شكرا لقرائتكم خبر عن "التعليم" تشدد: الابتعاد عن الألغاز اللغوية بالاختبارات لعدم إرباك الطلاب والان نبدء بالتفاصيل
تأتي هذه التوجيهات في إطار سعي الوزارة لضمان تحقيق تقييم موضوعي يعكس القدرات الحقيقية للطلاب، ويعزز من جودة العملية التعليمية.
وتحتل أسئلة الصواب والخطأ، بناءً على هذه الأنظمة، مكانة بارزة بين أساليب الاختبارات المستخدمة، لما تقدمه من وسيلة فعالة في قياس مهارات الطلاب في التمييز بين الحقائق والآراء، إلى جانب تقييم قدرتهم على حفظ المعلومات والتذكر.
وتمتاز هذه الأسئلة بسهولة التصحيح والموضوعية العالية في التقييم، فضلاً عن شموليتها التي تضمن تغطية المنهج بشكل شامل ومتكامل.
صياغة دقيقة للاختبارات
وتنص الإجراءات الصادرة عن وزارة التعليم على ضرورة أن تحتوي كل عبارة في أسئلة الصواب والخطأ على فكرة واحدة فقط، وأن تكون صياغتها دقيقة بحيث تكون الإجابة إما صحيحة تمامًا أو خاطئة تمامًا.
كما دعت الوزارة إلى تجنب استخدام عبارات النفي ما لم يكن ضروريًا، وفي حال استخدامه يجب إبراز كلمة النفي لتفادي أي سوء فهم. وحرصًا على تنوع الإجابات، يجب أن يكون هناك توازن بين العبارات الصحيحة والخاطئة، مع ترتيبها بشكل عشوائي لمنع أي نمط متكرر في التسلسل.
وأكدت الوزارة على أن تكون العبارات الخاطئة في الأسئلة مبنية على أخطاء في المعلومات نفسها، دون الاعتماد على تعقيدات لغوية قد تؤدي إلى إرباك الطالب. كما شددت على ضرورة الابتعاد عن استخدام كلمات التعميم مثل "كل" و"جميع"، إلى جانب تجنب العبارات التي تدل على الكم مثل "كثير" و"غالبًا"، لضمان وضوح الأسئلة ودقتها.
تأتي هذه التوجيهات في إطار جهود وزارة التعليم الرامية إلى تحسين جودة الاختبارات وتوفير بيئة تعليمية تتيح للطلاب التعبير عن قدراتهم الحقيقية بشكل موضوعي ودقيق، مما يساهم في تحقيق أهداف التعليم الحديث.
أخبار متعلقة :