ابوظبي - سيف اليزيد - القاهرة، نيويورك (الاتحاد)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في كسب الدعم الدولي.
وقال غوتيريش، في كلمة ألقاها خلال اجتماع موسع بمجلس الأمن الدولي: «كانت سوريا لقرون طويلة مفترق طرق للحضارات، وهي الآن تقف عند مفترق طرق التاريخ بعد سقوط نظام الأسد».
وأضاف: «لا يمكننا أن ندع شعلة الأمل تتحول إلى جحيم من الفوضى»، معرباً عن ترحيبه بالخطوات التي اتخذتها الدول لإظهار التضامن مع الشعب السوري.
وأكد غوتيريش أن تعزيز الانتقال السياسي الشامل هو السبيل الأكثر فعالية لضمان حصول سوريا على مزيد من الدعم.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي، أمس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما جدد التأكيد على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، أن الرئيس المصري شدد على «أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق، وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين، بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة».
وقال المتحدث باسم الرئاسة، إن السيسي وبوتين بحثا أيضاً الأوضاع في سوريا «حيث أكد السيسي حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا».
وتناولت محادثات الرئيسين المصري والروسي كذلك التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب في أوكرانيا، بحسب المتحدث باسم الرئاسة.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي في هذا الصدد على حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع السيسي، مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل للاتفاق، معرباً عن تقدير بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.
أخبار متعلقة :