أنغام تحسم جدل “صوت مصر” وتوجّه رسالة لـ شيرين عبد الوهّاب

أكّدت الفنّانة المصريّة أنغام، في لقاء مع الإعلاميّة لميس الحديدي، في برنامج “كلمة أخيرة”، أنّ من حقّها أن يُطلَق عليها  لقب “صوت مصر” كأيّة فنّانة مصريّة، صاحبة مشوار وتاريخ فنّيّ حافل وطويل .

في السّياق نفسه، أعربت أنغام، عن انزعاجها من تناول لقب “صوت مصر”،  من بعضهم بأسلوب مزعج وغير مؤدّب، مؤكّدةً أنّ اللقب تمّ تداوله منذ سنين طويلة باسمها وعندما كانت تبلغ من العمر أحد عشر عاماً قدّمها والدها الموسيقار محمّد علي سليمان، على المسرح بلقب صوت مصر المستقبل.

على صعيد آخر، تحدّثت أنغام خلال الحلقة عن فترة الاكتئاب الحادّ التي مرّت بها والتي اضطرّت خلالها  إلى تناول الأدوية المضادّة للاكتئاب، بسبب العديد من التّراكمات، لكن الغناء كان دائمًا المتنفّس له، لأنها تشعر بأنّها تموت إن لم تغنّي.

وعن العلاقات العاطفيّة، قالت “أنغام” إنّها أصبحت تشعر أنّها غالية جدًّا على نفسها وترفض أن تضيّع الحبّ والعطاء في داخلها في مكان خاطىء.

أمّا عن الوجع الذي لا تنساه أبدًا، فقالت أنغام إنّها بالتّأكيد لا تنسى وجع طفولتها، إذ عاشت مأساة انفصال والدَيها  وما قبل الإنفصال والأسباب التي أدّت إليه قائلةً: ” عشت قصّتهما التي لا ذنب لي فيها”. ولفتت “انغام”،  إلى انّها لا تتمنّى أن يكون ولديها  قد انجرحا، من أيّ أمر مرّت في حياتها، لذلك فهي  تحرص أن تضعهم دائمًا في أولويّاتها.

وفي إطار الحديث، عن الطّريقة التي تتخلّص فيها من الشّعور بالاكتئاب، قالت “أنغام”، إنّها عندما تكتئب تبحث عن الله في داخلها  وتذكّر نفسها دائمًا أنّ الله، لم يتركها في أصعب ظروفها وهذا ما يجعلها تقف على قدميها من جديد.

كما لفتت إلى أنّها، مؤخّرًا باتت تخاف جدًّا من المرض ومن فراق أحبّائها المقرّبين، لكنّها لا تخاف من التّقدّم  بالعمر إنّما تحترمه. كما اعتبرت أنّ أهمّ إنجاز في حياتها هو ولداها.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وردًّا على سؤال، عن رسالتها لزميلتها الفنّانة شيرين عبد الوهّاب، قالت أنغام”  إنّها لا تريد أن تقول شيئًا، كي لا تُفهم بطريقة خاطئة، كما يحصل دائمًا.

لكنّها أكّدت أنّها وشيرين كانتا صديقتَين مقرّبتَين وأنّها كانت تعتبر شيرين شقيقتها الصّغرى، لكن فجأة تغيّرت الأمور وتحوّلت العلاقة بينهما إلى مكان آخر، دون أن تعلم لماذا وكيف.

 ولفتت أنغام، إلى أنّها تتمنّى لـشيرين، الصّحّة والأيّام الأجمل والمستقبل الجيّد وأن تفرح بابنتيها وأن يُعينها الله على كلّ شيء تمّر به وأن يُكرمها الله في كلّ شيء وُيهديها، متمنّيةً ان يُفهم كلامها كما تقصده وفي مكانه المناسب.