القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع
قالت الفنانة هالة صدقي، إنها ليست شخصية قوية في الواقع، بعيدا عن التمثيل، موضحة: «لا خالص أنا تافهة جدًا»، مؤكدة أنها تعامل ابنتها بطريقة مختلفة عن الطريقة التي كانت تعاملها بها والدتها في طفولتها، حيث إن والدتها كانت تخاف عليها كثيرا وتمنعها في بعض الأوقات من الخروج.
طريقة تعامل والدتها معها
وأضافت «صدقي»، في لقاء مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc» الفضائية، الأربعاء، وتقدمه الإعلامية سهير جودة، ومفيدة شيحة، أنها عندما عاد شقيقها من الولايات المتحدة، كان عمرها نحو 18 سنة، وذهبت مع شقيقها إلى الديسكو لأول مرة، وعادا إلى المنزل الساعة الحادية عشر مساء، فرفضت والدتها أن تفتح لهما الباب، وقالت لهما: «روحوا باتوا في المكان اللي كنتوا فيه، مفيش حد محترم يرجع الساعة 11».
وتابعت: «قعدنا قدام الباب ساعتين، وبعدين فتحت لنا الباب»، مشددة على أنها لا تعامل ابنتها بهذه الطريقة، رغم أنها أخذت منها بعض الصفات مثل التنظيم والترتيب، والتمرينات الرياضية، والالتزام في الحياة.
وأوضحت أن والدتها كانت تعارض في البداية دخولها مجال التمثيل، ولكن عندما نجح مسلسل «لا يا ابنتي العزيزة» وافقت، لافتة إلى أنها كانت تذهب معها إلى الأستوديو أثناء العمل.
وشددت على أنها لا توافق على مبيت ابنتها أو ابنها خارج المنزل، موضحة: «ده مش وارد، ولو سمحتي بده مرة هيبقى خلاص».
دورها في مسلسل «ليه لأ»
أما بالنسبة لدورها في مسلسل «ليه لأ»، فأوضحت أنه ليس للتمرد على الرجل، لأن الرجل لا يحتاج للتمرد عليه، كما أن المرأة ليست في احتياج شديد للرجل، موضحة: «مش محتاجة الرجل أوي في حياتي.. إلا لاحتياجات خاصة جدًا، لكن لو أنا عندي كاريري وشخصيتي مش محتاجة الراجل».
ولفتت إلى أن شخصيتها التي أدتها في مسلسل «لية لأ»، توافق على بعض الأفكار وترفض بعض الأفكار، مشددة على أن الفتاة المصرية «متربية كويس أوي» ولكن الخطأ في المجتمع الذي ينظر للمرأة بنظرة خاطئة، ويحكم بالمظاهر.
أخبار متعلقة :