القاهرة - بواسطة ايمان عبدالله - في تحركات مفضوحة يحاول الإخواني السوداني محمد علي الجزولي تبييض صورته الإرهابية ويده الملطخة بدماء الأبرياء من خلال إطلاق دعوات مزيفة لتأييد الحراك الجماهيري في بلاده لكسب تعاطف شعب السودان الذي طالما لفظ أفكاره الخبيثة.
وعلى نقيض تأييده الكذوب الذي يعكس اضطرابه وحزنه على انهيار الحركة الإسلامية السياسية التي يتبعها، يعمل الإخواني الجزولي حالياً في الخفاء مع تنظيمات ذات خلفية إخوانية بإشراف مباشر من قطر في محاولة يائسة لنفخ الروح في التنظيم الإرهابي البائد وإعادته للمشهد السوداني.