شكرا لقرائتكم خبر عن «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور».. الطيور في سرعاتها القصوى والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اختتمت أمس منافسات أشواط «الشيوخ»، التي تميزت بتحقيق الطيور سرعات قصوى، وسط منافسة قوية ومتقاربة على مدار 20 شوطاً في أربعة أيام، شكلت واحدة من أقوى محطات «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية، وتتواصل بمشاركة قياسية في النسخة الأكبر والأهم للحدث محلياً وإقليمياً.
وتوّج راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الحاصلين على المراكز الأولى في أشواط الشيوخ، وهم الذين تأهلوا أيضاً لأشواط النخبة. وحضر التكريم نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد بن مرخان، ومحمد عبدالله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي، وذلك عقب إقامة أشواط فئة القرموشة، وفيها حقق فريق «النيف ـ ج» شوط رمز الفرخ عن طريق الطير «جي 3» بزمن قدره 17.198 ثانية، وجاء فريق «النيف» بالطير «جي 86» في المركز الثاني بزمن قدره 17.269 ثانية، أما المركز الثالث فذهب لفريق «النيف ـ م» من خلال الطير «جي 46».
أما في فئة القرموشة جرناس فانتزع فريق «إم 7» المركز الأول بالطير «صعايب» بزمن قدره 16.654 ثانية، وجاء فريق «الظفرة فالكون» في المركز الثاني عن طريق الطير «جي 317» بزمن قدره 16.756 ثانية، وذهب المركز الثالث لفريق «اف 3» من خلال الطير «486» بزمن قدره 17.796 ثانية.
وفي أشواط بيور جير، تمكن فريق «النيف» من تحقيق المركزين الأول والثاني في شوط رمز الفرخ، بالطير «بي 18» بزمن 17.169 ثانية، والطير «بي 38» بـ17.206 ثانية، ثم فريق «إم 7» بالطير «بي 39» بـ17.286 ثانية.
وتفوق فريق «إف3 إس» في شوط رمز الجرناس، بالطير «بي 11» بزمن 17.261 ثانية، يليه «إف 3» بالطير «12» بـ17.311 ثانية، ليعود فريق «إف3 إس» ويحقق المركز الثالث بالطير «بي 73» بـ17.350 ثانية.
أشواط النخبة
واعتبر دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور، أن الحافز بالتتويج بلقب ضمن بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، رفع مستوى المنافسة، الأمر الذي جعلنا نشهد أشواطاً مليئة بالندية، وكسر العديد من الأرقام القياسية، من خلال مشاركة أبرز الفرق على الساحة الإقليمية في رياضة سباقات الصقور، التي تضم نخبة الصقارين والطيور، وهذا الأمر سيتجلّى بشكل واضح من خلال منافسات أشواط النخبة في نهاية البطولة.
من جانبه، أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المشاركة في هذه النسخة من بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، كانت استثنائية على مستوى المنافسات والأرقام، ولعل الأمر الأبرز هو حرص جميع الفرق المشاركة على إحياء هذه الرياضة التراثية، وإظهارها بأفضل وأبهى الصور، بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة، ما يجعلنا نعيش أوقاتاً حافلة باللقاء بين أبناء المجتمع لترسيخ الموروث الشعبي العريق والاحتفاء به.
منافسات الناشئين
تتواصل البطولة، اليوم، مع إقامة أشواط الناشئين، في إطار حرص بطولات فزاع على دعم الأجيال الواعدة، وتحفيزها على الاستمرار في ممارسة هذه الرياضة التراثية، وهي المنافسات التي جعلت الكثير من الصقارين الحاليين ينطلقون من خلالها، ويتمرسون في مهاراتها، وستتم إقامة ثمانية أشواط للناشئين، في فئتي التبوع.
راشد حارب الخاصوني: نسخة استثنائية على مستوى الأرقام والمنافسة.
. حضور بارز لفرق «النيف» و«إم 7» و«إف 3 إس».
أخبار متعلقة :