شكرا لقرائتكم خبر عن سان جرمان والكرة الفرنسية يستعدان لمرحلة ما بعد مبابي والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أندي سكوت أنهى باريس سان جرمان موسمه بثنائية محلية بعد تغلّبه على ليون السبت في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم، ليبدأ الآن سعيًا متجددًا لاقتناص لقب دوري أبطال أوروبا العام المقبل، إنما هذه المرة من دون نجمه الأبرز كيليان مبابي.
طوى قائد المنتخب الفرنسي صفحة مسيرته في نادي العاصمة التي دامت سبعة أعوام من خلال الفوز بالكأس المحلية على ليون 2-1، حيث فشل بطل كأس العالم 2018 في تعزيز غلّته من الاهداف مع الفريق والبالغة 256، فتقاسم عثمان ديمبيليه والإسباني فابيان رويس هدفي فريقهما في اللقاء.
جاء الفوز مستحقًا ضد ليون الذي يُعدّ الفريق الأفضل في النصف الثاني من الموسم، بعدما كان يتذيّل الترتيب في ديسمبر.
وبالعودة الى الحسابات المفصّلة الأخيرة المنشورة من قبل «دي أن سي جي»، وهي الهيئة الرقابية التي تشرف على الشؤون المالية للأندية المحترفة في فرنسا، عادل دخل سان جرمان في موسم 2022-23 تقريبًا مجموع ما جنته الأندية الخمسة التالية الأكثر ثراءً أي مرسيليا وليون وموناكو ورين وليل مجتمعين.
لطالما وضع نادي العاصمة تركيزه على إحراز لقب دوري الأبطال، وهي الكأس الوحيدة التي لا تزال مفقودة في خزانة النادي، على الرغم من ضمّه خلال مواسم عدّة نجوم أمثال مبابي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيل نيمار، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
ويدرك المدرب الإسباني لويس إنريكي حجم المهمة التي تنتظره، حيث يتطلع الى بناء فريق قادر على بلوغ النجاح المنتظر في المسابقة القارية المرموقة والذي لم يفلح الفريق في تحقيقه، حتى مع مبابي!
وقال مدرّب منتخب إسبانيا وبرشلونة سابقًا بعد نهائي السبت «من الواضح أنه لاعب مختلف ولا يمكننا استبداله بلاعب واحد. انسوا الأمر. لا يوجد بديل لكيليان مبابي».
وأردف «سنحتاج إلى استبداله بالفريق ككل، وربما بأربعة أو خمسة أو ستة تعاقدات جديدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :