وتم التصويت مرتين كأفضل لاعب كرة قدم هولندي في العام، في في الوقت الذي كان فيه رود خوليت وماركو فان باستن وفرانك ريكجارد على وشك الوصول إلى قائمة العشرة الأوائل في الكرة الذهبية، ويأتي في المركز الأول من حيث حصد البطولات بالنسبة لمدربي يورو 2024.
وفاز كومان في نهائي كأس أوروبا مع هولندا عام 1992، على ملعب ويمبلي، وسجل مدرب هولندا الحالي 239 هدفًا في 685 مباراة مع الأندية.
أخبار متعلقة :