شكرا لقرائتكم خبر عن «كانتين الشاطئ».. ترفيه ونكهات من العالم على شاطئ دبي والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في أجواء تجمع بين جمال الشاطئ في دبي، والأنشطة الترفيهية ونكهات ومذاقات متباينة من العالم، انطلقت أول من أمس، فعالية «كانتين الشاطئ»، التي تعتبر من الفعاليات الرئيسة لمهرجان دبي للمأكولات. وترتقي دورة هذا العام بتجربة تناول الطعام إلى مستوى جديد، حيث تم استلهامها من أسلوب الحياة المريح في المدن الواقعة على شاطئ البحر، ويزخر برنامجها بالعديد من الأنشطة الترفيهية والحفلات الموسيقية، إذ تتيح للزوار الاستمتاع بتجربة نادي الشاطئ وورش العمل والحفلات الغنائية ودروس الصحة والتمارين الرياضية ومنطقة الألعاب المخصصة للأطفال.
وقالت مديرة إدارة استراتيجية المهرجانات والتخطيط، من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، منى الفلاسي، لـ«الإمارات اليوم»، عن النسخة الـ11 من «كانتين الشاطئ»، إن «الفعالية المجانية التي تنظم على شاطئ دبي، تتميز بوجود الكثير من الأنشطة المتنوعة، ولاسيما التي تتوجه للأطفال، فضلاً عن ورش العمل ودروس تعليم الطبخ للحضور وعروض الطهاة وغيرها كثير». وأضافت: «تشهد هذه النسخة 50 مشاركاً من المطاعم، فضلاً عن مجموعة من الرعاة، وتبدأ الفعالية باستقبال الزوار من الساعة الرابعة عصراً حتى 12 منتصف الليل، وفق برنامج حافل بالأكل والموسيقى والترفيه».
وحول المعايير الخاصة باختيار المطاعم المشاركة بالفعالية، نوهت الفلاسي، بأنه يتم التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي ليس لدى أصحابها مطاعم أو أكشاك لتقديم الطعام، إذ تتيح لهم الفعالية البدء بتقديم الطعام، وهذا يساعدهم فيما بعد على افتتاح مطاعمهم الخاصة، وقد شهدت الفعالية على مر السنوات ولادة كثير من قصص النجاح المتميزة. ولفتت إلى وجود التركيز أيضاً على المطاعم المعروفة، ولكن هذه المطاعم تعمل من خلال مشاركتها على وضع أطباق غير موجودة في قائمتها، وتقدم خصيصاً ضمن الفعالية.
أمّا الأنشطة المتميزة التي تقدم ضمن الفعالية التي تستمر حتى 12 مايو المقبل، فأشارت الفلاسي إلى أنها تتنوّع بين مسرح الطبخ، الذي يقدم فيه الطهاة عروض الطبخ للأطباق الرئيسة والحلويات، إلى جانب ورش العمل الخاصة بالأطفال، والفعاليات العائلية، والصحية كاليوغا الصباحية والرياضة.
وأشارت الفلاسي إلى أن معرض الصور الذي ينظم ضمن الفعالية، يسلط الضوء على ثيمة معينة مرتبطة بالمأكولات، حيث تم اختيار الصور الفائزة من قبل لجنة التحكيم، ويقدم المعرض 50 صورة لجميع المشاركين. وشددت على أن الفعالية تنمو باستمرار من حيث النوعية وليس من خلال حجم المشاركات، إذ يتم التركيز على إيجاد فعاليات جديدة، ومشاركات مختلفة ومتنوّعة، وهذا ينعكس أيضاً على عدد الرعاة والزوار.
وشهدت الفعالية مشاركة العديد من المشاريع الجديدة، ومن بين المشاركات في الفعاليات، الهندية زليخة حسيني، التي قدمت المثلجات المتميزة عبر علامتها «جوجو سكوبس»، حيث جمعت الفاكهة والبهارات والأعشاب وغيرها الكثير وفق نكهات غير مألوفة. وشددت على أنها جمعت في المثلجات التي تقدمها الكثير من النكهات غير المسبوقة، محاولة الاعتماد على مكونات صحية بامتياز، موضحة أن دبي أرض الفرص للعمل على المشروع الخاص، مع الإشارة إلى أن التحديات قد لا تغيب، ولكن السوق الذي يحمل منافسات كبيرة يشجع على الإبداع على نحو أكبر.
من جهته، قدم الشيف روبرت لاو، مذاقات آسيوية، من خلال مطعم يحمل اسم «ماما بي»، حيث عمل على جمع المطابخ التي تعود للبلدان الآسيوية، وقدم الأطباق التقليدية بأسلوب جديد ومعاصر، وجمع أكثر من مطبخ في الوصفة الواحدة ليقدم نكهة غير معتادة وجديدة. ولفت إلى أن الأكل الذي يعرف بـ«أكل الشارع» يتميز بكونه يقدم الوصفات التي يسهل تناولها، وهو يعرف بكونه الطعام المريح، وكذلك يتم تناوله وفق أجواء من المرح وهذا ما تبرزه الفعالية.
في المقابل، تحدثت سوبوتش، نائب الرئيس المدير العام لدى «طلبات الإمارات»، عن مشاركتهم، مشيرة إلى أنها المشاركة الأولى لهم في الفعالية، وقد حرصوا على تقديم الأنشطة والألعاب التي تتيح الفوز بالعديد من الجوائز والموجهة للعائلات، مشددة على حرصهم على تقديم بعض العروض والخصومات أيضاً، فضلاً عن لعبة «البحث عن الكنز» على الشاطئ، التي تخول المشاركين الفوز بالجوائز. وإلى جانب الطعام، قدم السوق، إبداعات مجموعة من المصممين في مجال الملابس والإكسسوارات، من بينهم ماهر شيلينغريان، الذي قدم مجموعة من الإكسسوارات التي يعمل على إنتاجها بالشراكة مع زوجته التي ترسم التصاميم لينفذها. ولفت إلى أن هذا المهرجان يتميز بكونه يتيح تقديم الأعمال للجمهور، خصوصاً أنهم يعملون على بيع التصاميم من خلال الموقع الإلكتروني، موضحاً أنهم يقدمون تصاميم بأحجار متنوّعة ومنها اللؤلؤ، ولكل حجر قصته الخاصة.
جائزة تصوير
أعلن خلال افتتاح فعالية «كانتين الشاطئ» عن الفائزين بجائزة «دبي فود فوكس» للتصوير الفوتوغرافي، التي تنظم بالتعاون مع «غلف فود بلس»، والتي يوثق فيها المشاركون لحظات مميزة في الطهي وتناول الطعام. وقد فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 10 آلاف درهم، ساجيمون سافادين، بينما كانت الجائزة الثانية وقيمتها 5000 درهم من نصيب دونيل جوميران، فيما حلّ كريستيفور كوميسو بالمركز الثالث وحصل على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، كما تم تكريم المصورين الحاصلين على المراكز من الرابع حتى العاشر بمبلغ قدره 1000 درهم، تقديراً لمشاركتهم المميزة في المسابقة.
. الدورة الجديدة ترتقي بتجربة تناول الطعام إلى مستوى جديد، استلهم من أسلوب الحياة المريح في المدن الواقعة على شاطئ البحر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :