شكرا لقرائتكم خبر عن في ثاني أيام الدراسة.. قانوني يوضح عقوبة عدم الالتزام بالزي السعودي داخل الجامعة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - شددت الجامعات السعودية كافة على أهمية الالتزام بالزي السعودي الرسمي داخل الحرم الجامعي وفي جميع القاعات الدراسية والفعاليات الأكاديمية، وذلك استنادًا إلى التوجيهات والتعاميم الصادرة من الجهات المختصة، والتي تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والمحافظة على الهوية الثقافية للمجتمع السعودي.
وأكدت الجامعات على ضرورة التزام الطلاب والطالبات بالزي الرسمي المناسب، إذ يلزم الطلاب بارتداء الثوب والشماغ أو الغترة، فيما يتوجب على الطالبات ارتداء العباءة وغطاء الرأس، مع الالتزام باللباس المحتشم وعدم الإفراط في استخدام أدوات الزينة.
وأشارت إلى أن هذه التعليمات تسري على كافة الفعاليات والأنشطة التي تقام داخل الحرم الجامعي وفي الفروع والمقرات التابعة لكل جامعة، وستتخذ الجامعات إجراءات صارمة ضد الطلاب والطالبات الذين لا يلتزمون بهذه التعليمات، إذ سيتم منعهم من دخول الحرم الجامعي والمشاركة في الفعاليات الأكاديمية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء لدى الطلاب والطالبات، باعتبار أن الالتزام بالزي الوطني هو واجب يعكس قيم المجتمع السعودي ويعزز الوحدة والتلاحم داخل المؤسسات التعليمية.
وأكد الأحمدي أن قرار إلزام الطالبات بارتداء العباءة وغطاء الرأس، والطلاب بارتداء الزي الرسمي، هو جزء من تطبيق اللوائح التنظيمية والقرارات المعتمدة في المملكة، التي تتماشى مع نظام التعليم العالي ونظام المؤسسات التعليمية.
وتمنح هذه التعليمات و القرارات الجامعات الصلاحية الكاملة في وضع القواعد التنظيمية التي تضمن بيئة تعليمية ملائمة وتحترم القيم الإسلامية.
وأشار إلى أن النظام الأساسي للحكم في المملكة يشدد على أهمية التزام جميع الأفراد بالقيم الإسلامية في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم.
لذلك، فإن التزام الطلاب والطالبات بالزي الرسمي في الجامعات ليس مجرد قرار إداري، بل هو جزء من إطار قانوني شامل يهدف إلى تعزيز الانضباط والأخلاق الحميدة في المجتمع التعليمي.
وتأتي هذه القرارات متسقة مع قرارات أخرى صادرة عن وزارة التعليم، تؤكد على ضرورة ارتداء الملابس اللائقة والمحافظة على الهوية الثقافية والدينية داخل المؤسسات التعليمية، مما يسهم في ترسيخ مبادئ الانضباط والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع الأكاديمي.
وأكدت الجامعات على ضرورة التزام الطلاب والطالبات بالزي الرسمي المناسب، إذ يلزم الطلاب بارتداء الثوب والشماغ أو الغترة، فيما يتوجب على الطالبات ارتداء العباءة وغطاء الرأس، مع الالتزام باللباس المحتشم وعدم الإفراط في استخدام أدوات الزينة.
وأشارت إلى أن هذه التعليمات تسري على كافة الفعاليات والأنشطة التي تقام داخل الحرم الجامعي وفي الفروع والمقرات التابعة لكل جامعة، وستتخذ الجامعات إجراءات صارمة ضد الطلاب والطالبات الذين لا يلتزمون بهذه التعليمات، إذ سيتم منعهم من دخول الحرم الجامعي والمشاركة في الفعاليات الأكاديمية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء لدى الطلاب والطالبات، باعتبار أن الالتزام بالزي الوطني هو واجب يعكس قيم المجتمع السعودي ويعزز الوحدة والتلاحم داخل المؤسسات التعليمية.
تطبيق اللوائح التنظيمية
وقال القانوني عبدالله الأحمدي، إن هذا التوجه يأتي من خلال اللوائح و القرارات التي وضعتها الجهات المعنية لضمان أن تعكس المؤسسات التعليمية القيم والتقاليد الراسخة في المجتمع.وأكد الأحمدي أن قرار إلزام الطالبات بارتداء العباءة وغطاء الرأس، والطلاب بارتداء الزي الرسمي، هو جزء من تطبيق اللوائح التنظيمية والقرارات المعتمدة في المملكة، التي تتماشى مع نظام التعليم العالي ونظام المؤسسات التعليمية.
وتمنح هذه التعليمات و القرارات الجامعات الصلاحية الكاملة في وضع القواعد التنظيمية التي تضمن بيئة تعليمية ملائمة وتحترم القيم الإسلامية.
عبدالله الاحمدي
صلاحيات لكل جامعة
وأضاف الأحمدي أن العقوبات المتعلقة بالالتزام بالزي الرسمي تُعد من صلاحيات كل جامعة على حدة، إذ تملك الجامعات الحرية في تحديد الإجراءات المناسبة وفق ما تراه ملائمًا لكل حالة على حدة.وأشار إلى أن النظام الأساسي للحكم في المملكة يشدد على أهمية التزام جميع الأفراد بالقيم الإسلامية في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم.
لذلك، فإن التزام الطلاب والطالبات بالزي الرسمي في الجامعات ليس مجرد قرار إداري، بل هو جزء من إطار قانوني شامل يهدف إلى تعزيز الانضباط والأخلاق الحميدة في المجتمع التعليمي.
ترسيخ مبادئ الانضباط
وأكد الأحمدي أن هذه التعليمات والقرارات تساهم بشكل فعال في تحقيق رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع يتمتع بالتقدم العلمي ويحافظ على هويته وقيمه التراثية.وتأتي هذه القرارات متسقة مع قرارات أخرى صادرة عن وزارة التعليم، تؤكد على ضرورة ارتداء الملابس اللائقة والمحافظة على الهوية الثقافية والدينية داخل المؤسسات التعليمية، مما يسهم في ترسيخ مبادئ الانضباط والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع الأكاديمي.
أخبار متعلقة :