كتبت: ياسمين عمرو في الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 05:52 مساءً - قبل أن تنضم لعائلة موناكو المالكة، وتصبح زوجة الأمير ألبرت، كانت الأميرة تشارلين بطلة أولمبية في رياضة السباحة وحققت العديد من الألقاب ونالت الكثير من الميداليات، لكن يبدو أن الأمر اختلف كثيراً بعد أن تزوجت وأصبحت لاحقاً أماً لتوأم.. فهل حافظت على نفس اللياقة التي كانت تتمتع بها قبل أن تتزوج وتنضم للعائلة المالكة؟ الأميرة تجيب في حوار أجرته معها مجلة غالا Gala الفرنسية.
الأميرة تشارلين تستبدل السباحة بأنواع أخرى من الرياضة
https://www.instagram.com/p/DCH33ePt1ki/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loadinghttps://www.instagram.com/p/DCH33ePt1ki/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loadinghttps://www.instagram.com/p/DCH33ePt1ki/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading
كانت الأميرة تشارلين سبَّاحة ناجحة قبل أن تعتزل الرياضة في عام 2007، قبل أربع سنوات من زواجها من زوجها الأمير ألبرت أمير موناكو عام 2011، حيث فازت بثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية في دورة الألعاب الأفريقية عام 1999 في جوهانسبرغ، ثم مثلت جنوب أفريقيا في دورة ألعاب الكومنولث، وفازت بالميدالية الفضية في سباق التتابع المختلط 4 × 100 متر.
وعن موهبتها الرياضية، تحدثت أميرة موناكو لأول مرة عن حياتها كلاعبة أولمبية قبل أن تصبح جزءاً من العائلة المالكة في موناكو. فعلى الرغم من نجاحها وتألقها في مجال السباحة، فقد اعترفت الأميرة تشارلين بأنها تجد صعوبة في السباحة في الوقت الحاضر، وحلَّ محل السباحة أنواع أخرى من الرياضة مثل المشي وركوب الدراجات، حيث قالت: "أمارس رياضة المشي وركوب الدراجات والسباحة أيضاً، ولكن ليس بقدر ما كنت أفعل من قبل. لا أمارس السباحة بنفس القدر من الشدة كما كنت أفعل في الماضي. عندما كنت صغيرة، كنت أتدرب بجدية شديدة، وأتحدى نفسي جسدياً. أما في هذه الأيام، فإن الأمر كله يتعلق بالاعتدال".
وتذكرت طموحها وحماسها سابقاً، قائلة: "قد يكون الأمر صعباً للغاية لأن طبيعتي هي الرغبة في تحطيم الأرقام القياسية والفوز بالميداليات وتجاوز حدودي. ولكن في سن السابعة والأربعين تقريباً، لم يعد بإمكاني القيام بذلك... لن يسمح لي جسدي بذلك. قد تسمح لي روحي وقلبي بذلك، لكن جسدي يرفض!".
للمزيد من الأخبار: بمناسبة أولمبياد باريس 2024: أزواج ملكيون تعارفوا ووقعوا بالحب في محافل رياضية
السباحة بوجهٍ خيري
Embed from Getty Images
ولم تتخل الأميرة تشارلين تماماً عن السباحة وشغفها بهذه الرياضة، بل حولته لعمل خيري، إذ أطلقت "مؤسسة الأميرة تشارلين من موناكو لحماية الأطفال من الغرق"، وفي هذا الصدد قالت الأميرة تشارلين: "كنت في المقام الأول وقبل كل شيء رياضية. كنت أتدرب للمشاركة في الألعاب الأولمبية. كان هذا هدفي. كنت أشعر أحياناً بالعزلة قليلاً عن المراهقين الآخرين. كانت السباحة تشغل كل وقتي. كرست كل أيامي وأسابيعي وسنواتي لأكون في قمة أدائي". واختتمت حديثها قائلة: "أعتقد أننا بحاجة إلى قبول الأمر الشيخوخة. إن السعي وراء الشباب الأبدي هو وهم. أحاول ببساطة أن أظل شابة قدر الإمكان في جسدي وفي قلبي".
قد ترغبين في معرفة أعضاء عائلات ملكية بدرجة أبطال أولمبياد: تعرفوا إليهم
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام الخليج 365»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك الخليج 365»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «الخليج 365 فن»
أخبار متعلقة :