شكرا لقرائتكم خبر عن الأرصاد لـ "اليوم": موسم الغبرة ينشط صيفًا ويهدد صحة الإنسان والبيئة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - يشهد فصل الصيف في بعض المناطق فترة تٌعرف بـ "موسم الغبرة"، الذي يبدأ عادةً من نهاية يونيو ويستمر حتى منتصف أغسطس.
يشهد هذا الموسم نشاط الرياح المحملة بالغبار، ما يؤدي إلى تقليل مدى الرؤية الأفقية ويترتب عليه آثار صحية وبيئية ملحوظة، إضافة إلى زيادة خطورة الحوادث المرورية نتيجة لانعدام الرؤية.
تأثيرات صحية خطيرة
تشهد العديد من المناطق الصحراوية في موسم الغبرة ارتفاعًا ملحوظًا في نشاط الرياح التي تحمل كميات كبيرة من الغبار.
ويؤدي هذا إلى تدهور جودة الهواء وتقليل مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير، مما يشكل تحديًا يوميًا للسكان، خاصة لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية.
مخاطر صحية متزايدة
تشمل الآثار الصحية لموسم الغبرة تهيّج العينين والأنف والحنجرة، وصعوبة في التنفس، وزيادة في نوبات الربو.
ويعتبر الغبار المحمل بالمواد الدقيقة مهيجًا للأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يؤدي إلى سيّلان الأنف واحتقان الحلق.
كما يعاني الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من تفاقم أعراضهم، بما في ذلك الحكة والعطس والعيون المائية. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي التعرض المطول للغبار إلى التهابات الجهاز التنفسي وزيادة في الأمراض القلبية.
تأثير بيئي
يمكن أن يؤثر موسم الغبرة على البيئة من خلال تغطية النباتات والأراضي الزراعية بطبقة من الغبار، مما قد يؤثر على نمو المحاصيل وجودة الإنتاج الزراعي.
ويؤدي الغبار المتراكم إلى انسداد مسام النباتات، مما يعيق عملية التمثيل الضوئي والنمو الطبيعي. كما يمكن أن يؤدي إلى تآكل التربة، مما يقلل من خصوبتها ويزيد من صعوبة الزراعة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الغبار على جودة المياه عندما يترسب في المجاري المائية، مما يزيد من تعكر المياه ويؤثر على الحياة المائية.
انعدام الرؤية الأفقية
ويشكل موسم الغبرة خطورة كبيرة على السلامة العامة بسبب انعدام الرؤية الأفقية. يؤدي الغبار الكثيف إلى تقليل مدى الرؤية بشكل كبير، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث المرورية على الطرق.
يمكن أن تؤدي الظروف المغبرة إلى حوادث اصطدام بين السيارات، خاصة عند القيادة بسرعات عالية أو في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية. لذا، يُنصح السائقين بتوخي الحذر والقيادة ببطء واستخدام الأضواء الأمامية في هذه الظروف لتقليل خطر الحوادث.
إرشادات وقائية
وللتعامل مع موسم الغبرة، توصي الجهات الصحية باتباع بعض الإرشادات الوقائية. يُنصح بالبقاء في المنازل قدر الإمكان خلال فترات الذروة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل لتقليل تأثير الغبار على جودة الهواء الداخلي. كما يُنصح بارتداء الأقنعة الواقية عند الخروج، وتجنب الأنشطة الخارجية المجهدة التي قد تزيد من استنشاق الغبار. يجب الحرص على غسل الوجه والعينين بشكل متكرر للتخلص من أي غبار عالق.
كما يُنصح السائقون بتوخي الحذر عند القيادة، والالتزام بحدود السرعة المنخفضة واستخدام الأضواء الأمامية لتحسين الرؤية في الظروف المغبرة.
