لهذه الأسباب أنتِ أكثر عُرضة للإصابة بجلطات الدم خلال فترة حملك

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 20 نوفمبر 2024 01:20 مساءً - أسباب عديدة للإصابة بجلطات الدم خلال فترة الحمل، وتعد النساء الحوامل أكثر عرضة بنسبة 5 إلى 10 مرات للإصابة بجلطات الدم في الساقين مقارنة بالنساء غير الحوامل، وتسمى الجلطة الدموية في أحد الأوردة الكبيرة في الساقين بتجلط الأوردة العميقة؛ وإذا انفصلت هذه الجلطة الدموية وانتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة الرئتين، فقد تكون العواقب قاتلة. إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" ما الذي يسبب جلطات الدم في الساقين أثناء الحمل وكيفية علاجها؟

جلطات الدم في الساقين خلال فترة الحمل

يمكن أن يزيد تضخم الرحم من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة - الصورة من موقع AdobeStock
  • الإصابة بجلطات الدم يعد أمراً طبيعياً وليس خطيراً، فقد تعتبر عملية تخثر الدم ضرورية لمنعك من فقدان الكثير من الدم عند الإصابة، وسيقوم جسمك بشكل طبيعي بإذابة جلطة الدم، ومع ذلك في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث جلطات الدم من دون أي إصابة.
  • خطر الإصابة بجلطات الدم في الساقين أعلى لدى النساء الحوامل، لأن الجسم ينتج كميات كبيرة من البروتينات الخاصة بتخثر الدم أثناء الحمل، في حين يتم إنتاج كميات صغيرة فقط من البروتينات المميعة للدم، وهذا يمنع أي جلطات أن تتكون من الذوبان.
  • يمكن أن يزيد تضخم الرحم أثناء الحمل أيضاً من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة؛ لأن هذا التوسيع يضغط على الأوعية الدموية في الجزء السفلي من الجسم، وبالتالي يمنع تدفق الدم إلى القلب.

كما يزداد خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل إذا كان هناك:

  • تاريخ عائلي من جلطات الدم.
  • عمر الأم الحامل أكثر من 35 عاماً.
  • السمنة مع مؤشر كتلة الجسم> 30.
  • الإصابة بعدوى خطيرة أو إصابة خطيرة، مثل كسر في العظام.
  • حامل بتوأم.
  • عادة التدخين.
  • وجود الدوالي في الساقين.
  • الإصابة بالجفاف.

تعرفي إلى المزيد حول أسباب ظهور دوالي الحمل وكيفية الوقاية منها؟

علامات وأعراض جلطات الدم في الساقين أثناء الحمل

تعد الإصابة بجلطات الأوردة العميقة ليست شائعة خلال فترة الحمل؛ إلا أنه في المقابل تعد الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بجلطات الساقين لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة وظهور الساق منتفخة ومؤلمة، ويكون الجلد دافئاً أو ساخناً ومحمراً ويشبه تشنجات العضلات الشديدة.

عادة ما يحدث تجلط الأوردة العميقة في ساق واحدة فقط، ما يصل إلى 80 بالمائة من حالات الإصابة بتجلط الأوردة العميقة أثناء الحمل تحدث في الساق اليسرى.

الإصابة بجلطات الأوردة العميقة وتشنجات عضلات الساق

تشنجات العضلات شائعة خلال فترة الحمل وتصيب ربلة الساق - الصورة من موقع AdobeStock

تشنجات عضلات الساق تعد شائعة خلال فترة الحمل وتصيب عادة ربلة الساق، خاصة في الليل خلال الثلث الثاني والثالث، وقد يهدأ ألم الساق الناتج عن التشنجات المنتظمة ويختفي ببطء عن طريق الراحة والتمدد وتناول مكملات المغنيسيوم واستخدام أحذية مريحة أيضاً لن تتسبب تشنجات عضلات الساق أيضاً في ظهور تورم ساقيك.

من ناحية أخرى، فإن آلام الساق الناجمة عن الإصابة بتجلط الأوردة العميقة لن تهدأ مع الراحة أو بعد المشي وتبدو الأرجل المصابة بتجلط الأوردة العميقة أيضاً منتفخة وتشعرين بالحرارة وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

  • الشعور بألم في القدمين عند الوقوف أو الحركة.
  • زيادة الألم في الساق عند ثني الساق نحو الركبة.
  • احمرار الجلد في الجزء الخلفي من الساقين، وعادةً ما يكون تحت الركبتين

تأثير جلطات الدم في الساقين

إذا كانت الجلطة صغيرة، فقد لا تسبب أي أعراض ولا تؤثر على الجنين إلا إذا كانت هناك مضاعفات خطيرة؛ فإذا كانت الجلطة الدموية كبيرة بدرجة كافية، فيمكن أن تعود إلى الرئتين، مما يسبب ألماً في الصدر وصعوبة في التنفس.

كما يمكن أن يصاب حوالي واحد من كل 10 نساء حوامل بتجلط الأوردة العميقة غير المعالج بانسداد رئوي حاد؛ لأن الجلطات الكبيرة التي تعلق في الرئتين يمكن أن تسبب تلف الرئة وتؤدي إلى فشل القلب.

علاج جلطات الدم في الساقين أثناء الحمل

على الرغم من مضاعفات جلطات الساق لدى الحامل إلا أنه من السهل علاجها من خلال حقن مادة الهيبارين المميعة للدم يومياً لمنع تضخم جلطات الدم، كما يساعد هذا الدواء أيضاً على إذابة جلطات الدم بسرعة أكبر، ويقلل من خطر حدوث المزيد من جلطات الدم.

يجب أن يتم الحقن فقط من قبل الأطباء المعتمدين، ويتم إجراؤه من وقت تشخيص الإصابة بتجلط الأوردة العميقة حتى 6 أسابيع بعد الولادة، وتكون المدة الإجمالية للعلاج حوالي 3 أشهر. طوال فترة العلاج، يُطلب منك أيضاً إجراء فحوصات منتظمة واختبارات دم للتأكد من ذوبان جلطة الدم وعدم ظهورها مرة أخرى.

تعتبر حقن الهيبارين آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل لأنها لا تعبر المشيمة، لذلك لا يوجد أي خطر على جنينك ويمكن أن يستمر حملك كالمعتاد وسيتم إيقاف حقن الهيبارين مباشرة بعد الولادة أو قبل 24 ساعة من تحريض المخاض أو الولادة القيصرية المخطط لها.

إذا كنت ترغبين في إرضاع طفلك، عليك إيقاف الحقن بعد الولادة واستبدالها بأدوية أخرى لضمان عدم انخفاض ضغط دم الطفل وبصرف النظر عن العلاج بالهيبارين، يُنصح أيضاً بالبقاء نشيطة وارتداء جوارب خاصة على القدمين المتورمتين.

ربما تودين التعرف إلى مضاعفات الحمل الشائعة

* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

أخبار متعلقة :