وفاة نجم Kiddy Kapers في حرائق الغابات بماليبو بعد جهود بطوليّة من والدته لإنقاذه

توفي الممثل روري سايكس، الذي اكتسب شهرته من خلال العرض البريطاني “كيدي كابيرز” في التسعينيات، بشكل مأساوي في حرائق الغابات في ماليبو يوم الأربعاء.

ترك رحيل “روري”، الذي بلغ من العمر ٣٢ عامًا فقط، حزنًا كبيرًا لعائلته ومعجبيه. كان “روري” يعاني من الشلل الدماغي، ما جعل التنقّل يشكّل تحدّيًا بالنسبة له، ومع ذلك فقد خفض توقعاته وعاش حياة مليئة بالإنجازات.

وشاركت والدته شيلي سايكس، التي استضافت أيضًا برنامج “كيدي كابيرز”، الأخبار الحزينة على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: “إنه لأمر محزن للغاية أن أعلن وفاة ابني الجميل”. ووصفت روري بأنه “ابن رائع” واجه تحدّيات هائلة مع العمليات الجراحية والعلاجات، واستعاد بصره وتعلم المشي على الرغم من الألم.

وروت شيلي الأحداث المروعة التي أدت إلى وفاة ابنها. فحين وصلت النيران إلى عقارهم في ماليبو، حاولت إطفاء الجمر على سطح روري باستخدام خرطوم الحديقة ولكنها لم تتمكن من ذلك لأن إمدادات المياه المحليّة كانت مقطوعة. ولجعل الأمور أسوأ، أصيبت شيلي بكسر في ذراعها ولم تتمكن من حمل روري إلى مكان آمن. وفي لقاء صحفي مليء بالدموع، كشفت عن آخر كلماته: “أمي، اتركيني”.

وعلى الرغم من الاندفاع إلى مركز الإطفاء المحلّي طلبا للمساعدة، إلا أن الأمر كان متأخراً للغاية عندما وصل رجال الإطفاء. لقد توفي روري نتيجة التسمّم بثاني أكسيد الكربون.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

سيظل إرث روري، بما في ذلك تأسيسه لجمعية Happy Charity لمساعدة المحتاجين وخطاباته الملهمة في سن مبكرة، حيًا. ووصفته والدته بأنه شخص “كان متحمسًا للسفر حول العالم” على الرغم من صراعاته، وأن رحيله ترك فراغًا لا يمكن تعويضه.