جهود لمواجهة موسم الغبرة
يبقى موسم الغبرة تحديًا سنويًا يتطلب التكيف واتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من آثاره الصحية والبيئية، بالإضافة إلى ضمان السلامة العامة على الطرق. من خلال الوعي والتعاون بين الأفراد والجهات المعنية، يمكن التخفيف من تأثيرات هذا الموسم وضمان سلامة وصحة الجميع. يتطلب الأمر أيضًا تعزيز جهود التشجير والتوعية البيئية لتحسين جودة الهواء والتقليل من تأثيرات الغبار على البيئة والمجتمع.
ظاهرة نسيم البر والبحر
من جهته، أوضح محلل الطقس عقيل العقيل أن موسم الغبرة يرتبط بظاهرة نسيم البر والبحر، وهي ظاهرة جوية تحدث نتيجة الفروق في درجات الحرارة بين اليابسة والماء.
وأشار العقيل إلى أن اليابسة تسخن بسرعة أكبر من الماء خلال النهار، مما يؤدي إلى ارتفاع الهواء الدافئ فوق اليابسة وانخفاض الضغط الجوي هناك. في المقابل، يبقى الضغط الجوي فوق الماء أعلى لأن الهواء فوقه يبقى أبرد، مما يؤدي إلى هبوب الرياح من البحر إلى اليابسة، وهذا ما يُعرف بنسيم البحر.
نسيم البر بعد غروب الشمس
وأضاف العقيل أنه بعد غروب الشمس، تبرد اليابسة بسرعة، مما يجعل الهواء فوقها باردًا ويزداد الضغط الجوي. في الوقت نفسه، يبقى الهواء فوق الماء دافئًا وينخفض الضغط الجوي هناك، مما يؤدي إلى تحرك الهواء من اليابسة إلى البحر، وهذه الظاهرة تُسمى بنسيم البر.
تأثير الظاهرة على السواحل
وأكد العقيل أن هذه الظاهرة تساهم في حدوث موسم الغبرة، حيث تؤدي الرياح الموسمية النشطة إلى إثارة موجات الغبار، خاصة على سواحل تهامة والسواحل الجنوبية الغربية من السعودية. وأوضح أن مناطق مثل محافظتي الليث والقنفذة وحتى سواحل جازان تتأثر بهذه الظاهرة.
يشهد هذا الموسم نشاط الرياح المحملة بالغبار، ما يؤدي إلى تقليل مدى الرؤية الأفقية ويترتب عليه آثار صحية وبيئية ملحوظة، إضافة إلى زيادة خطورة الحوادث المرورية نتيجة لانعدام الرؤية.
تأثيرات صحية خطيرة
تشهد العديد من المناطق الصحراوية في موسم الغبرة ارتفاعًا ملحوظًا في نشاط الرياح التي تحمل كميات كبيرة من الغبار.
ويؤدي هذا إلى تدهور جودة الهواء وتقليل مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير، مما يشكل تحديًا يوميًا للسكان، خاصة لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية.
مخاطر صحية متزايدة
تشمل الآثار الصحية لموسم الغبرة تهيّج العينين والأنف والحنجرة، وصعوبة في التنفس، وزيادة في نوبات الربو.
ويعتبر الغبار المحمل بالمواد الدقيقة مهيجًا للأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يؤدي إلى سيّلان الأنف واحتقان الحلق.
كما يعاني الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من تفاقم أعراضهم، بما في ذلك الحكة والعطس والعيون المائية. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي التعرض المطول للغبار إلى التهابات الجهاز التنفسي وزيادة في الأمراض القلبية.
تأثير بيئي
يمكن أن يؤثر موسم الغبرة على البيئة من خلال تغطية النباتات والأراضي الزراعية بطبقة من الغبار، مما قد يؤثر على نمو المحاصيل وجودة الإنتاج الزراعي.
ويؤدي الغبار المتراكم إلى انسداد مسام النباتات، مما يعيق عملية التمثيل الضوئي والنمو الطبيعي. كما يمكن أن يؤدي إلى تآكل التربة، مما يقلل من خصوبتها ويزيد من صعوبة الزراعة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الغبار على جودة المياه عندما يترسب في المجاري المائية، مما يزيد من تعكر المياه ويؤثر على الحياة المائية.
