شكرا لقرائتكم خبر عن بعد نتائج انتخابات غرفة الرياض.. 5 تحديات تعوق التحالفات النسائية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - حددت سيدات أعمال، 5 تحديات تعرقل التحالفات النسائية في انتخابات الغرف التجارية في السعودية، على رأسها: معوقات اجتماعية، وتحديات ثقافية، فضلا عن القيود التنظيمية السابقة التي أثرت سابقا على قدرة سيدات الأعمال في تكوين تلك التحالفات.
جاء ذلك بعد انتخابات غرفة الرياض، وسيطرة المرشحين الرجال على نتائج الانتخابات، إذ خلت القائمة من نجاح أي عنصر نسائي.
وقالت سيدات الأعمال لـ"اليوم" إن من ضمن العوامل التي تعوق تكوين التحالفات النسائية سيطرة الرجال على الانتخابات، وعدم وجود تجارب مشجعة.
ونوهت بوجود معوقات اجتماعية تحد من قدرتهن على المشاركة، وتشكيل التحالفات، إضافة إلى وجود بعض القيود التنظيمية السابقة التي أثرت على قدرة سيدات الأعمال في تكوين التحالفات، فيما يحتجن إلى بعض الوقت للتعود على التحسينات الجديدة.
وأضافت أن دعم المساواة وتشجيع سيدات الأعمال حاليا على المشاركة في العمل التجاري سيدعم المرأة، مع وجود إصلاحات وتفاهم لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية.
وأفادت بأن على المستوى العام يمكن أن تشكل سيدات الأعمال قوة إيجابية في العمل السياسي والتجاري والتحالفات، إذ يمكن أن تجلب رؤى جديدة وخبرات فريدة إلى العملية التنموية وتعزز التنوع والتمثيل العادل في المجتمع.
وأضافت أن الكثير من سيدات الأعمال عطلنا أعمالهن وأنشطتهن من أجل العمل التطوعي وكانت النتيجة غير مرضية، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن نلقي باللوم على اللوائح والأنظمة لأنها لا تفرق في شروط الترشح بين الرجل والمرأة.
وأوضحت أن اللوائح أتاحت لكل من لديه سجل تجاري ساري المفعول خلال آخر 3 سنوات، ويمتلك خبرة 10 سنوات في ممارسة العمل التجاري والصناعي الترشح بدون قيود، لكن المشكلة، وجود سيدات أعمال لديهن أشغال وأعمال تمثل الأولوية بالنسبة لهن، ومن الصعب تركها أو إيقافها من أجل مغامرة غير محسوبة -على حد قولها-.
ونوهت بأنها فكرت في الترشح لكنها تراجعت إذ لم تكن التجارب السابقة مشجعة، مشيرة إلى أن تجربة الترشح قد تتحول إلى مضيعة للجهد والوقت والمال، دون تحقيق العوائد المنتظرة سواء لمجتمع الأعمال أو للذات.
وأضافت أن الأمر ليس تقصيرا من المرأة ولكن طبيعة سيدات الأعمال الاهتمام والتركيز على ما تقوم به بعيدا عن التحالفات والمشاركات التجارية التي يشهدها عالم الأعمال.
وأشارت إلى أن على الصعيد العربي أو السعودي لم تشهد التحالفات النسائية ظهورا قويا، رغم أن المرأة تمثل عنصرا مهما في عالم الاقتصاد والأعمال، بل وتعد محركا اقتصاديا.
وأوضحت أن السبب يعود لتركيز الغرف التجارية بشكل كبير على رجال ورواد الأعمال، إلا أن رؤية السعودية مكنت المرأة ما يدفعها إلى التركيز على الأعمال والنجاحات أكثر من تركيزها على الأدوار التي تشهدها التحالفات الانتخابية.
وأفادت بأن عالم الأعمال فتح المجال للتحالفات وظهور المرأة القيادية، خاصة مع وجود سيدات أعمال سطعن كنجمات في سماء الأعمال في عدة قطاعات.
ونوهت بعدم وجود تشجيع من إدارة الغرف التجارية، للانضمام إلى التحالفات ومنحها المجال لتثبت قدراتها في إحداث التغيير.
جاء ذلك بعد انتخابات غرفة الرياض، وسيطرة المرشحين الرجال على نتائج الانتخابات، إذ خلت القائمة من نجاح أي عنصر نسائي.
وقالت سيدات الأعمال لـ"اليوم" إن من ضمن العوامل التي تعوق تكوين التحالفات النسائية سيطرة الرجال على الانتخابات، وعدم وجود تجارب مشجعة.
