طالب عضو في مفوضية حقوق الانسان بالعراق، الجمعة، بالتحقيق في المواد المستخدمة بالقنابل المسيلة للدموع التي تطلق لتفريق المتظاهرين.
وقال عضو المفوضية علي البياتي، في تصريح صحفي تلقت الخليج 365، نسخة منه، إن "احد المفارز الطبية التطوعية المنتشرة في ساحة التحرير والتي لا يقل عددها عن عشر مفارز، اكدت انها تستقبل من خمس الى عشرين حالة حرق يوميا في الجلد لدى المتظاهرين نتيجة تعرضهم الى الغاز المسيل للدموع".
واضاف البياتي أن "وجود هكذا حالات يثير الريبة حول المادة المستخدمة في هذه الأسلحة"، مبينا ان "من المعلوم ان الغاز الموجود فيها وهو غاز CN أو CS او OC او pepper يسبب حالات تهيج للغشاء المخاطي للعين والجهاز التنفسي على الأغلب وبشكل وقتي ولا يؤثر على الجلد كحالات حرق مما يطلب التحقيق في المواد المستخدمة في هذه العبوات".
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات اخرى منذ يوم الجمعة الماضي الخامس والعشرين من (تشرين اول 2019)، تظاهرات احتجاجية واسعة للمطلبة بـ"الحقوق المشروعة"، تخللها اعمال عنف وحرق مؤسسات حكومية وحزبية، واسفرت عن مقتل واصابة العشرات من المتظاهرين والقوات الامنية.
واضاف البياتي أن "وجود هكذا حالات يثير الريبة حول المادة المستخدمة في هذه الأسلحة"، مبينا ان "من المعلوم ان الغاز الموجود فيها وهو غاز CN أو CS او OC او pepper يسبب حالات تهيج للغشاء المخاطي للعين والجهاز التنفسي على الأغلب وبشكل وقتي ولا يؤثر على الجلد كحالات حرق مما يطلب التحقيق في المواد المستخدمة في هذه العبوات".
واتهمت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق الجمعة، السلطات العراقية باستخدام القنابل المسيلة للدموع "لقتل المتظاهرين وليس تفريقهم"، مشيرة الى أن هذه القنابل "تخترق جماجم" المتظاهرين.
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات اخرى منذ يوم الجمعة الماضي الخامس والعشرين من (تشرين اول 2019)، تظاهرات احتجاجية واسعة للمطلبة بـ"الحقوق المشروعة"، تخللها اعمال عنف وحرق مؤسسات حكومية وحزبية، واسفرت عن مقتل واصابة العشرات من المتظاهرين والقوات الامنية.
أخبار متعلقة :