علامات الخطر ما بعد الولادة وكيفية التغلب عليها

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 11 ديسمبر 2024 07:19 صباحاً - تعتبر فترة ما بعد الولادة أو النفاس فترة مهمة، فخلال هذه الفترة يمكنك تجربة العديد من التغيرات الجسدية والعقلية والتي يجب الانتباه إليها بعد مرور اليوم الأول للولادة، ومع مرور 6 أسابيع أو حوالي 42 يوماً، فقد يمر جسمك خلال تلك الفترة بالعديد من الأعراض المزعجة، التي يجب عدم إغفالها وأخذها في الاعتبار لأنها يمكن أن تؤدي إلى تأخر مرحلة التعافي.
إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" علامات الخطر المرتبطة بالولادة التي يجب عليك الانتباه إليها.

الإصابة بالنزيف

استمرار النزيف بعد الولادة يعد مؤشر خطر - الصورة من موقع Freepik

يعد النزيف أو الإفرازات بعد الولادة أمراً طبيعياً لا يدعو للقلق، فقد يبدأ النزيف بخروج دم فاتح اللون ثم يتحول إلى اللون الوردي، وعادة ما تظهر أعراض النزيف خلال 24 ساعة من الولادة، ومع ذلك، يمكن أن يستمر النزيف بعد مرور ما يصل إلى 12 أسبوعًا بسبب ارتخاء عضلات الرحم مما قد يتسبب في فقدان الحامل للكثير من الدم، وقد يستمر النزيف أيضًا بسبب الإصابة ببعض أنواع العدوى ومشاكل تخثر الدم.

قد يهمك الاطلاع على أسباب النزيف بعد الولادة وأبرز الأعراض

ارتفاع درجة الحرارة

تعتبر الحمى من المضاعفات التي يجب عدم إغفالها خلال فترة ما بعد الولادة، لذا يجب أن تكوني على دراية بها، فقد تصابين بالحمى خلال الثلاثة أيام الأولى بعد الولادة، وقد تصاب بها الأم بسبب التهاب بطانة الرحم، أو التهابات المسالك البولية، أو التعرض لبعض أنواع العدوى في منطقة الجراحة، وقد تشعر الحامل أيضاً ببعض الأعراض الأخرى بجانب الحمى، مثل الضعف أو الارتعاش أو الصداع أو فقدان الشهية.

على الجانب الآخر أما عن أسباب الإصابة بالحمى فقد تصابين بها بسبب الإصابة بالتهاب بطانة الرحم و إذا لم يتم علاجها على الفور، يمكن أن تسبب تعفن الدم.

الإصابة بالنوبات

يمكن أن تكون النوبات بعد الولادة علامة على الإصابة بأعراض تسمم الحمل والتي قد تصاب بها الحامل بعد مرور الأسبوع العشرين من الحمل، وحتى ستة أسابيع بعد الولادة.

أما عن أبرز أعراض تسمم الحمل فهي الإصابة بالنوبات، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك صعوبة التنفس، وجلطات الدم، والسكتة الدماغية، والغيبوبة، وفشل القلب.

الصداع الشديد

يمكن أن يكون الصداع الشديد علامة على إصابتك بتسمم الحمل بعد الولادة، لذا يجب على الأمهات توخي الحذر إذا عانين من أعراض الصداع الشديد الذي لا يختفي بعد تناول الدواء.

على الجانب الآخر يعد السبب الأكثر شيوعًا للصداع بعد الولادة هو تفاقم متلازمات الصداع الأولية، مثل الصداع النصفي والصداع العنقودي والصداع التوتري. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تكون أسباب الصداع الذي يهدد الحياة ناجمة عن مضاعفات التخدير أثناء الولادة، أو الأمراض العصبية أو مضاعفات الولادة.

الغثيان والقيء المستمر

يعد الغثيان والقيء بعد الولادة من الأعراض غير الشائعة قد تصاب بها الأم بسبب الإصابة بالعدوى الفيروسية، أو بعض المشاكل الصحية مثل مشاكل الكبد والبنكرياس، والتسمم الغذائي.

ضربات القلب السريعة

يعد ألم الصدر أو ضربات القلب السريعة أمرًا مقلقًا للغاية إذا حدث فجأة خلال فترة ما بعد الولادة. فعادة ما تكون ضربات القلب السريعة مصحوبة بشكاوى أخرى، مثل صعوبة التنفس والصداع والتورم في الذراعين أو الساقين.

يمكن أن تكون ضربات القلب السريعة أيضاً علامة على الإصابة بالنوبات القلبية، واعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة.

آلام شديدة في المعدة

يمكن أن يكون ألم المعدة الذي يزداد سوءًا بمرور الوقت من الأعراض التي يجب عدم إغفالها خلال فترة ما بعد الولادة، فقد تشعرين بألم شديد في الصدر أو الكتف أو الظهر، وقد يكون الألم حادًا أو طعنًا أو يشبه التشنج لذا، عليك مراجعة الطبيب على الفور؛ لأنه يمكن أن يكون سبب هذه الشكوى التهاب بطانة الرحم، أو تسمم الحمل بعد الولادة، أو التهاب الزائدة الدودية.

ربما تودين التعرف على أسباب وأنواع تقلصات ما بعد الولادة

إفرازات غير طبيعية

يمكن أن تكون الإفرازات غير الطبيعية وذات الرائحة الكريهة مؤشرًا على إصابتك ببعض الالتهابات البكتيرية، فقد تتميز الإفرازات بظهور سائل كريه الرائحة، ذو قوام غائم ولون أبيض حليبي أو يميل إلى الإصفرار.

ضعف الرؤية

انتبهي للتغيرات التي تطرأ على الرؤية بعد الولادة - الصورة من موقع AdobeStock

عليك أن تنتبهي للتغيرات التي تطرأ على الرؤية خلال فترة ما بعد الولادة؛ لأنها تعتبر مؤشر خطر يجب الانتباه له، ويمكن أن تشمل تلك التغيرات صعوبة التركيز، أو ظهور ومضات من الضوء تستمر لأكثر من بضع دقائق.

تورم اليدين والوجه

يعد التورم خلال فترة ما بعد الولادة المبكرة أمراً طبيعياً، وسوف يختفي من تلقاء نفسه في غضون أسبوع، وفي المقابل إذا استمر التورم أو ازداد سوءًا، فيجب أن تكوني حذرة؛ لأن التورم المصحوب بصداع شديد ومشاكل في الرؤية، يعد من علامات تسمم الحمل بعد الولادة، وقد يصاحب التورم أيضًا فقدان حاسة التذوق في الفم أو الشفاه.

صعوبة في التنفس

خلال فترة ما بعد الولادة، قد تشعر الأمهات بضيق أو صعوبة في التنفس عند الاستلقاء على ظهورهن. لذا يجب الحذر من صعوبات التنفس المستمرة والشديدة، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم في الصدر، ودوخة، وتغيرات في الرؤية فيمكن أن تنجم صعوبة التنفس خلال فترة ما بعد الولادة عن عدة أسباب ، مثل الانسداد الرئوي (تجلط الدم في الرئتين)، أو تسمم الحمل بعد الولادة، أو اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة أو الإصابة بقصور القلب

* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

أخبار متعلقة :