شكرا لقرائتكم خبر عن السنغال يتطلع إلى تجنب لعنة حامل اللقب أمام المنتخب الناجي من الموت والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يبحث منتخب السنغال عن أفضل بداية ممكنة في مستهل رحلة الدفاع عن لقب كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار حينما يلاقي نظيره منتخب غامبيا الاثنين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للبطولة التي تستمر حتى 11 فبراير المقبل.
وتوج المنتخب السنغالي بلقب النسخة الأخيرة من البطولة والتي أقيمت في الكاميرون، ولم يكتف بذلك، حيث فاز كذلك بكأس الأمم للشباب لأقل من 20 عاما وللناشئين أقل من 17 عاما، كما حصل على كأس الأمم الأفريقية للمحليين، التي جرت بالجزائر في فبراير الماضي، في إثبات لتفوق الكرة السنغالية في السنوات الأخيرة على كافة المستويات.
وبعد الانتهاء من مواجهة غامبيا، يلتقي المنتخب السنغالي مع نظيره الكاميروني في قمة مباريات المجموعة يوم 19 يناير الجاري، ثم ينهي مشواره في دور المجموعات باللعب مع غينيا يوم 23 من الشهر ذاته، وتقام المباريات الثلاث على ملعب (شارلز كونان باني) في مدينة ياموسكرو.
ويتطلع أسود التيرانغا لتفادي اللعنة التي لازمت أخر ستة أبطال لكأس أمم أفريقيا خلال حملة الدفاع عن لقب البطولة، حيث لم ينجح أي من الأبطال خلال النسخ الست الماضية في تجاوز دور الـ16 خلال حملة الدفاع عن لقب البطولة.
ومنذ نسخة أنجولا 2010، لم ينجح أي بطل في الدفاع عن لقبه، كما فشل منتخب مصر في بلوغ البطولة القارية عام 2012 بعد فوزه باللقب عام 2010، وتكرر الأمر ذاته مع منتخب نيجيريا الذي أخفق في بلوغ نسخة 2015 بعد فوزه باللقب القاري في 2013.
وخرج منتخب زامبيا الفائز باللقب القاري في 2012 من دور المجموعات بنسخة 2013 كما حدث الأمر ذاته مع منتخب كوت ديفوار في نسخة 2017 بعد فوزه بلقب نسخة 2015 وكذلك منتخب الجزائر الذي خرج من دور المجموعات في نسخة 2021 بعد فوزه بلقب 2019.
وكان المنتخب الكاميروني هو الوحيد من بين الأبطال الستة السابقين الذي نجح في تجاوز دور المجموعات خلال حملة الدفاع عن اللقب، حين تأهل لدور الستة عشر في نسخة 2019 بعد فوزه باللقب في النسخة السابقة لها.
وتأهل المنتخب السنغالي إلى البطولة التي ستقام في كوت ديفوار، من خلال المجموعة الثانية عشر بالتصفيات، والتي ضمت إلى جانبه منتخبات موزمبيق وبنين ورواندا.
ويتسلح المنتخب السنغالي بخدمات نجمه الكبير ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني السابق، واللاعب الحالي للنصر السعودي، إلى جانب نيكولاس جاكسون، مهاجم تشيلسي الإنجليزي وإدوارد ميندي، حارس تشيلسي السابق والأهلي السعودي الحالي.
وخاض المنتخب الملقب بـ(أسود التيرانغا) 67 مباراة في كأس الأمم الأفريقية، حيث حقق 27 فوزا و17 تعادلا، فيما تلقى 23 خسارة، وأحرز لاعبوه 78 هدفا، ومنيت شباكه بـ56 هدفا.
من جانبه يخوض منتخب غامبيا المشاركة الثانية على التوالي في بطولة أمم إفريقيا كما أنها المشاركة الثانية له في تاريخه بالبطولة.
وفي نسخة عام 2021 من بطولة أمم أفريقيا قدم المنتخب الغامبي عروضا جيدا، حيث تمكن من عبور دور المجموعات محتلا المركز الثاني، كما فاز على منتخب غينيا في دور الـ16، قبل ان تنتهي مغامرته ويودع المسابقة من دور الثمانية أمام المنتخب الكاميروني.
ولكن يعاني منتخب غامبيا من الإنهاك بعد إلغاء رحلة سفر الفريق يوم الأربعاء الماضي، بسبب عطل فني ونقص في الأكسجين، لينجو الفريق من كارثة والموت بالاختناق مما أدى للعودة إلى مطار بانجول بعد 9 دقائق فقط من الطيران، قبل السفر يوم الخميس الماضي عقب تدخل الرئيس الجامبي أداما بارو، الذي تواصل مع الرئيس الإيفواري ألاسان أوتارا لهبوط الطائرة مباشرة في ياموسوكرو.
ويأمل توم سينتفيت، المدير الفني للمنتخب الغامبي، في تكرار نفس إنجاز النسخة الماضية وربما تخطيه خاصة وأن لاعبيه اكتسبوا الخبرة من المشاركة في النسخة الأخيرة من البطولة.
ويعول سينتفيت على لاعبين مميزين أمثال موسى بارو، أغلى لاعبي المنتخب من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته 5ر8 مليون يورو، وعمر كولي، قائد الفريق وأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات برصيد 49 مباراة، وأسان سيساي، الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 13 هدفا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :