شكرا لقرائتكم خبر عن توقعات بسيطرة السيارات الصينية على السوق العالمية خلال بضع سنوات والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - سيطرت شركات صناعة السيارات الأجنبية على سوق السيارات العالمية لعقود من الزمن حيث باعت ملايين السيارات وحصدت أرباحاً هائلة إلا أن هذا العصر الذهبي أوشك على نهايته والراية الآن باتت في يد شركات السيارات الصينية، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
صعود سريع لأباطرة السوق الصينية
يمثل الصعود السريع لصانعي السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي " و"إكس بينج" انقلابا في سوق سيارات الركاب الأكبر على هذا الكوكب ويترك أكبر شركات صناعة السيارات في العالم على الجانب الخاسر.
تراجع منافسي السيارات الصينية
جاءت أحدث علامة على التحديات الكبيرة التي تواجه شركات صناعة السيارات التقليدية يوم الاثنين، عندما حذرت شركة "فولكس فاجن" من أنها قد تغلق مصانعها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها في محاولة لخفض التكاليف.
اقرأ أيضاً: حرب تجارية جديدة تشتعل بين الصين وأوروبا بسبب السيارات الكهربائية
وشهدت شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة انخفاض مبيعاتها في الصين التي تعد أكبر أسواقها بأكثر من الربع من ثلاث سنوات إلى 1.34 مليون في النصف الأول من هذا العام.
وفي العام الماضي، فقدت الشركة تاجها كأكبر علامة تجارية للسيارات مبيعًا في الصين لصالح شركة بي واي دي لتفقد بذلك اللقب الذي احتفظت به منذ عام 2000 على الأقل.
مشكلات شركات السيارات الأمريكية
ولكن فولكس فاجن، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بعد "تويوتا" ليست الشركة الوحيدة التي تواجه مشاكل، فشركتي "فورد" و"جنرال موتورز" من بين الشركات التي تشهد تراجعاً في المبيعات والحصة السوقية في الصين حيث يرفض المستهلكون المحليون العلامات التجارية الأجنبية ويفضلون شراء المنتجات الصينية بدلاً من ذلك.
اقرأ ايضاً: أوروبا تعزز مكانة «تسلا» وتقسو على شركات السيارات الصينية
هبوط مبيعات السيارات الأجنبية
وفي يوليو، تراجعت حصة شركات صناعة السيارات الأجنبية من مبيعات السيارات في الصين إلى 33% مقارنة بـ53% في الشهر نفسه قبل عامين، وفقا لبيانات رابطة سيارات الركاب الصينية.
وتتعرض أرباح شركات صناعة السيارات في الصين لضغوط أيضا، ففي الربع المنتهي في الثلاثين من يونيو هبطت الإيرادات من المشاريع المشتركة لشركة تويوتا في الصين بنسبة 73% مقارنة بالعام السابق، وفقا للبيانات المالية.
وقال تقرير سي إن إن الأخبارية، أن الأسوأ من ذلك أن المشاريع المشتركة لشركة جنرال موتورز في الصين (لديها 10 مشاريع في البلاد) سجلت خسائر ربع سنوية متتالية هذا العام.
وانخفضت مبيعات شركة صناعة السيارات الأمريكية في الصين إلى النصف من ذروة تجاوزت 4 ملايين في عام 2017 إلى 2.1 مليون في العام الماضي.
حرب الأسعار في سوق السيارات
قالت الرئيسة التنفيذية للشركة ماري بارا: "لا يجني سوى عدد قليل جدا من الناس المال في الصين وهذا أمر غير مستدام لأن عدد الشركات التي تخسر أموالها لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. والحقيقة أنه عندما تنخرط في حرب الأسعار الدائرة الآن فإن الأمر يمكن تشبيهه بسباق نحو القاع".
أدت حرب أسعار السيارات الكهربائية الشرسة والمطولة في الصين إلى إلحاق الضرر بالعديد من شركات صناعة السيارات المحلية.
كما اضطرت شركات صناعة السيارات الأجنبية إلى إعادة هيكلة أعمالها أو إغلاق عملياتها التي كانت مترامية في الصين.
وفي أكتوبر، أعلنت شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية أنها ستوقف إنتاج سياراتها في مشروعها المشترك في الصين بعد سنوات من تراجع المبيعات.
كما اتخذت "هوندا" و"هيونداي" و"فورد" خطوات جذرية بما في ذلك تسريح العمال وإغلاق المصانع لخفض التكاليف، وفقًا لتقارير بورصة الأوراق المالية ووسائل الإعلام الحكومية.
مبيعات الكهربائية في الصين
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في الصين إلى 10 ملايين سيارة هذا العام وهو ما يمثل ما يقرب من نصف مبيعات السيارات في البلاد مقارنة بـ 1.1 مليون سيارة فقط قبل أربع سنوات.
عام 2030
بحلول عام 2030، قد تشهد شركات صناعة السيارات الصينية تضاعف حصتها في سوق السيارات الكهربائية العالمية إلى حوالي الثلث، حسب توقعات بنك يو بي إس حيث ستعاني الشركات الأوروبية من أكبر خسارة في حصتها السوق نتيجة لذلك.
صعود سريع لأباطرة السوق الصينية
يمثل الصعود السريع لصانعي السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي " و"إكس بينج" انقلابا في سوق سيارات الركاب الأكبر على هذا الكوكب ويترك أكبر شركات صناعة السيارات في العالم على الجانب الخاسر.
