انت الان تتابع خبر حرب جديدة تلوح بالأفق في العراق والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وجاءت زيارة بارزاني لأنقرة، الثلاثاء، بدعوة من إردوغان، في وقت يجري فيه التلويح بتحرك عسكري تركي لإنهاء وجود حزب العمال الكردستاني بشمال العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وكذلك مع انطلاق عملية جديدة في تركيا تهدف إلى حل حزب العمال الكردستاني.
وبحسب مصادر تركية، تناولت مباحثات إردوغان وبارزاني، التي حضرها فيدان أيضاً، العلاقات بين أنقرة وأربيل، والوضع في كردستان، والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة عقب الانتخابات التي أجريت في تشريبن الاول الماضي، إلى جانب التعاون في مكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني.
وتقول أنقرة، إن حزب العمال الكردستاني قاد حملة لدعم الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة بافل طالباني، في انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق.
كما تتهم طالباني، بدعم وجود العمال الكردستاني في محافظة السليمانية وفي سوريا، بعد توليه قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، وأغلقت في 3 نيسان 2023 مجالها الجوي أمام الطائرات من وإلى مطار السليمانية، متهمة حزب العمال الكردستاني باختراق المطار، وتهديد الأمن الجوي، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية التركية وقتها.
ومددت تركيا، الاثنين الماضي، حظر الرحلات الجوية من وإلى مطار السليمانية، للمرة الثالثة.
وقال مدير المطار هندرين هيوا، إن "تركيا مددت حظر الرحلات الجوية لـ6 أشهر إضافية، قبل يوم من انتهاء الحظر".
وكان يعمل في السليمانية نحو 176 مكتباً سياحياً تعلن عن رحلات يومية إلى تركيا اضطر معظمها لتعليق عمله، بعد قرار الحظر التركي.
وبينما تشيد تركيا بموقف أربيل، تهدد بفرض مزيد من الإجراءات ضد السليمانية، إذا لم يوقف طالباني دعمه للعمال الكردستاني.
ورحبت الأحزاب التركية بالعملية الجديدة، مشترطة أن تتسم بالشفافية، وأن تجرى من خلال البرلمان، وأن تحظى بأكبر مشاركة مجتمعية في كل مراحلها.
واتفقت أنقرة وبغداد على التنسيق ضد حزب العمال الكردستاني، عبر مذكرة تفاهم للتعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزير الدفاع التركي يشار غولر ونظيره العراقي ثابت العباسي، في ختام الاجتماع الرابع لآلية التعاون الأمني رفيع المستوى بين البلدين، عُدّت جزءاً من استكمال التفاهمات التركية - العراقية بشأن تثبيت الأمن على الحدود بين البلدين، والتعاون في تحييد حزب العمال الكردستاني ومقاتليه.
أخبار متعلقة :