شكرا لقرائتكم خبر عن رغم تقلبات 2024.. المستثمرون متفائلون تجاه سوق الأسهم الأمريكية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - يواصل سوق الأسهم في وول ستريت الارتفاع إلى آفاق جديدة حيث يذهب المستثمرون إلى الشركات التي تحقق أفضل النتائج، ويتفائلون بأدائه على المدى القريب، رغم الاضطرابات التي تسببت في تقلبات منذ بداية العام.
وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي الأول عالميًا فإن احتمالات تباطؤ الاقتصاد والاضطرابات السياسية لا تؤثر كثيرا على اتجاهات المتداولين في السوق لأن أياً من هذه التهديدات لم يتحول إلى شيء كبير في الواقع، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وكان ما احتل مركز الاهتمام هو الأداء الاقتصادي الجيد بشكل وتراجع التضخم وسلسلة من التطورات الإيجابية في شركات التكنولوجيا الكبرى التي تفوقت على أي احتمالات سلبية كان السوق يضعها في حسبانه.
وقال ميتشل جولدبرج رئيس شركة" كلاينت فيرست استراتيجي" وهي شركة استشارات مالية: ”لا يرى المستثمرون سبباً ليشعروا بتخوف كبير فالكثير من الأخبار عبارة عن ضجيج والكثير منها لا علاقة له بالاقتصاد والتمويل الشخصي".
أسهم الشركات الكبرى
وقد قادت شركات التكنولوجيا الكبرى هذا التفاؤل، ومنها: "جونيبر نتوركس" و"إنفيديا" و"آدفانس مايكرو دفيسيس" بعدما أصبحت أكبر ثلاثة رابحين في القطاع هذا العام على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وذلك بدعم جزئي بكنولوجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
الاقتصاد القوي يوفر دفعة للاسهم
وفي الوقت نفسه، كانت البيانات الاقتصادية خارج قطاع التصنيع والإسكان قوية في الغالب وخاصة عندما يتعلق الأمر بسوق العمل. ومع ارتفاع التوقعات يرى محللون أن أسعار الفائدة المرتفعة تشكل تهديدًا لاستمرار نمو التوظيف في وقت وصلت طلبات البطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2022.
تغير توقعات أسعار الفائدة الأمريكية
وبينما كان السوق قبل أسبوع على يقين تقريبًا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في مارس ويستمر في ذلك بست عمليات خفض إضافية بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، تغيرت الأمور يوم الجمعة.
للمزيد: أسهم أكبر 7 شركات تكنولوجيا تحرز صعودا هائلا بقيادة «إنفيديا»
ويعتقد المتداولون في سوق العقود الآجلة الآن أن هناك فرصة أقل من 50٪ لخفض أسعار الفائدة في مارس كما ويرون احتمالًا أكبر لحدوث خمسة تخفيضات هذا العام. وتظل الأسواق إيجابية حتى مع التوقعات الباهتة لتخفيف السياسة النقدية.
وقال جولدبرج: ”فيما يتعلق برفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة فقد تم التأكيد على أنه طالما أن رفع أسعار الفائدة لا يتسبب في انهيار شيء ما فإن السوق بخير، وأنا لا أرى أي شيء ينهار فلا توجد أزمة ديون الرهن العقاري".
رد فعل السوق تجاه الفائدة
في الواقع، تصرفت السوق بشكل جيد منذ بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 11 مرة بقيمة 5.25 نقطة مئوية في الدورة الأكثر عدوانية التي تعود إلى أوائل الثمانينات. ومنذ الزيادة الأولى في 17 مارس 2022، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بأكثر من 8%.
للمزيد: ارتفاع السندات الأمريكية يهبط بمؤشر داو جونز 300 نقطة
ومنذ الارتفاع الأخير في 27 يوليو 2023، ارتفع مؤشر الشركات الكبيرة بأكثر من 5.5%. وتتوقع السوق أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
ختاماً، قال مايكل هارتنت محلل الاستثمار في بنك أوف أمريكا، إن المستثمرين "يتداولون بشكل صعودي مما يعني انخفاض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية".
وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي الأول عالميًا فإن احتمالات تباطؤ الاقتصاد والاضطرابات السياسية لا تؤثر كثيرا على اتجاهات المتداولين في السوق لأن أياً من هذه التهديدات لم يتحول إلى شيء كبير في الواقع، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وكان ما احتل مركز الاهتمام هو الأداء الاقتصادي الجيد بشكل وتراجع التضخم وسلسلة من التطورات الإيجابية في شركات التكنولوجيا الكبرى التي تفوقت على أي احتمالات سلبية كان السوق يضعها في حسبانه.
وقال ميتشل جولدبرج رئيس شركة" كلاينت فيرست استراتيجي" وهي شركة استشارات مالية: ”لا يرى المستثمرون سبباً ليشعروا بتخوف كبير فالكثير من الأخبار عبارة عن ضجيج والكثير منها لا علاقة له بالاقتصاد والتمويل الشخصي".
أسهم الشركات الكبرى
وقد قادت شركات التكنولوجيا الكبرى هذا التفاؤل، ومنها: "جونيبر نتوركس" و"إنفيديا" و"آدفانس مايكرو دفيسيس" بعدما أصبحت أكبر ثلاثة رابحين في القطاع هذا العام على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وذلك بدعم جزئي بكنولوجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
الاقتصاد القوي يوفر دفعة للاسهم
وفي الوقت نفسه، كانت البيانات الاقتصادية خارج قطاع التصنيع والإسكان قوية في الغالب وخاصة عندما يتعلق الأمر بسوق العمل. ومع ارتفاع التوقعات يرى محللون أن أسعار الفائدة المرتفعة تشكل تهديدًا لاستمرار نمو التوظيف في وقت وصلت طلبات البطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2022.
تغير توقعات أسعار الفائدة الأمريكية
وبينما كان السوق قبل أسبوع على يقين تقريبًا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في مارس ويستمر في ذلك بست عمليات خفض إضافية بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، تغيرت الأمور يوم الجمعة.
للمزيد: أسهم أكبر 7 شركات تكنولوجيا تحرز صعودا هائلا بقيادة «إنفيديا»
ويعتقد المتداولون في سوق العقود الآجلة الآن أن هناك فرصة أقل من 50٪ لخفض أسعار الفائدة في مارس كما ويرون احتمالًا أكبر لحدوث خمسة تخفيضات هذا العام. وتظل الأسواق إيجابية حتى مع التوقعات الباهتة لتخفيف السياسة النقدية.
وقال جولدبرج: ”فيما يتعلق برفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة فقد تم التأكيد على أنه طالما أن رفع أسعار الفائدة لا يتسبب في انهيار شيء ما فإن السوق بخير، وأنا لا أرى أي شيء ينهار فلا توجد أزمة ديون الرهن العقاري".
رد فعل السوق تجاه الفائدة
في الواقع، تصرفت السوق بشكل جيد منذ بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 11 مرة بقيمة 5.25 نقطة مئوية في الدورة الأكثر عدوانية التي تعود إلى أوائل الثمانينات. ومنذ الزيادة الأولى في 17 مارس 2022، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بأكثر من 8%.
للمزيد: ارتفاع السندات الأمريكية يهبط بمؤشر داو جونز 300 نقطة
ومنذ الارتفاع الأخير في 27 يوليو 2023، ارتفع مؤشر الشركات الكبيرة بأكثر من 5.5%. وتتوقع السوق أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
ختاماً، قال مايكل هارتنت محلل الاستثمار في بنك أوف أمريكا، إن المستثمرين "يتداولون بشكل صعودي مما يعني انخفاض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية".
أخبار متعلقة :