شكرا لقرائتكم خبر عن وزير الشؤون الإسلامية: ماضون في حماية بيوت الله من اعتداءات ضعاف النفوس والان نبدء بالتفاصيل
ونوه بالدعم اللامحدود للوزارة وقطاعاتها بالمناطق من القيادة الرشيدة والتي تأتي في إطار دعمها المستمر والمتواصل لها لتؤدي رسالتها السامية في خدمة بيوت الله والدعوة، وفتح فرص التوظيف بالالاف لأبناء وبنات الوطن للمشاركة في أعمال وبرامج الوزارة لخدمة المجتمع، مبيناً أن من تم توظيفهم بالوزارة بلغ أكثر من 60,000 موظف وموظفة بعموم مناطق المملكة، في حين بلغ من تم توظيفهم للعمل بفرع الوزارة في منطقة الباحة والمحافظات التابعة لها ما يقارب 2000 موظف وموظفة.
أخبار متعلقة
نعم كبيرة في المملكة
ونوه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال اللقاء بالنعم العظيمة والكثيرة التي منحها الله عز وجل لهذه البلاد وأهلها والتي منّ أهمها بعد نعمة الإسلام والاجتماع على كلمة واحدة في ظل قيادة كريمة نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وجعلت من أولويات أعمالها رعاية الحرمين الشريفين وعنايتها ببيوت الله ومنسوبيها وقيامها بواجب الدعوة إلى الله وفق منهج وسطيّ معتدل قائم على ماجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأشار الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن القائمين على عمل المساجد سواء كانوا من الإداريين من منسوبي الفرع أو أئمة أو مؤذنين أو مراقبين أو دعاة هم من نخبة المجتمع وقد أختصهم الله سبحانه وتعالى للقيام بهذا العمل العظيم، ويحضون بأهتمام وعناية وثقة كبيرة من قبل القيادة الرشيدة، مؤكداً على أهمية إستشعار عظم هذه المسؤولية العظيمة، وأن يكونوا أهلاً لها، منوهاً في الوقت نفسه بما يقومون به من جهد كبير وإخلاص وتفاني في عملهم لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة للمساجد والجوامع وفي مجال الدعوة إلى الله.
مواجهة ضعاف النفوس
ونبه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال اللقاء من ضعاف النفوس الذين يعتدون على المساجد ومرافقها والخدمات المقدمة لها من كهرباء وماء، وكذلك ممن يتسترون خلف الدين ويحملون أفكاراً متطرفة ويضرمون الشر لهذه البلاد وقادتها وشعبها، مشدداً على أن الوزارة ماضية في حماية بيوت الله ومحاسبة هؤلاء الأشخاص الذين باعوا أخرتهم لأجل مصالح دنيوية.
وفي ختام اللقاء دعا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الآمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الآمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يزيدهم عزاً وتمكيناً لما يقدمانه من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين وفي خدمة بيوت الله والدعوة إليه ودعمهم الكبير للوزارة وبرامجها، كما سأله سبحانه أن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه وأن يحفظ عليها أمنها واستقرارها.
واستمع في ختام اللقاء لمداخلات الحضور الذين أكدوا أهمية التوجيهات التي قدمها معالي الوزير للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وتكثيف الأعمال الدعوية بما يلبي حاجة المجتمع من الوعظ والإرشاد، مزجين شكرهم وتقديرهم لمعاليه على اللفتة الحانية بتحسين أوضاع العاملين على بند المكافأت للدرجات الأعلى بحسب الاستحقاق.
أخبار متعلقة :