شكرا لقرائتكم خبر عن اقتصادات العالم الكبرى تصمد أمام زيادات أسعار الفائدة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - استطاعت دول العالم الكبرى الصمود خلال العام الماضي، وتحقيق ما يعرف باسم "سيناريو الهبوط السلس" رغم أنها ما زالت مهددة خلال العام الحالي بالدخول في ركود، لا سيما في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية. ويقول ستيفن ويتنج كبير استراتيجيي الاستثمار وكبير الاقتصاديين في" سيتي بنك": ولا يحتاج الاقتصاد العالمي إلى الوصول إلى نقطة الانهيار من أجل كبح التضخم إلى الهدف المراد له والعودة إلى مسار النمو المستدام"، وفقًا لما نشرته شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وقد كان هذا واضحًا بشكل خاص في الولايات المتحدة حيث تم تجنب حدوث الركود حتى الآن في الأسواق.
اقرأ أيضاً: توقعات متباينة لأسعار النفط وسط ضبابية الاقتصاد العالمي
وقال ويتنج إنه متفائل بأن الاقتصاد العالمي لا يحتاج إلى أن يصل إلى نقطة الانهيار لكبح جماح التضخم.
وتوقع أن يتجاوز العالم مرحلة التباطؤ إلى نمو عالمي أكثر صحة.
اقرأ أيضاً: «جيوبولتيكال»: العالم ينتصر على الركود رغم التوترات الجيوسياسية
ويراقب المستثمرون معدلات التضخم بالقياس إلى نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وذلك للحصول على مزيد من الدلائل حول الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة.
وفي الوقت نفسه، من المقرر إصدار تقدير أولي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الخميس حيث من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.7٪ وهو أدنى معدل له منذ الانخفاض بنسبة 0.6٪ في الربع الثاني من عام 2022.
وقال ويتنج: "نعتقد أن هذه الفترة من تباطؤ النمو العالمي وتباطؤ نمو التوظيف في الولايات المتحدة يمكن أن تمر وتؤدي إلى فترة نمو أكثر صحة في العام المقبل وما بعده".
أداء الاقتصادات الكبرى
أضاف ويتنج أن الاقتصادات الكبرى أثبتت قدرتها على الصمود بشكل مدهش في مواجهة الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية على مدى العامين الماضيين.وقد كان هذا واضحًا بشكل خاص في الولايات المتحدة حيث تم تجنب حدوث الركود حتى الآن في الأسواق.
خفض أسعار الفائدة
تحول الحديث الآن إلى تخفيضات أسعار الفائدة مع استمرار التضخم في مسار هبوطي يتماشى مع أهداف البنوك المركزية في وقت يتباطأ فيه النمو.اقرأ أيضاً: توقعات متباينة لأسعار النفط وسط ضبابية الاقتصاد العالمي
وقال ويتنج إنه متفائل بأن الاقتصاد العالمي لا يحتاج إلى أن يصل إلى نقطة الانهيار لكبح جماح التضخم.
انخفاض التصنيع والتجارة في العالم
وتابع :"لقد تعرض العالم لصدمات متتالية من جائحة كوفيد وأزمات متلاحقة والعالم ليس في حاجة إلى الوصول إلى الركود لعلاج مشكلة التضخم الذي يضغط على الاقتصادات التي تعاني من انخفاض في عمليات التصنيع والتجارة في كل أنحاء العالم".وتوقع أن يتجاوز العالم مرحلة التباطؤ إلى نمو عالمي أكثر صحة.
معدل التضخم الأمريكي
بلغ التضخم في الولايات المتحدة 3.4% سنويًا في ديسمبر ليظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% إلا أنه انخفض بشكل كبير عن الذروة الكبيرة التي وصلها في يونيو 2022 والتي بلغت 9.1%.اقرأ أيضاً: «جيوبولتيكال»: العالم ينتصر على الركود رغم التوترات الجيوسياسية
ويراقب المستثمرون معدلات التضخم بالقياس إلى نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وذلك للحصول على مزيد من الدلائل حول الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة.
وفي الوقت نفسه، من المقرر إصدار تقدير أولي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الخميس حيث من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.7٪ وهو أدنى معدل له منذ الانخفاض بنسبة 0.6٪ في الربع الثاني من عام 2022.
وقال ويتنج: "نعتقد أن هذه الفترة من تباطؤ النمو العالمي وتباطؤ نمو التوظيف في الولايات المتحدة يمكن أن تمر وتؤدي إلى فترة نمو أكثر صحة في العام المقبل وما بعده".
أخبار متعلقة :