شكرا لقرائتكم خبر عن أكبر منظومات التبريد عالميًا.. تعقيم هواء المسجد الحرام 9 مرات يوميًا والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - يشهد المسجد الحرام تنقية هواء التكييف داخل 9 مرات يوميًّا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة 100%.
وتعمل وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على تشغيل وصيانة المنظومات الإلكتروميكانيكية في المسجد الحرام، وتمد المنظومة المسجد الحرام بالهواء البارد.
وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ120 ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة 900 متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى 35 ألف طن تبريد، وتبعد 500 متر.
وتعمل مبردات المحطتين بتبريد المياه ما بين 4 إلى 5 درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية، لتجري فيها عملية التبادل الحراري، ثم يُدفع الهواء النقي المبرد لجميع أرجاء المسجد الحرام.
ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويجري ذلك على عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف.
ثم يجري تعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليًا من الجراثيم والفيروسات.
ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من الحرم المكي، وذلك اعتمادًا على أعداد وكثافة الزوار، ما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة، وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.
وتعمل وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على تشغيل وصيانة المنظومات الإلكتروميكانيكية في المسجد الحرام، وتمد المنظومة المسجد الحرام بالهواء البارد.
محطتان رئيسيتان
وتستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى 155 ألف طن تبريد، وتصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما الأكبر عالميًا: محطة كدي، ومحطة الشامية.وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ120 ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة 900 متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى 35 ألف طن تبريد، وتبعد 500 متر.
وتعمل مبردات المحطتين بتبريد المياه ما بين 4 إلى 5 درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية، لتجري فيها عملية التبادل الحراري، ثم يُدفع الهواء النقي المبرد لجميع أرجاء المسجد الحرام.
وحدات مناولة الهواء
وعملت الوكالة على تجديد وتطوير وحدات مناولة الهواء، واستبدال جميع المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، بالإضافة إلى تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري.ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويجري ذلك على عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية، تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف.
ثم يجري تعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليًا من الجراثيم والفيروسات.
تشغيل وصيانة الأنظمة
وتشرف الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، حيث يعمل عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، على التحكم في درجات الحرارة، والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، ومتابعة الحالة التشغيلية على مدار الساعة.ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من الحرم المكي، وذلك اعتمادًا على أعداد وكثافة الزوار، ما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة، وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.
أخبار متعلقة :