الأب كرم خلال قداس الميلاد في الشويفات: المسيحيون في هذا الشرق ليسوا ضيوفًا بل أبناء هذه الأرض

احتفلت رعية الشويفات للروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد بقدّاسٍ ترأسه كاهن الرعية الأب الياس كرم، وبعد قراءة الإنجيل المقدّس، أكد الأب كرم، في عظته أن "العطاء، التسامح، والسلام هي جوهر هذا العيد المبارك".

وأشار إلى أن الهدية الأعظم التي يمكن أن نقدّمها ليسوع هي أن نصير على مثال العذراء مريم، فنطيع كلمة الله ونسمح للمسيح أن يولد في عالمنا من خلال أعمالنا وكلماتنا.

وشدد كرم على أن السلام، وإن تأخر ظهوره في هذا الشرق الجريح، إلا أنه قادم لا محالة. لكنه دعا إلى أن يبدأ السلام في القلوب، مستذكرًا روسيا التي عاد شعبها إلى إيمانهم بعد اضطهادٍ طويلٍ دام أكثر من 75 عامًا، مبرزًا أن صبر المؤمنين يحمل دائمًا ثماره. وأكد أن المسيحيين في هذا الشرق ليسوا ضيوفًا ولا زوّارًا، بل أبناء هذه الأرض منذ ألفي عام ونيّف، وهم شهود دائمون لحضور الله على هذه البقعة المباركة. ودعا المؤمنين إلى العيش في سلامٍ عميق يبدأ من بيوتهم وكنائسهم، ويتوسع ليشمل الوطن بأسره، مشددًا على أن رسالتهم هي رسالة محبة وغفران وسلام.

بعد القدّاس، تقبّل الأب كرم، محاطًا بأعضاء مجلس الرعية، التهاني في قاعة الكنيسة بحضور فعاليات المدينة، وحيا أبناء المدينة الذين قدّموا نموذجًا مشرّفًا في التعاون والتضامن، وخصّ بالذكر جهودهم خلال فترة العدوان، حيث تحوّل صالون الكنيسة إلى مركزٍ لاستقبال المساعدات للنازحين، كما وُضعت دار جرجي متري المر بتصرف الصليب الأحمر. وأعرب عن استعداد مجلس الرعية الدائم للتعاون مع مختلف أبناء المدينة لخدمة المجتمع وتعزيز روح المحبة والتآخي.

كذلك امل الأب كرم في أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، الأمر الذي يعزز عودة عمل المؤسسات في البلاد.

من جهته، أثنى رئيس بلدية الشويفات نضال الجردي على روح التلاحم التي تجلّت في أبناء المدينة، وشكر الأب كرم ومجلس الرعية على التعاون الوثيق الذي أسهم في تخفيف وطأة الأزمات.

وفي سياق النشاطات الميلادية، دعت حركة الشبيبة الأرثوذكسية في رعيتي بسابا والشويفات إلى حضور أمسية ترانيم ميلادية، تُقام عند السابعة والربع من مساء السبت المقبل في كنيسة القديس جاورجيوس- بسابا، لتتواصل أجواء الفرح والسلام التي تميّز هذا العيد المجيد.

كانت هذه تفاصيل خبر الأب كرم خلال قداس الميلاد في الشويفات: المسيحيون في هذا الشرق ليسوا ضيوفًا بل أبناء هذه الأرض لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :