وقال السعدي إن "مام جلال هو رئيس سابق للعراق ورمز من رموز البلاد، وقدم للعراق الكثير والجميع يعلم بانجازاته، وهو شخصية مرموقة ومحبوبة من قبل جميع العراقيين على حد سواء بمختلف قومياتهم واديانهم".
واضاف ان "ماحدث بنصب تمثال لمام جلال كان بدون موافقات رسمية وبدون علم وموافقة المراجع العليا في بغداد، كما لم يكن لمقر الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك علم به"، مشيرا الى انه "كان تصرف شخصي من قبل عقيد في قيادة شرطة كركوك بالتنسيق مع احد المقاولين".
وتابع ان "هذا الاجراء يحمل شقين الاول انه لم تكن هناك موافقات رسمية لنصب النصب، اما النقطة الثانية هو ان المكان الذي وضع فيه التمثال لايليق بشخص ورمز من رموز العراق"، لافتا الى ان "من يريد ان يضع نصب تذكاري لرئيس الجمهورية يجب ان تكون بموافقات رسمية وباحتفالية رسمية يحضرها كل السياسيين وقادة عسكريين وممثلين من جميع الجهات وممثل من الحكومة الاتحادية، من اجل ان تكون افتتاحية هذا النصب تليق برمز من رموز العراق".
من جهته، قال نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني بكركوك روند ملا محمود لـ الخليج 365، إن "احد محبي الطالباني قام بصنع تمثال للرئيس الراحل على حسابه الخاص، ووضعه بقلعة كركوك دون التنسيق مع ادارة كركوك وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني"، لافتا الى ان "التمثال موجود في مقر الاتحاد وسيتم نصبه في احد المواقع بمراسيم تليق بالقائد مام جلال".
وتابع أن" قلعة كركوك موقع اثري حسب اليونسكو ولا يمكن وضع اي شيء عليها".
من جانبه، قال القيادي في تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك غازي كركوكي ان "منظمة اليونسكو تمنع نصب التمثال كون قلعة المدينة مكانا تاريخيا لا يسمح بنصب اي تماثيل او اجراء أية تغييرات فيه".
يذكر أن مجموعة من أنصار الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، قامت في وقت سابق، بوضع تمثال للرئيس جلال الطالباني في منطقة القلعة الاثرية والتي ستجري فيها احتفالات أعياد نوروز في كركوك، فيما تم رفع التمثال بسبب عدم اخذ موافقات رسمية.
أخبار متعلقة :