محمد اسماعيل - القاهرة - وكالات
قام مجموعة من السكان في غينيا بمهاجمة مركز لرعاية قرود الشمبانزي، بعد أن زعمت امرأة بأن أحد هذه الحيوانات خطف وقتل طفلها الرضيع.
وفق عدد من شهود العيان، فإن المواطنين قاموا بتخريب المبنى وتدمير المعدات وإشعال النار فيها، بما في ذلك طائرات بدون طيار وأجهزة كمبيوتر وأكثر من 200 وثيقة.
وقد أبدى السكان رد فعلهم على أنباء العثور على جثة الطفل المشوهة على بعد 3 كيلومترات من محمية جبال نيمبا الطبيعية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقالت والدة الطفل في تصريحات صحفية إنها كانت تعمل في حقل للكسافا عندما جاء شمبانزي من الخلف وعضها وسحب طفلها إلى الغابة.
وتعد غابات غينيا وليبيريا وسيراليون في غرب إفريقيا، الموطن الرئيسي لأكبر عدد من مجموعات الشمبانزي الغربي المهددة بالانقراض.
أخبار متعلقة :