شكرا لقرائتكم قصة مؤلمة.. ممرضة سعودية كافحت كورونا وفقدت ابنتها ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
جدة - بواسطة طلال الحمود - "ماما سامحتك".. هذه كانت آخر كلمات معصومة البلادي، ابنة الممرضة رضية الحمود، التي لفظت أنفاسها على سرير الموت في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء شرق السعودية، بعد إصابتها بفيروس كورونا.
يشار إلى أن رضية الحمود كانت قد تطوعت في الخط الأمامي لمواجهة أزمة كورونا في الأحساء، فأصيبت بالوباء وشفيت منه. إلا أن العدوى انتقلت لأفراد أسرتها.
وفي حديثها لـ"العربية.نت" قالت الحمود: "كلماتها كانت مرهقة على قلبي، تدهورت حالتها بشكل مفاجئ. عانت من فشل كلوي والتهابات متتالية أدخلتها في غيبوبة قبل أن يصلنا اتصال من المستشفى يفيد بوفاتها".
كما تابعت: "ابنتي ذات الثلاثة عشر عاماً كانت ملتزمة بالحجر المنزلي ولا تخرج أبداً، لكن كورونا أصابها بعد أن هاجم الفيروس خمسة من أسرتي دفعة واحدة".
وأضافت: "كانت معصومة عاشقة للرسم والهندسة وتتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية. هي آخر عنقود عائلتي".
"العربية.نت" زارت غرفة معصومة التي رفضت عائلتها أن تحرك قطعة منها لتبقى مثالاً على ابنة بارة ومجتهدة أصبحت حديث المجتمع السعودي.
يذكر أن وزارة الصحة السعودية كانت قد أعلنت، الخميس، تسجيل 3372 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع الإجمالي إلى 170639 حالة.
كما أعلنت الوزارة شفاء 5085 حالة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 117882، إضافة إلى تسجيل 41 وفاة جديدة ليبلغ عدد الوفيات 1428.
أخبار متعلقة :