شكرا لقرائتكم خبر عن نائب وزير «الموارد البشرية»: 3 مبادرات جديدة لتمكين المرأة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - قال نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، د. عبدالله أبو ثنين: إن الوزارة تعمل حاليًا على إطلاق مبادرات جديدة تمكَّن المرأة ضمن برنامج التحول الوطني في مجالات عدة، مثل: مبادرة زيادة فرص العمل للمرأة في مجال العمل المرن، وأخرى في تنمية مهارات وزيادة فرص العمل للمرأة في مجال العمل الحر، ومبادرة تطوير منظومة رعاية الأطفال لتمكين المرأة العاملة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الأولى في منتدى المرأة الاقتصادي التي جاءت بعنوان (المرأة السعودية في ظل رؤية السعودية 2030م(قيادة فاعلة))، والتي أدارتها عضوة مجلس الإدارة نوف التركي.
ونوه أبو ثنين بالمبادرات التي عملت عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وركزت على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل، مثل برنامج التدريب القيادي بالتعاون مع جامعة إنسياد لتأهيل النساء السعوديات للمناصب الإدارية والقيادية، الذي أسهم في تدريب 1700 امرأة قيادية، وكذلك برنامج التدريب الموازي لدعم تدريب العاملات في سنواتها العملية الأولى والذي ساهم في توظيف وتدريب ما يزيد عن 122 ألف سعودية على رأس العمل على برامج تدريبية متنوعة لتطوير المهارات الشخصية والمهارات الفنية التخصصية بالتعاون مع أكبر الجهات التدريبية المعتمدة.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل العمل على عدد من البرامج كبرنامج "وصول" المعني بتغطية جزء من تكاليف مواصلات المرأة من وإلى العمل، وبرنامج "قرة" الهادف تحفيز وتمكين المرأة للالتحاق بسوق العمل ودعم استمراريتها فيه من خلال توفير دعم مالي لخدمات رعاية الأطفال.
وكان قد شهد منتدى المرأة الاقتصادي ثلاث جلسات أخرى تناولت تطورات أوضاع المرأة السعودية في ظل الرؤية والفرص والممكنات المتاحة لها في منظومة ريادة الأعمال وسُبل تعزيز أدوارها فيها، ودورها المحوري في التنمية الاقتصادية بكافة قطاعاتها المختلفة، فضلاً عن التدريب وأهميته في تأهيلها للقيادة الناجحة.
وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان (فرص وممكنات ريادة الأعمال)، والتي أدارتها عضوة مجلس الإدارة أغاريد عبد الجواد، وتحدث فيها كل من رئيس مجلس الإدارة في شركة آرب للأعمال والاستثمار المهندس، أنمار السليماني، وعميدة معهد الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتورة خلود الغامدي، ومدير إدارة ريادة الأعمال الاجتماعية بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" فواز التميمي، والمدير التنفيذي للدراسات والأبحاث ومكتب إدارة البيانات ببنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتورة ايمان الشمري.
وتحدث المشاركون عن أهمية أن يتحلى رائد الاعمال بثقة النفس العالية، والتأكد أن الفرص حاليا أصبحت أكثر من السابق، لافتين إلى ضرورة مواصلة التعلم ودعم الأفكار بالمعرفة والخبرة.
وقال المتحدثون إن بيوت التمكين أصبحت تقدم برامجا متعددة موجهة لرواد الأعمال تقدم لهم البرامج التدريبية وأوجه الدعم التي تساعدهم على بداية مشاريعهم الخاصة، أو الاستمرار فيها وتطويرها، مشددين على أهمية الاستفادة من تجارب من سبقوهم في المجال والتعرف على مراحل الفشل والنجاح في مشاريعهم.
وأشاروا إلى أن تلك القصص عبارة عن دروس يستفيد منها رواد الاعمال الجدد، كما نصحوا بالابتعاد عن مشاريع "الهبة" مشيرين إلى أن كل رائد ورائدة أعمال لهم أسلوبه الخاص وشخصيته التي يجب أن تكون حاضرة مشروعه.
