آخرهم إدوارد.. فنّانون عانوا شلل المعدة الموقّت بسبب حقن تخفيف الوزن

أعلن الممثّل المصريّ، إدوارد فؤاد، أنّه عاد إلى متابعة نشاطه الفنّيّ، بعد أن تعرّض مؤخّرًا لشلل موقّت في المعدة، أجبره على الخضوع للمراقبة الطّبّيّة بسبب “حِقن تخفيف الوزن” اليوميّة، التي خضع لها لمدّة طويلة بهدف إنقاص وزنه.

في التّفاصيل، أنّ إداورد أثار قلق جمهوره على صحّته، بعد أن أعلن  في منشور عبر “فايسبوك”، أنّه أصيب بشلل موقّت في المعدة بسبب تلك الحقن وأمضى عدّة أيام فاقدًا القدرة على تناول الطّعام وعانى أوجاعًا مؤلمة في معدته ومشاكل في الجهاز الهضميّ.

ولفت إدوارد، في منشوره، إلى أنّه تلقّى العلاج بالحقن، تحت إشراف دكتور التّغذية وأنقص من وزنه خمسة عشر كيلو غرامًا، ثمّ توجّه لنوعيّة أخرى من الإبر بشكل أسبوعيّ، لكنّه أهمل المتابعة الطّبّيّة مع دكتور الجهاز الهضميّ ممّا أثّر سلبيًّا في صحّته.

كما نصح إدوارد، كلّ من يُحاول إنقاص وزنه عن طريق الحُقن،  أن يتابع مع أطبّاء متخصّصين بالتّغذية والجهاز الهضميّ والقلب لتنظيم دقّات القلب ومراقبتها، تفاديًا لحصول أيّة عوارض سلبيّة.

الجدير بالذّكر، أنّ العديد من الفنّانين أعلنوا مؤخّرًا عن معاناتهم حول عوارض “حقن إنقاص الوزن” أبرزهم  الممثّلة إلهام شاهين التي صرّحت أنّ حقن “إنقاص الوزن” متعبة صحّيًّا، كما أعلن الممثّل خالد الصّاوي، أنّه كاد يفقد حياته بسببها.

 كذلك أعلنت الممثّلة منى فاروق، أنّها دخلت لعدّة أيّام إلى المستشفى بسبب “حقن إنقاص الوزن” التي أصابتها بشلل المعدة الموقّت وعوارض أخرى.

كذلك عانت الممثّلة هند عبد الحليم، في وقت سابق من العوارض السّلبيّة نفسها، إذ تعرّضت لأزمة صحّيّة خطيرة أدّت إلى دخولها االمستشفى، حيث تلقّت العلاج اللازم، بسبب حقن تخفيف الوزن التي  استعجلت تناولها- كما صرّحت-  بشهر وأسبوع تقريبًا فتعبت بعدها مباشرة ودخلت إلى المستشفى، معلنة عن تعرّضها لشلل موقت في المعدة، وهذا ما أدّى إلى عدم استطاعتها الأكل أو الشّرب، إضافة إلى شعورها بألم رهيب.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

كلّ ذلك يستدعي الوقوف عند مخاطر تلك الحِقن، التي بات الفنّانون يلجأون إليها لإنقاص وزنهم بسرعة وبشكل لافت، خصوصًا أنّ الجمهور يتأثّر بالفنّان ويحاول أن يُقلّده، لذلك  وجب الحذر من تلك المخاطر التي قد تؤدّي إلى الموت أحيانًا والتأكّد دائمًا من أن يتِمّ أيّ علاج طبّيّ تحت إشراف الأطبّاء المتخصّصين.