محمد اسماعيل - القاهرة - (الخليج 365):
قال محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين، إنه في عهد السادات حققت كل ما كنت أحلم به، ففي الصيف كنت أذهب لباريس وكنت أترجم للوكالة الفرنسية والألمانية في القاهرة.
وأوضح قبل وفاة السادات كان قد عيني عضوًا في مجلس الشورى و عيني رئيسًا للمجلس الأعلى للصحافة، وعلاقتي بزوجته جيهان السادات كانت قوية جدًا فكنت حاملًا لأسرارها وكانت "ست الستات"، وذهبت معاها في زيارة للشرق الأسوط لمده 26 يومًا، وكان السادات يقول لأولاده إن محمد عبدالجواد لا يعمل معي بل يعمل مع أمكم، و كنت معها في جميع رحلاتها فكانت بمثابة اخت لي و كنت أعلم عنها كل صغيرة وكبيرة، ودخلت منزلي وتعرفت على زوجتي والرئيس مبارك هو الذي منعني من أن أتحدث إليها بعد توليه الحكم وبعد فترة كلمتني وعاتبتني على القطيعة.
وأضاف شيخ الصحفيين في حواره الأخير والذي كان مع الإعلامية إيمان ابو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: "فترة حكم السادات كانت أكثر انفتاحًا وحرية للصحافة حيث كان السادات مهتمًا بالصحافة ويعرف جميع الصحفيين، ولولا وفاته لكانت مصر تتمتع بقدر أعلي لحرية الصحافة.
أخبار متعلقة :