احب دعاء دخول شهر رجب وشهور السنة الهجرية ومن بينها شهر شعبان و رمضان، حيث بدأت نسائم موسم الطاعات والتزود من العمل الصالح، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك شهر الصوم، ومن هنا يحرص المسلم على الاجتهاد أملاً في الحصول على رضاء الله عز وجل، والبعد عن المعصية وتجنب فعل الذنوب، ومن الأعمال المستحبة التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو الدعاء، ومن هنا نحرص على استهلال بداية شهور العام بالدعاء.
ساعات ويهل علينا شهر رجب المبارك، وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، “رجب شهر الله”، فشهر رجب شهد معجزة لخاتم الأنبياء والمرسلين وهي معجزة الإسراء والمعراج، حينما أسري برسول الله من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العليا، هذا بجانب العديد من الفضائل لأحد الأشهُر الحُرم، ومن هنا يحرص المسلمون على التعرف على الأدعية المستحبة للدعاء بها وننشرها ضمن دعاء دخول شهر رجب 1440، والتي قد تكون هي الأدعية المستحبة لترديدها مع بدايى بقية شهور العام ومن بينهم شهر شعبان وشهر رمضان.
احب دعاء دخول شهر رجب
احب دعاء دخول شهر رجب هو ما اثر وورد في كتب السيرة وتحدث عنه كبار علماء الأمة، وهي من الادعية المستحبة ويمكن للمسلم الدعاء بما شاء ما لم يكن بها قطيعة رحم، ونذكر ما بين الأدعية المستحبة.
رُوي أنَّ النبي (صلى الله عليه و آله) كان إذا رأى هلال رجب قال: “اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ”
ونشرت بعض الروايات ما نسب لابن عثيمين.
قال ابن عثيمين رحمه الله :
” لم يرد في فضل رجب حديثٌ صحيح ، ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله إلا بأنه من الأشهر الحرم فقط ، وإلا ليس فيه صيام مشروع، ولا صلاة مشروعة، ولا عمرة مشروعة ولا شيء، هو كغيره من الشهور “.
دعاء رؤية الهلال
دعاء رؤية الهلال كما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ودر في الحديث المرفق.
عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه (سنن الترمذي؛ برقم: [3526])، وعند الدارمي بلفظ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).
نرصد ما يستجد من آراء فقهية عن الهيئات الدينية الرسمية و سندرجها لكم.
أخبار متعلقة :