عوامل متنوعة
قالت سيدة الأعمال، د. رنا آل إبراهيم: إن اختفاء التحالفات النسائية في انتخابات الغرف التجارية في السعودية بشكل عام يعود للعديد من العوامل المحتملة المتنوعة في مقدمتها التحديات الاجتماعية والثقافية السابقة التي قد تواجهها سيدات الأعمال في المجتمع.د. رنا آل إبراهيم
ونوهت بوجود معوقات اجتماعية تحد من قدرتهن على المشاركة، وتشكيل التحالفات، إضافة إلى وجود بعض القيود التنظيمية السابقة التي أثرت على قدرة سيدات الأعمال في تكوين التحالفات، فيما يحتجن إلى بعض الوقت للتعود على التحسينات الجديدة.
وأضافت أن دعم المساواة وتشجيع سيدات الأعمال حاليا على المشاركة في العمل التجاري سيدعم المرأة، مع وجود إصلاحات وتفاهم لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية.
وأفادت بأن على المستوى العام يمكن أن تشكل سيدات الأعمال قوة إيجابية في العمل السياسي والتجاري والتحالفات، إذ يمكن أن تجلب رؤى جديدة وخبرات فريدة إلى العملية التنموية وتعزز التنوع والتمثيل العادل في المجتمع.
تجارب غير مشجعة
وقالت مؤسس ورئيس أول لجنة لتصميم الأزياء في غرفة جدة، أميمة عزوز: إن سيدات الأعمال لا يقصرن أو يعرضن عن الترشح لمجالس إدارات الغرف التجارية، لكن التجارب السابقة لا تشجع السيدات على دخول الانتخابات أو الانضمام لأي تكتلات.وأضافت أن الكثير من سيدات الأعمال عطلنا أعمالهن وأنشطتهن من أجل العمل التطوعي وكانت النتيجة غير مرضية، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن نلقي باللوم على اللوائح والأنظمة لأنها لا تفرق في شروط الترشح بين الرجل والمرأة.
أميمة عزوز
وأوضحت أن اللوائح أتاحت لكل من لديه سجل تجاري ساري المفعول خلال آخر 3 سنوات، ويمتلك خبرة 10 سنوات في ممارسة العمل التجاري والصناعي الترشح بدون قيود، لكن المشكلة، وجود سيدات أعمال لديهن أشغال وأعمال تمثل الأولوية بالنسبة لهن، ومن الصعب تركها أو إيقافها من أجل مغامرة غير محسوبة -على حد قولها-.
ونوهت بأنها فكرت في الترشح لكنها تراجعت إذ لم تكن التجارب السابقة مشجعة، مشيرة إلى أن تجربة الترشح قد تتحول إلى مضيعة للجهد والوقت والمال، دون تحقيق العوائد المنتظرة سواء لمجتمع الأعمال أو للذات.
سيطرة الرجال
وقالت سيدة الأعمال عبير جليح: إن العنصر النسائي بدأ في الظهور خلال الفترة الأخيرة في الغرف التجارية، لكن تبقى النسبة الأكبر دائما لرجال الأعمال.وأضافت أن الأمر ليس تقصيرا من المرأة ولكن طبيعة سيدات الأعمال الاهتمام والتركيز على ما تقوم به بعيدا عن التحالفات والمشاركات التجارية التي يشهدها عالم الأعمال.
وأشارت إلى أن على الصعيد العربي أو السعودي لم تشهد التحالفات النسائية ظهورا قويا، رغم أن المرأة تمثل عنصرا مهما في عالم الاقتصاد والأعمال، بل وتعد محركا اقتصاديا.
عبير جليح
وأوضحت أن السبب يعود لتركيز الغرف التجارية بشكل كبير على رجال ورواد الأعمال، إلا أن رؤية السعودية مكنت المرأة ما يدفعها إلى التركيز على الأعمال والنجاحات أكثر من تركيزها على الأدوار التي تشهدها التحالفات الانتخابية.
وأفادت بأن عالم الأعمال فتح المجال للتحالفات وظهور المرأة القيادية، خاصة مع وجود سيدات أعمال سطعن كنجمات في سماء الأعمال في عدة قطاعات.
ونوهت بعدم وجود تشجيع من إدارة الغرف التجارية، للانضمام إلى التحالفات ومنحها المجال لتثبت قدراتها في إحداث التغيير.
أخبار متعلقة :