‏"خالد بن فيصل" يكشف حقيقة "صفقة القرن" وإهداء السعودية 460 ملياراً لأمريكا

شدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، أنه لا صحة لما أسموه بـ"صفقة القرن"، مشيراً إلى أن "من يروج هذه الشائعات جهات ودول لنا خلافات معها".

وأكد في هذا الصدد أن "موقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح منذ عام 1948"، وعلى "أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين الأبدية، وأن "المملكة تستنكر قرار الرئيس الأمريكي الذي سوف يكون له الأثر السلبي على استقرار منطقة الشرق الأوسط".

جاء ذلك في حديث السفير، أمس، لقناة "رؤيا" الأردنية في ‏برنامج "نبض البلد"؛ حيث أضاف: "الموقف الأردني حكومة وشعباً على رأسه الملك حسين والملك المؤسس رحمهما الله والملك عبدالله الثاني (ثابت ومعروف) وموقف (شرف)".

وأردف: "نرحب بأي اجتماع عربي أو إسلامي، وسوف تكون المملكة أول من يلتزم به"، مشدداً: "لا نرضى أن تُسب المملكة أو رموزها ولن نتنازل عن موقفنا العروبي تجاه القضية الفلسطينية".

وبخصوص ما يتردد من شائعات مغرضة عن إهداء السعودية‏ (460) ملياراً لأمريكا، رد السفير قائلاً: "هذه عقود شراكة قائمة منذ ما قبل الرئيس ترامب من عام 2009 و2010 و2011"، مؤكداً أن السعودية لن تتردد في توقيع أي عقود تساهم في تطوير المملكة من النواحي الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية.

وبخصوص الهجوم الذي تتعرض له المملكة، أوضح سفير السعودية في الاْردن، أن المملكة لا تملك حدوداً أو سفارة أو لديها ممثليات مع إسرائيل، مستغرباً في هذا الشأن من الهجوم غير المبرر على المملكة وكأنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك اتصالاً مع إسرائيل، مشدداً على أن المملكة لن ترضى أو تسكت على سبّ رموزها وشعبها في مظاهرات، ومتوعداً بأن من يتعدى حدوده معنا فليتوقع رداً عليه!

وفِي شأن ‏توجيه السفارة السعودية لمواطنيها المقيمين على الأراضي الأردنية الشقيقة والطلاب الدارسين في الجامعات الأردنية بالابتعاد عن أماكن التجمعات والمسيرات حفاظاً على سلامتهم، أوضح السفير: "تحذيرنا لمواطنينا جاء حفاظاً على سلامتهم واحتراماً للقوانين الأردنية، والتي ينص فيها قانون الاجتماعات العامة على أنه (يسمح للأردنيين) دون غيرهم من الجنسيات، مشيراً إلى أنه "يجب أن يكون بعض النواب أعلم بقوانين الأردن وتشريعاتها".

]]>