شكرا لقرائتكم خبر عن لضمان السلامة البيئية.. 220 جولة رقابية على 9 مجمعات تعدينية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - نفذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي أكثر من 219 جولة تفتيشية مشتركة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ممثلة في وكالة التعدين.
وتهدف هذه الجولات إلى تحسين مستوى الرقابة البيئية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
ومنذ بداية عام 2024، نفذ المركز جولات تفتيشية شملت 9 مجمعات تعدينية في 8 مناطق مختلفة من المملكة، إذ جرى زيارة ما يقرب من 219 منشأة تعدينية خلال هذه الجولات.
وبلغت عدد المخالفات الناجمة عن الجولات نحو 314 مخالفة بيئية، وكانت أبرز تلك المخالفات مزاولة النشاط دون الحصول على تصريح بيئي، بالإضافة ممارسة نشاط يؤدي إلى الأضرار بالتربة.
وقال المهندس علي الغامدي: "إن هذه الجولات التفتيشية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا في تعزيز الالتزام البيئي، نحن نعمل بجد لضمان أن يتم تطبيق أعلى معايير السلامة والبيئة في جميع المنشآت التعدينية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي نسعى إليها."
وأضاف الغامدي أن الفوائد الناتجة عن هذه الزيارات المشتركة تتعدد وعلى رأسها تعزيز الالتزام البيئي عبر رصد التلوث والتقييم البيئي، إلى جانب تعزيز التعاون في تنفيذ الزيارات الرقابية وتبادل المعرفة بين الجهات المعنية، إضافة إلى تسريع استجابة المستثمرين لمتطلبات نظامي البيئة ولوائحة التنفيذية ونظام الاستثمار التعديني.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل مع شركائها من الجهات الحكومية والمستثمرين في تحسين علاقة الأنشطة التعدينية مع المجتمعات المحلية المحيطة بهم وتحقيق الاستدامة.
وشكر فقيه، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على التعاون بين الجهتين الذي انعكس على رفع مستوى الالتزام والإرشاد للمستثمرين في قطاع التعدين.
فيما قال المدير التنفيذي للشركة السعودية للخدمات التعدينية "اسناد" المهندس إبراهيم النصّار: "يمثل تفعيل الزيارات المشتركة خطوة أساسية في سبيل تحقيق أهدافنا نحو تطوير قطاع تعدين مستدام ملتزم بأعلى معايير البيئة والصحة والسلامة، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، والعمل سوياً على تطوير حلول مبتكرة تساهم في تعزيز جاذبية القطاع، ونشكر الزملاء في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على تعاونهم الدائم، ونؤكد عزمنا على حماية البيئة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة".
وتهدف هذه الجولات إلى تحسين مستوى الرقابة البيئية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
ومنذ بداية عام 2024، نفذ المركز جولات تفتيشية شملت 9 مجمعات تعدينية في 8 مناطق مختلفة من المملكة، إذ جرى زيارة ما يقرب من 219 منشأة تعدينية خلال هذه الجولات.
وبلغت عدد المخالفات الناجمة عن الجولات نحو 314 مخالفة بيئية، وكانت أبرز تلك المخالفات مزاولة النشاط دون الحصول على تصريح بيئي، بالإضافة ممارسة نشاط يؤدي إلى الأضرار بالتربة.
مجمع العرمة للتعدين
وتكللت هذه الجهود بالنجاح، إذ نظم الرئيس التنفيذي للمركز، المهندس علي الغامدي، بالتعاون مع وكيل التعدين المهندس احمد فقيه في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والمدير التنفيذي للشركة السعودية للخدمات التعدينية إبراهيم النصار، جولة ميدانية مشتركة في مجمع العرمة للتعدين الواقع في رماح، شرق مدينة الرياض، ويضم هذا المجمع نحو 76 منشأة وكسارة عاملة.وقال المهندس علي الغامدي: "إن هذه الجولات التفتيشية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا في تعزيز الالتزام البيئي، نحن نعمل بجد لضمان أن يتم تطبيق أعلى معايير السلامة والبيئة في جميع المنشآت التعدينية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي نسعى إليها."
وأضاف الغامدي أن الفوائد الناتجة عن هذه الزيارات المشتركة تتعدد وعلى رأسها تعزيز الالتزام البيئي عبر رصد التلوث والتقييم البيئي، إلى جانب تعزيز التعاون في تنفيذ الزيارات الرقابية وتبادل المعرفة بين الجهات المعنية، إضافة إلى تسريع استجابة المستثمرين لمتطلبات نظامي البيئة ولوائحة التنفيذية ونظام الاستثمار التعديني.
خامات مواد البناء
وأوضح وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للإشراف على العمليات التعدينية المهندس أحمد فقيه، أن زيارة موقع مجمع العرمة يأتي ضمن البرنامج الزمني للجولات التفتيشية، ويعد هذا الموقع أحد المجمعات النموذجية التي جرى تطويرها في منطقة الرياض، والتي تمد المشاريع الكبرى بالاحتياجات من خامات مواد البناء.وأشار إلى أن الوزارة تعمل مع شركائها من الجهات الحكومية والمستثمرين في تحسين علاقة الأنشطة التعدينية مع المجتمعات المحلية المحيطة بهم وتحقيق الاستدامة.
وشكر فقيه، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على التعاون بين الجهتين الذي انعكس على رفع مستوى الالتزام والإرشاد للمستثمرين في قطاع التعدين.
فيما قال المدير التنفيذي للشركة السعودية للخدمات التعدينية "اسناد" المهندس إبراهيم النصّار: "يمثل تفعيل الزيارات المشتركة خطوة أساسية في سبيل تحقيق أهدافنا نحو تطوير قطاع تعدين مستدام ملتزم بأعلى معايير البيئة والصحة والسلامة، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، والعمل سوياً على تطوير حلول مبتكرة تساهم في تعزيز جاذبية القطاع، ونشكر الزملاء في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على تعاونهم الدائم، ونؤكد عزمنا على حماية البيئة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة".
أخبار متعلقة :