الفائزون في آيسف لـ"اليوم": شرف تمثيل المملكة هو جائزتنا الحقيقية

شكرا لقرائتكم خبر عن الفائزون في آيسف لـ"اليوم": شرف تمثيل المملكة هو جائزتنا الحقيقية والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - عاد الفائزون من المنتخب السعودي للعلوم والهندسة إلى أرض الوطن، بعد تحقيقهم 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2024"، الذي شهد منافسة علمية عالية المستوى بين 1700 موهوب وموهوبة.

وأكدوا خلال حديثهم لـ"اليوم" أن النجاح الأكبر هو تمثيل المملكة، وهو الدافع الأعلى للمضي بجهد لا يكل ولا يمل.

أخبار متعلقة

 

بالإنذار الأحمر.. "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على مكة المكرمة
"طريق مكة" توفر خدمة ترميز وفرز الأمتعة لحجاج بنجلاديش

ووعدوا بالاستمرار في تحقيق وتطبيق تلك الأبحاث على أرض الواقع بما يخدم الوطن.


دعم كبير

قدم مدير مركز التميز نائب رئيس الوفد لمنتخب السعودي المشارك في آيسف د. خالد الشريف، التهنئة لقيادة المملكة العربية لهذا المنجز الذي يعكس الدعم الكبير للعنصر البشري والتعليم، وتتويج المملكة عالميًا في ظل مشاركة 1700 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة.
وأضاف: استطاع طلابنا وطالباتنا الحصول على 27 جائزة، منها 18 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة في أبحاثهم العلمية المتميزة.
وأكد ان الطلاب والطالبات المشاركين دائمًا ما يحصلون على جوائز متقدمة، وقال: هناك عمل كبير يقام قبل المشاركة في هذه المسابقات الدولية، عن طريق معسكرات متميزة، ودعم من أعضاء هيئة التدريس والجامعات والمعلمين.


مشاعر لا توصف

وأوضح الطالب من أدارة تعليم الشرقية جمال اللقماني، حصوله على جائزة موهبة الخاصة المركز الثاني، مبينًا أن المشاعر لا توصف ولا توضح بكلمات، وأن الفخر الذي يشعر به أكبر من أي كلمة، مختتمًا حديثه بشكر على الله أن منّ عليه بتمثيل الوطن.


تطوير مادة محفزة

قال الطالب من ادارة تعليم الاحساء تركي الدلامي: حققت المركز الثالث عالميًا في مجال الهندسة البيئية لمشروع تطوير مادة محفزة لأول مرة قادرة على تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الضار وغاز الميثان إلى الهيدروجين، ولاقى الاستحسان من جميع المحكمين في مسابقة آيسف العالمية.
وشكر الأهل والمعلمين الذين كان لهم الدعم الكبير في مجال مسيرته البحثية ومساعدته على الاستمرار في جامعه الملك فهد للبترول والمعادن.
وأضاف: أنا في الصف الثالث الثانوي، فكان تحديًا صعبًا جدًا بموازنة الدراسة والبحث العلمي، فالعمل على البحث استمر 10 أشهر في مركز إنتاج الهيدروجين بجامعه الملك فهد للبترول والمعادن.
وأوضح أن المشروع لا يتوقف على الجائزة، بل سيكون هناك استمرار للحصول على براءة اختراع، ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع في المصانع السعودية، سواء في شركات كبرى أو الناشئة.


الجهد من أجل الوطن

وذكرت الطالبة من تعليم الرياض لانا الفهيد، أنها حصلت على المركز الرابع في علم المواد، وأضارت إلى أن ذلك جاء من شغفها وحبها للتعليم، ورغبة منها في تمثيل الوطن.
وأكدت أن الشعور لا يوصف، خصوصًا أنه جاء نتيجة عمل دؤوب من 7 صباحًا إلى 7 مساء، مشيرة إلى أن الاستقبال والاحتفاء بعد وصولنا أشعرنا بالفخر والاعتزاز، موصية الجميع بالجهد والعطاء من أجل الوطن.


رقم مشرف

وأوضح فيصل بدر حلواني من إدارة تعليم الرياض، أن حصول السعودية على 27 جائزة رقم مشرف، وعند الوصول وجدنا احتفاء كبيرًا من الشعب السعودي، وهو ما يدعو للسعاده.
وأضافت: إن شاء الله دائمًا نشرف الوطن ونمثله على أحسن وجه، فقد حصلت على جائزة خاصة في مجال الأحياء الحسابي والمعلوماتي.


تفريق الماء عن النفط

وأوضحت الطالبة يارا القاضي من تعليم المنطقة الشرقية في الصف الأول الثانوي، حصولها على المركز الرابع في قسم علوم الأرض والبيئة، وذلك لمشروع يعمل على تفريق الماء عن النفط.
وأشارت إلى أن هذا جعلها فخورة بنفسها، خصوصًا أن المنافسة كانت صعبة جدًا، وهناك تنافس ما بين 1700 طالب، وكان لديهم مشاريع قوية، ولكن مشاريع السعودية كانت أقوى.


مسؤولية كبيرة

وقالت الطالبة من تعليم الشرقية لطيفة الغنام التي حصلت على المركز الثالث في مجال الطاقة وتصميم المواد المستدامة في أكبر محفل عالمي آيسف 2024 للمرة الثالثة على التوالي: تشرفت بتمثيل المنتخب السعودي المشارك، مؤكدة أن مشاعر الفخر والاعتزاز عارمة، وتغلبها مشاعر المسؤولية، كون استمرارية تمثيل المملكة في جميع المحافل مسؤولية كبيرة.
وأكدت أن المملكة أثبتت من خلال شبابها بأنها قادرة على الفوز على أكبر الدول في الأحداث العالمية الكبرى.


همة شعب المملكة

وأشارت الطالبة من التعليم الشرقية شهد المطلق إلى حصولها على المركز الرابع على مستوى العالم في مجال الكيمياء، مستشهدة بمقولة ولي العهد - حفظه الله - أن همة شعب المملكة مثل جبل طويق.
وأضافت: اليوم المملكة الدولة الثانية عالميًا في عدد الجوائز بمجموع 27 جائزة كبرى وخاصة.
وتابعت: عند وصولي إلى مطار جدة وجدت احتفالًا كبيرًا من قبل المملكة والأهل، ما زاد من مشاهر الفرح والبهجة.

أخبار متعلقة :