لماذا تحذر «الصحة العالمية» من الدهون المتحولة؟.. أحد أسباب الوفاة سنويا

القاهرة - سمر حسين - صحة

الدهون المتحولة

في السنوات الأخيرة، زاد استعمال الدهون المتحولة بشكل كبير، إذ تعد أوفر من الدهون الصحية، ولها خصائص كيميائية وفيزيائية عدة، مثل حفاظها على قوامها الصلب في درجة حرارة الغرفة؛ مما يجعلها مناسبة لإعداد مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية المُجهّزة.

أنواع ومصادر الدهون المتحولة

والدهون المتحولة، هي أحماض دهنية غير مُشبّعة، تأتي من مصادر صناعية أو طبيعية، إذ يمكن العثور على الدهون المتحولة صناعيًا في الزبدة المصنعة، والسمن النباتي وزيت الطبخ النباتي المُهدرج والأطعمة المقلية والمنتجات المخبوزة مثل البسكويت والفطائر، كما يمكن أن توجد الدهون المتحوّلة بشكل طبيعي في اللحوم ومنتجات الألبان.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُنتج الدهون المتحولة المنتجة صناعيا بواسطة عملية صناعية يُضاف فيها الهيدروجين إلى الزيت النباتي ويُحول السائل إلى مادة صلبة وينتج عنها زيت مهدرج جزئياً، بينما الأبقار والأغنام هي مصدر الدهون المتحوّلة الموجودة طبيعيا في اللحوم ومنتجات الألبان، وتسبب القدر نفسه من الضرر الناجم عن الدهون المتحولة المنتجة صناعياً. 

d8752f7725.jpg

لماذا تحذّر الصحة العالمية من الدهون المتحولة؟

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الدهون المتحولة من أسباب الوفاة سنوياً في العالم، إذ تعمل الدهون المتحولة على سد الشرايين، ما يزيد من خطورة التعرض للنوبات القلبية ووقوع الوفيات.

516375bc11.jpg

أضرار الدهون المتحولة

وبحسب الموقع الطبي webmd، تزيد الدهون المتحولة من خطر الإصابة بالآتي:

  • الإصابة بالسكري من النوع الثاني (Type-2 diabetes)
  • الإصابة بالسكتات الدماغية (Stroke)، والنوبات القلبية.
  • بالإضافة إلى ذلك فالدهون المتحولة لها بعض الآثار غير  الصحية على مستويات الكولسترول لدى الأفراد.
  • زيادة  نسبة الكولسترول الضار (LDL) وتقليل نسبة النوع الآخر من الكولسترول وهو البروتين الدهني مرتفع الكثافة وهو الكولسترول الجيد (HDL).

الكمية المسموحة من تناول الدهون المتحولة

وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بتقليل استهلاك الدهون المتحوّلة بنسبة أدنى من 1% من إجمالي مدخول الطاقة، أي بكمية تقل عن 2,2 جرام يومياً من أي نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية. 

أخبار متعلقة :