محمد اسماعيل - القاهرة - تبين أن البروبيوتيك لم يظهر أي تأثير يذكر في علاج الإمساك المزمن لدى مجموعة من المتطوعين.
وهذه النتائج تثير تساؤلات جدية حول فعالية هذه المكملات في هذه الحالة الصحية الشائعة، وتدعونا إلى إعادة تقييم الأدلة العلمية المتاحة حول هذا الموضوع.
كما وجد فريق دولي من أطباء الجهاز الهضمي وعلماء الأحياء الدقيقة المعوية، من خلال اختبار المتطوعين، أن استهلاك مكملات البروبيوتيك (البكتريا الصديقة) لا يقدم أي راحة يمكن قياسها للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.
وخلال السنوات السابقة، بدأ بعض مصنعي المكملات الغذائية في الادعاء بأن منتجاتهم، التي تحتوي عادة على البروبيوتيك، يمكن أن تساعد من يعانون من الإمساك العرضي أو المزمن.
ويمكن أن يكون الإمساك أكثر من مجرد إزعاج بسيط عرضي، وقد يعطل الحياة اليومية بشكل خطير إذا أصبح مزمناً.
وتم عمل اختبار من قبل فريق البحث الذي ضم باحثين من فنلندا والصين والسويد فاعلية مكملات البروبيوتك بإعطائها لأكثر من 200 مريض في مستشفيات بالصين، وفق "مديكال إكسبريس".
وبالنهاية لم يجد فريق البحث أي فرق بين أعراض الإمساك بين من تناولوا البروبيوتيك والذين تناولوا الدواء الوهمي، فقد شهدت المجموعتان ارتفاعاً طفيفاً في حركات الأمعاء الكاملة والعفوية على مدار الدراسة، وهو ما يشير إليه الباحثون على الأرجح، كرد فعل على الخضوع للاختبار.
كما أفاد المشاركون في الدراسة أنهم عانوا من المزيد من الانتفاخ والألم.
أخبار متعلقة :