شكرا لقرائتكم خبر عن زيلينسكي يتراجع عن تصريحاته بشأن توقف شحن النفط والغاز الروسيين والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تراجع ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تصريحات له، بشأن توقف شحن النفط والغاز الروسيين، من خلال خطوط أنابيبها، إلى الاتحاد الأوروبي، في نهاية هذا العام.
وأوضح "بودولياك" أن التعاقد الحالي ينتهي في نهاية العام، ورغم أن الاتفاق لا يمكن إلغاؤه بشكل أحادي الجانب، إلا أنه ليس هناك أي شك أنه سينتهي في الأول من يناير 2025.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن بعض هذه العقود صالحة حتى عام 2029.
وقال بودولياك، إن هذه الاتفاقيات القائمة ستحترم، لأن كييف تدرك أن التكتل لا يزال يعمل على تنويع إمداداته النفطية.
ورغم شن غزو روسي شامل لأوكرانيا، في شباط/فبراير 2022، فقد أوفى الأوكرانيون بشروط العقد، - جزئيًا بإصرار من جيرانها الأوروبيين، لاسيما المجر.
لكن القيادة في كييف أوضحت مرارًا أنها لن تمدد هذا العقد، وأعلن زيلينسكي ذلك مرة أخرى مؤخرًا.
يشار إلى أن المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ستكون آخر الدول التي تتلقى النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا.
وأغلق الجزء الشمالي من خط الأنابيب المؤدي إلى ألمانيا إلى حد كبير بسبب العقوبات الغربية على النفط الروسي.
وأوضح "بودولياك" أن التعاقد الحالي ينتهي في نهاية العام، ورغم أن الاتفاق لا يمكن إلغاؤه بشكل أحادي الجانب، إلا أنه ليس هناك أي شك أنه سينتهي في الأول من يناير 2025.
هذه الاتفاقيات القائمة ستحترم
وعدل بودولياك بيانه في وقت لاحق، قائلًا إن أوكرانيا ستسمح باستمرار شحنات النفط الروسي - ولكن ليس الغاز - إلى أوروبا.وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن بعض هذه العقود صالحة حتى عام 2029.
وقال بودولياك، إن هذه الاتفاقيات القائمة ستحترم، لأن كييف تدرك أن التكتل لا يزال يعمل على تنويع إمداداته النفطية.
تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا
وينتهي عقد نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا بين شركتي "غازبروم" و"نفتوجاز" المملوكتين للدولة في ديسمبر المقبل.ورغم شن غزو روسي شامل لأوكرانيا، في شباط/فبراير 2022، فقد أوفى الأوكرانيون بشروط العقد، - جزئيًا بإصرار من جيرانها الأوروبيين، لاسيما المجر.
لكن القيادة في كييف أوضحت مرارًا أنها لن تمدد هذا العقد، وأعلن زيلينسكي ذلك مرة أخرى مؤخرًا.
العقوبات الغربية على النفط الروسي
وتستعد كييف لنقل الغاز من دول آسيا الوسطى أو أذربيجان إلى أوروبا، لكن ليس من روسيا، إذ إنه من المهم لأوكرانيا حرمان روسيا من مصادر دخلها، من بيع المواد الخام، بعد أن هاجمت جارتها أيضا قبل أكثر من عامين.يشار إلى أن المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ستكون آخر الدول التي تتلقى النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا.
وأغلق الجزء الشمالي من خط الأنابيب المؤدي إلى ألمانيا إلى حد كبير بسبب العقوبات الغربية على النفط الروسي.
أخبار متعلقة :