وأوضح المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء، أن الملتقى في نسخته العاشرة يهدف إلى إبراز دور الجمعيات العلمية في مشاريع التنمية في المملكة، حيث شهدت مدينة الرياض، تحولًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما جعلها مركزًا رائدًا للعلم والمعرفة على مستوى العالم. ففي قلب هذا التحول، تلعب الجمعيات العلمية دورًا جوهريًا في تعزيز المكانة العالمية للمدينة، مستفيدة من رؤية المملكة 2030 التي تضع الابتكار والمعرفة في صميم التنمية الوطنية.
وتعد الجمعيات العلمية من أبرز المحركات التي تسهم في تعزيز الهوية العلمية للرياض، حيث تعمل على تنظيم المؤتمرات الدولية، وإجراء البحوث المتقدمة، والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
وهذه الجمعيات لا تقتصر على تعزيز المعرفة المحلية فقط، بل تسعى إلى وضع الرياض كعاصمة علمية قادرة على استقطاب الخبرات والكفاءات من جميع أنحاء العالم، وللجمعيات دور كبير في جذب الفعاليات الدولية وبناء شراكات استراتيجية ناجحة واستقطاب الفعاليات الكبرى وتعزيز التعاون بين الجمعيات المحلية والدولية وضمان استدامة وتطور صناعة الفعاليات.
وأشار إلى أنه سيقام معرض مصاحب على هامش الملتقى تشارك فيه الجمعيات العلمية التابعة للجامعة، وذلك للتعريف بها وإبراز أنشطتها العلمية والبحثية والخدمية، كما ستقوم الجمعيات بتقديم مختلف خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية أثناء الفعاليات.
كانت هذه تفاصيل خبر تنظيم الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :