شكرا لقرائتكم خبر عن "مركز التحذير من العواصف": انخفاض العواصف الغبارية على المملكة تدريجيًّا والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن المملكة تشهد انخفاضًا تدريجيًّا ملحوظًا في معدلات العواصف الغبارية خلال الفترة الأخيرة.
وأرجع ذلك إلى الجهود التي تبذلها المملكة في الاهتمام بقضايا البيئة من خلال برامج رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى التقليل من العواصف الغبارية والرملية والحد من تأثيراتها تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة، مشيرًا إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على التنسيق مع دول الإقليم للحد من آثارها.
جاء ذلك في افتتاح الندوة العلمية الافتراضية التي عقدها المركز اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية والمصادف ليوم 12 يوليو من كل عام، بمشاركة مسؤولين وعلماء وخبراء محليين ودوليين، لاستعراض آخر الأبحاث العلمية والحلول المقترحة لمكافحة العواصف الغبارية والحد من تأثيراتها.
إلى جانب عملها بنشاط مكثف على مكافحة العواصف الرملية والترابية، مع استمرار الاستثمارات في الأبحاث والتكنولوجيا لفهم العواصف الرملية بشكلٍ أفضل، وتطوير الحلول للتخفيف من تأثيرها، وتعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة العواصف الرملية والترابية.
وأشار إلى أن العواصف الغبارية والرملية تشكل تحديا كبيرًا لمنطقة الخليج العربي والعالم بأسره، وتأثيراتها تمتد لتشمل الصحة العامة، الزراعة، النقل، والطاقة، مما يستدعي تكاتف الجهود وتطوير إستراتيجيات فعالة لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
الندوة أبرزت أيضًا جهود المملكة الأخرى في مجابهة العواصف الغبارية والرملية مثل مبادرة السعودية الخضراء ودورها في زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، وأثر نشر المحميات الطبيعية التي أسهمت في منع الرعي الجائر والاحتطاب، إضافة إلى إسهام توالي المواسم المطيرة في انتشار الغطاء النباتي.
ويذكر أن الندوة شهدت مشاركة واسعة لعلماء من داخل المملكة العربية السعودية ومن قطر والكويت والأردن وتركيا وإيران إضافة إلى مسؤولين وخبراء في المنظمة العالمية للأرصاد ومنظمة الغذاء والزراعة العالمية وغيرها.
وأرجع ذلك إلى الجهود التي تبذلها المملكة في الاهتمام بقضايا البيئة من خلال برامج رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى التقليل من العواصف الغبارية والرملية والحد من تأثيراتها تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة، مشيرًا إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على التنسيق مع دول الإقليم للحد من آثارها.
جاء ذلك في افتتاح الندوة العلمية الافتراضية التي عقدها المركز اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية والمصادف ليوم 12 يوليو من كل عام، بمشاركة مسؤولين وعلماء وخبراء محليين ودوليين، لاستعراض آخر الأبحاث العلمية والحلول المقترحة لمكافحة العواصف الغبارية والحد من تأثيراتها.
مكافحة العواصف الرملية
وبين القحطاني أن المملكة بذلت جهودًا عديدة في هذا الصدد كإطلاق مبادرة الشرق الأوسط في أبريل 2021، دعمًا لمبادرة السعودية الخضراء بهدف زراعة 50 مليار شجرة، إلى جانب إنشاء المراكز الإقليمية المعنية بالتحذير من العواصف الغبارية والرملية والتغير المناخي والاستمطار، بصفته جزءًا من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.إلى جانب عملها بنشاط مكثف على مكافحة العواصف الرملية والترابية، مع استمرار الاستثمارات في الأبحاث والتكنولوجيا لفهم العواصف الرملية بشكلٍ أفضل، وتطوير الحلول للتخفيف من تأثيرها، وتعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة العواصف الرملية والترابية.
وأشار إلى أن العواصف الغبارية والرملية تشكل تحديا كبيرًا لمنطقة الخليج العربي والعالم بأسره، وتأثيراتها تمتد لتشمل الصحة العامة، الزراعة، النقل، والطاقة، مما يستدعي تكاتف الجهود وتطوير إستراتيجيات فعالة لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
انتشار الغطاء النباتي
من جانب آخر، استعرض المشاركون في الندوة أهم الجوانب المتعلقة بمكافحة العواصف الغبارية والرملية خصوصا في منطقة الخليج العربي والجهود والبرامج التي بذلها المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في هذا الصدد، كما تم من خلال الندوة تقديم برامج وأنشطة علمية تثقيفية تهدف إلى رفع الوعي العام بأهمية مكافحة هذه العواصف وتسليط الضوء على آثارها السلبية على الصحة والقطاعات الاقتصادية وغيرها.الندوة أبرزت أيضًا جهود المملكة الأخرى في مجابهة العواصف الغبارية والرملية مثل مبادرة السعودية الخضراء ودورها في زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، وأثر نشر المحميات الطبيعية التي أسهمت في منع الرعي الجائر والاحتطاب، إضافة إلى إسهام توالي المواسم المطيرة في انتشار الغطاء النباتي.
ويذكر أن الندوة شهدت مشاركة واسعة لعلماء من داخل المملكة العربية السعودية ومن قطر والكويت والأردن وتركيا وإيران إضافة إلى مسؤولين وخبراء في المنظمة العالمية للأرصاد ومنظمة الغذاء والزراعة العالمية وغيرها.
أخبار متعلقة :