تراجع منافسي السيارات الصينية
جاءت أحدث علامة على التحديات الكبيرة التي تواجه شركات صناعة السيارات التقليدية يوم الاثنين، عندما حذرت شركة "فولكس فاجن" من أنها قد تغلق مصانعها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها في محاولة لخفض التكاليف.
اقرأ أيضاً: حرب تجارية جديدة تشتعل بين الصين وأوروبا بسبب السيارات الكهربائية
وشهدت شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة انخفاض مبيعاتها في الصين التي تعد أكبر أسواقها بأكثر من الربع من ثلاث سنوات إلى 1.34 مليون في النصف الأول من هذا العام.
وفي العام الماضي، فقدت الشركة تاجها كأكبر علامة تجارية للسيارات مبيعًا في الصين لصالح شركة بي واي دي لتفقد بذلك اللقب الذي احتفظت به منذ عام 2000 على الأقل.
مشكلات شركات السيارات الأمريكية
ولكن فولكس فاجن، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بعد "تويوتا" ليست الشركة الوحيدة التي تواجه مشاكل، فشركتي "فورد" و"جنرال موتورز" من بين الشركات التي تشهد تراجعاً في المبيعات والحصة السوقية في الصين حيث يرفض المستهلكون المحليون العلامات التجارية الأجنبية ويفضلون شراء المنتجات الصينية بدلاً من ذلك.
اقرأ ايضاً: أوروبا تعزز مكانة «تسلا» وتقسو على شركات السيارات الصينية
هبوط مبيعات السيارات الأجنبية
وفي يوليو، تراجعت حصة شركات صناعة السيارات الأجنبية من مبيعات السيارات في الصين إلى 33% مقارنة بـ53% في الشهر نفسه قبل عامين، وفقا لبيانات رابطة سيارات الركاب الصينية.
وتتعرض أرباح شركات صناعة السيارات في الصين لضغوط أيضا، ففي الربع المنتهي في الثلاثين من يونيو هبطت الإيرادات من المشاريع المشتركة لشركة تويوتا في الصين بنسبة 73% مقارنة بالعام السابق، وفقا للبيانات المالية.
وقال تقرير سي إن إن الأخبارية، أن الأسوأ من ذلك أن المشاريع المشتركة لشركة جنرال موتورز في الصين (لديها 10 مشاريع في البلاد) سجلت خسائر ربع سنوية متتالية هذا العام.
وانخفضت مبيعات شركة صناعة السيارات الأمريكية في الصين إلى النصف من ذروة تجاوزت 4 ملايين في عام 2017 إلى 2.1 مليون في العام الماضي.
حرب الأسعار في سوق السيارات
قالت الرئيسة التنفيذية للشركة ماري بارا: "لا يجني سوى عدد قليل جدا من الناس المال في الصين وهذا أمر غير مستدام لأن عدد الشركات التي تخسر أموالها لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. والحقيقة أنه عندما تنخرط في حرب الأسعار الدائرة الآن فإن الأمر يمكن تشبيهه بسباق نحو القاع".
أدت حرب أسعار السيارات الكهربائية الشرسة والمطولة في الصين إلى إلحاق الضرر بالعديد من شركات صناعة السيارات المحلية.
كما اضطرت شركات صناعة السيارات الأجنبية إلى إعادة هيكلة أعمالها أو إغلاق عملياتها التي كانت مترامية في الصين.
وفي أكتوبر، أعلنت شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية أنها ستوقف إنتاج سياراتها في مشروعها المشترك في الصين بعد سنوات من تراجع المبيعات.
كما اتخذت "هوندا" و"هيونداي" و"فورد" خطوات جذرية بما في ذلك تسريح العمال وإغلاق المصانع لخفض التكاليف، وفقًا لتقارير بورصة الأوراق المالية ووسائل الإعلام الحكومية.
انتهاء أيام المجد
وقال مايكل دون الرئيس التنفيذي لشركة "دون إنسايتس" وهي شركة استشارية ترصد أعمال السيارات الكهربائية:"انتهت أيام المجد التي كنا نستمتع فيها بمعدلات نمو عالية وأرباح ضخمة في الصين".مبيعات الكهربائية في الصين
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في الصين إلى 10 ملايين سيارة هذا العام وهو ما يمثل ما يقرب من نصف مبيعات السيارات في البلاد مقارنة بـ 1.1 مليون سيارة فقط قبل أربع سنوات.
الصين مركز السيارات الجديد في العالم
وتشهد صادرات السيارات الصينية ارتفاعا كبيرا، فقد قفزت بنسبة تزيد عن 60% العام الماضي مقارنة بالعام السابق عليه لتتجاوز 4 ملايين سيارة، ووفقا لبعض المقاييس فإن هذا يجعل الصين أكبر مصدر للسيارات في العالم متقدمة على اليابان وألمانيا. ووفقا لجمعية مصنعي السيارات في الصين، فإن أكثر من ربع هذه الصادرات كانت كهربائية.عام 2030
بحلول عام 2030، قد تشهد شركات صناعة السيارات الصينية تضاعف حصتها في سوق السيارات الكهربائية العالمية إلى حوالي الثلث، حسب توقعات بنك يو بي إس حيث ستعاني الشركات الأوروبية من أكبر خسارة في حصتها السوق نتيجة لذلك.
أخبار متعلقة :