بيروت - سعد محمود - رغم قرار النائب العام، بحظر النشر في قضية الفيديوهات الإباحية المنتشرة، للمخرج خالد يوسف، والممثلتين الشابتين منى فاروق، وشيماء الحاج، إلا أن السوشيال ميديا في مصر لا تزال تتحدث عن القضية التي تعد من أكبر الفضائح التي شهدها الوسط الفني المصري على مدار القرن.
الصحف والمواقع التزمت بقرار حظر النشر، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا يخضعون قانوناً للرقابة ولا لقرارات النائب العام، يكتبون ما يريدون وقتما يشاءون، ويسخرون من خالد يوسف الذي سقط سقوطاً مريعاً وضيع كل تاريخهِ وحاضره ومستقبلهِ، وخسرت مصر واحداً من أهم مخرجيها ومبدعيها.
ينبش الجمهور عن الفنانات اللاتي تورطن مع خالد يوسف في فيديوهات إباحية، ويومياً يحاول البعض الزج بأسماء نجمات لا ذنب لهن في القضية، في محاولة لتوريطهن دون أدلة ملموسة.
ومن بين اللاتي زُج بإسمائهن، كانت كل من غادة عبد الرازق، منة شلبي، سمية الخشاب، ومن قبلهن رانيا يوسف، التي نشروا فيديو لراقصة تشبهها وادعوا أنها هي من في الفيديو مع خالد يوسف.
كل من ارتبط اسمها بإسم خالد يوسف في أعمال سينمائية، يحاولون توريطها في فضيحة الفيديوهات الإباحية، لأن شيما ومنى، قالتا في اعترافاتهما للنيابة، أن خالد لا يقبل بأن تشارك أي ممثلة في عمل سينمائي له، إلا بعد أن يقيم معها علاقة جنسية.
التساؤل الذي يدور على لسان البعض الآن هو: (خالد يوسف نام مع مين تاني؟)، وكأن خالد يوسف أصبح عنتيل السينما المصرية الذي مارس الجنس مع جميع النجمات!
رغم بشاعة ما فعله خالد، إلا أننا نرفض الاعتقاد السائد بأنه مارس الجنس مع كل نجمة تعاون معها في فيلم، لأن ذلك يهين نجماتنا في مصر، ويسيء للسينما المصرية بشكل عام، وكأن البعض يتربص بنا، ويريد تصوير حال الفن في مصر على أنه بيت دعارة كبير يضم العاهرات فقط!
نجماتنا في مصر ليس جميعهن منى وشيما، ومخرجونا ليس كلهم خالد يوسف..
الفن المصري بألف خير وليخرس كل من يحاول تشويه اسم مصر!
أخبار متعلقة :