لأخذ تصريح من النيابة الحسبية.. دفاع فتوح يطلب تأجيل القضية

محمد اسماعيل - القاهرة - كتب - رمضان يونس:

واصلت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات مطروح، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة اللاعب "أحمد فتوح" بالقضية رقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين، في واقعة اتهامه بالقيادة تحت تأثير المخدر والتسبب في قتل الأمين "أحمد الشوبكي" عن طريق الخطأ.

واستمعت المحكمة برئاسة المستشار أمجد السيد عوض، إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع اقصى عقوبة على المتهم فتوح.

وطالب المستشار القانوني أشرف عبد العزيز ومصطفى رمضان المحاميان بالدفاع عن لاعب الزمالك أحمد فتوح بتأجيل الجلسة لاستكمال إجراءات التصالح وأخذ تصريح من النيابة الحسبية بالتصالح عن القصر بنات الراحل الأمين.

وسلم اللاعب نفسه إلى قوات الشرطة، وسط تواجد أمني مُكثف بمحيط المحكمة، قبل وضعه داخل قفص الاتهام لحين بدء الجلسة واستجوابه من القاضي عقب إخلاء سبيله في الجلسة السابقة بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه.

وشهد محيط محكمة جنايات مطروح تواجد أمني مُكثف تزامنًا مع انعقاد ثالث جلسات مُحاكمة لاعب الزمالك ومنتخب مصر أحمد فتوح في القضية المعروفة إعلاميًا بقتل الأمين "الشوبكي".

وكشفت أرملة الراحل أمين الشرطة أحمد الشوبكي، ضحية حادث دهس لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر أحمد فتوح، عن مفاجأة خلال نظر ثالث جلسات مُحاكمة اللاعب، إذ تنازلت - كونها الوصية على الأبناء ـ خلال جلسة علنية أمام هيئة المحكمة، وأشقاء المجني عليهم، عن الحق المدني و الدعوى الجنائية ضد اللاعب بالقتل الخطأ لزوجها، بمحض إرادتها عنها وعن أولادها.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين، أن المتهم "أحمد فتوح" أحرز - في الحادي عشر من أغسطس 2024- جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا على النحو الثابت في التحقيقات، وقاد سيارة تحت تأثير مخدر الحشيش، ونتج عن ذلك وفاة المجني عليه "السيد أحمد الشوبكي" عن طريق الخطأ، ناشئا عن إهماله ورعونته وعدم مراعاته للقوانين واللوائح المقررة حال كونه متعاطي المواد المخدرة.

وأوضحت تحقيقات النيابة أن اللاعب، قاد سيارة تحمل أرقام " أ ف ج 9569"، بالطريق الساحلي بحالة ينجم عنها الخطر مما أدي إلى الاصطدام بالمجني عليه محدثا إصابته الواردة بتقرير الطب الشرعي التي أودت إلى الوفاة، وأن المتهم قاد سيارة بسرعة تجاوزت الحد الأقصى للسرعة المقررة، ولم يراع في مسلكه في الطريق يذل أقصى عناية والتزام والحذر الحيطة اللازمين معرضا حياة الآخرين للخطر.

أخبار متعلقة :