انعدام الرؤية الأفقية
ويشكل موسم الغبرة خطورة كبيرة على السلامة العامة بسبب انعدام الرؤية الأفقية. يؤدي الغبار الكثيف إلى تقليل مدى الرؤية بشكل كبير، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث المرورية على الطرق.
يمكن أن تؤدي الظروف المغبرة إلى حوادث اصطدام بين السيارات، خاصة عند القيادة بسرعات عالية أو في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية. لذا، يُنصح السائقين بتوخي الحذر والقيادة ببطء واستخدام الأضواء الأمامية في هذه الظروف لتقليل خطر الحوادث.
إرشادات وقائية
وللتعامل مع موسم الغبرة، توصي الجهات الصحية باتباع بعض الإرشادات الوقائية. يُنصح بالبقاء في المنازل قدر الإمكان خلال فترات الذروة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل لتقليل تأثير الغبار على جودة الهواء الداخلي. كما يُنصح بارتداء الأقنعة الواقية عند الخروج، وتجنب الأنشطة الخارجية المجهدة التي قد تزيد من استنشاق الغبار. يجب الحرص على غسل الوجه والعينين بشكل متكرر للتخلص من أي غبار عالق.
كما يُنصح السائقون بتوخي الحذر عند القيادة، والالتزام بحدود السرعة المنخفضة واستخدام الأضواء الأمامية لتحسين الرؤية في الظروف المغبرة.
جهود لمواجهة موسم الغبرة
يبقى موسم الغبرة تحديًا سنويًا يتطلب التكيف واتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من آثاره الصحية والبيئية، بالإضافة إلى ضمان السلامة العامة على الطرق. من خلال الوعي والتعاون بين الأفراد والجهات المعنية، يمكن التخفيف من تأثيرات هذا الموسم وضمان سلامة وصحة الجميع. يتطلب الأمر أيضًا تعزيز جهود التشجير والتوعية البيئية لتحسين جودة الهواء والتقليل من تأثيرات الغبار على البيئة والمجتمع.
ظاهرة نسيم البر والبحر
من جهته، أوضح محلل الطقس عقيل العقيل أن موسم الغبرة يرتبط بظاهرة نسيم البر والبحر، وهي ظاهرة جوية تحدث نتيجة الفروق في درجات الحرارة بين اليابسة والماء.
وأشار العقيل إلى أن اليابسة تسخن بسرعة أكبر من الماء خلال النهار، مما يؤدي إلى ارتفاع الهواء الدافئ فوق اليابسة وانخفاض الضغط الجوي هناك. في المقابل، يبقى الضغط الجوي فوق الماء أعلى لأن الهواء فوقه يبقى أبرد، مما يؤدي إلى هبوب الرياح من البحر إلى اليابسة، وهذا ما يُعرف بنسيم البحر.
نسيم البر بعد غروب الشمس
وأضاف العقيل أنه بعد غروب الشمس، تبرد اليابسة بسرعة، مما يجعل الهواء فوقها باردًا ويزداد الضغط الجوي. في الوقت نفسه، يبقى الهواء فوق الماء دافئًا وينخفض الضغط الجوي هناك، مما يؤدي إلى تحرك الهواء من اليابسة إلى البحر، وهذه الظاهرة تُسمى بنسيم البر.
تأثير الظاهرة على السواحل
وأكد العقيل أن هذه الظاهرة تساهم في حدوث موسم الغبرة، حيث تؤدي الرياح الموسمية النشطة إلى إثارة موجات الغبار، خاصة على سواحل تهامة والسواحل الجنوبية الغربية من السعودية. وأوضح أن مناطق مثل محافظتي الليث والقنفذة وحتى سواحل جازان تتأثر بهذه الظاهرة.
أخبار متعلقة :