وتحدث في الجلسة الثالثة، بعنوان، (دور المرأة السعودية المحوري في التنمية الاقتصادية) التي أدارها عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن بن محمد البسام، كل من نجيب السيهاتي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة شركات السيهاتي، وشيلا الرويلي الرئيس التنفيذي لشركة وصاية العالمية للاستثمار، وبسمة الميمان المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وأمل دخان الشريك العام في شركة فايف هاندرند جلوبال.
وأكد المشاركون في الحوار على أهمية مُشاركة المرأة اليوم في التنمية الاقتصادية، وحصولها على الدعم والتمكين المناسب، الذي أسهم في تعزيز حضورها ومشاركتها في الحراك التنموي الاقتصادي، وفي المناصب القيادية مما انعكس على رفع مُساهمتها بشكل إيجابي في تحقيق رؤية السعودية 2030، ومُشاركتها في اتخاذ القرار .
وأما في الجلسة الرابعة والأخيرة والتي حملت عنوان (التدريب وأهميته في تأهيل القياديات) وأدارها المستشار في التسويق وتطوير الاعمال، عبدالله بن علي السعد، تحدث فيها كل من الدكتور منصور الرميان المشرف العام على وكالة شؤون سوق العمل وتنمية رأس المال البشري بوزارة الاقتصاد والتخطيط، ومي المزيني المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز العربي لتمكين المرأة (نصف)، وإيمان السماري المدير والشريك المؤسس لمركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وأكد المُشاركون على أهمية التدريب والتأهيل للقيادات النسائية، والبرامج التي تُقدمها الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي تُساهم وتدعم تمكين المرأة ، وتأهيلها بالشكل المناسب لتتبؤ المناصب القيادية وتُساهم في التنمية الاقتصادية، والحراك التنموي على كافة الأصعدة.
وانطلقت اليوم فعاليات النسخة الثامنة من منتدى المرأة الاقتصادي 2024م، بغرفة الشرقية، وذلك برعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ويأتي تحت عنوان (تمكين القيادة الفاعلة).
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الأولى في منتدى المرأة الاقتصادي التي جاءت بعنوان (المرأة السعودية في ظل رؤية السعودية 2030م(قيادة فاعلة))، والتي أدارتها عضوة مجلس الإدارة نوف التركي.
قفزات نوعية
وأضاف إن السعودية حققت قفزات نوعية في معدلات المشاركة الاقتصادية للإناث ليصل إلى 35.4% في الربع الثاني من 2024، مقارنة بـ17% في عام 2017.ونوه أبو ثنين بالمبادرات التي عملت عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وركزت على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل، مثل برنامج التدريب القيادي بالتعاون مع جامعة إنسياد لتأهيل النساء السعوديات للمناصب الإدارية والقيادية، الذي أسهم في تدريب 1700 امرأة قيادية، وكذلك برنامج التدريب الموازي لدعم تدريب العاملات في سنواتها العملية الأولى والذي ساهم في توظيف وتدريب ما يزيد عن 122 ألف سعودية على رأس العمل على برامج تدريبية متنوعة لتطوير المهارات الشخصية والمهارات الفنية التخصصية بالتعاون مع أكبر الجهات التدريبية المعتمدة.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل العمل على عدد من البرامج كبرنامج "وصول" المعني بتغطية جزء من تكاليف مواصلات المرأة من وإلى العمل، وبرنامج "قرة" الهادف تحفيز وتمكين المرأة للالتحاق بسوق العمل ودعم استمراريتها فيه من خلال توفير دعم مالي لخدمات رعاية الأطفال.
وكان قد شهد منتدى المرأة الاقتصادي ثلاث جلسات أخرى تناولت تطورات أوضاع المرأة السعودية في ظل الرؤية والفرص والممكنات المتاحة لها في منظومة ريادة الأعمال وسُبل تعزيز أدوارها فيها، ودورها المحوري في التنمية الاقتصادية بكافة قطاعاتها المختلفة، فضلاً عن التدريب وأهميته في تأهيلها للقيادة الناجحة.
وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان (فرص وممكنات ريادة الأعمال)، والتي أدارتها عضوة مجلس الإدارة أغاريد عبد الجواد، وتحدث فيها كل من رئيس مجلس الإدارة في شركة آرب للأعمال والاستثمار المهندس، أنمار السليماني، وعميدة معهد الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتورة خلود الغامدي، ومدير إدارة ريادة الأعمال الاجتماعية بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" فواز التميمي، والمدير التنفيذي للدراسات والأبحاث ومكتب إدارة البيانات ببنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتورة ايمان الشمري.
وتحدث المشاركون عن أهمية أن يتحلى رائد الاعمال بثقة النفس العالية، والتأكد أن الفرص حاليا أصبحت أكثر من السابق، لافتين إلى ضرورة مواصلة التعلم ودعم الأفكار بالمعرفة والخبرة.
وقال المتحدثون إن بيوت التمكين أصبحت تقدم برامجا متعددة موجهة لرواد الأعمال تقدم لهم البرامج التدريبية وأوجه الدعم التي تساعدهم على بداية مشاريعهم الخاصة، أو الاستمرار فيها وتطويرها، مشددين على أهمية الاستفادة من تجارب من سبقوهم في المجال والتعرف على مراحل الفشل والنجاح في مشاريعهم.
وأشاروا إلى أن تلك القصص عبارة عن دروس يستفيد منها رواد الاعمال الجدد، كما نصحوا بالابتعاد عن مشاريع "الهبة" مشيرين إلى أن كل رائد ورائدة أعمال لهم أسلوبه الخاص وشخصيته التي يجب أن تكون حاضرة مشروعه.
وتحدث في الجلسة الثالثة، بعنوان، (دور المرأة السعودية المحوري في التنمية الاقتصادية) التي أدارها عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن بن محمد البسام، كل من نجيب السيهاتي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة شركات السيهاتي، وشيلا الرويلي الرئيس التنفيذي لشركة وصاية العالمية للاستثمار، وبسمة الميمان المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وأمل دخان الشريك العام في شركة فايف هاندرند جلوبال.
وأكد المشاركون في الحوار على أهمية مُشاركة المرأة اليوم في التنمية الاقتصادية، وحصولها على الدعم والتمكين المناسب، الذي أسهم في تعزيز حضورها ومشاركتها في الحراك التنموي الاقتصادي، وفي المناصب القيادية مما انعكس على رفع مُساهمتها بشكل إيجابي في تحقيق رؤية السعودية 2030، ومُشاركتها في اتخاذ القرار .
وأما في الجلسة الرابعة والأخيرة والتي حملت عنوان (التدريب وأهميته في تأهيل القياديات) وأدارها المستشار في التسويق وتطوير الاعمال، عبدالله بن علي السعد، تحدث فيها كل من الدكتور منصور الرميان المشرف العام على وكالة شؤون سوق العمل وتنمية رأس المال البشري بوزارة الاقتصاد والتخطيط، ومي المزيني المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز العربي لتمكين المرأة (نصف)، وإيمان السماري المدير والشريك المؤسس لمركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وأكد المُشاركون على أهمية التدريب والتأهيل للقيادات النسائية، والبرامج التي تُقدمها الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي تُساهم وتدعم تمكين المرأة ، وتأهيلها بالشكل المناسب لتتبؤ المناصب القيادية وتُساهم في التنمية الاقتصادية، والحراك التنموي على كافة الأصعدة.
وانطلقت اليوم فعاليات النسخة الثامنة من منتدى المرأة الاقتصادي 2024م، بغرفة الشرقية، وذلك برعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ويأتي تحت عنوان (تمكين القيادة الفاعلة).
أخبار متعلقة :