"حرب النفوذ" في سوريا بين تركيا وإسرائيل "علنية"

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: دخلت إسرائيل وتركيا في خلاف ظاهره دبلوماسي، وباطنه "حرب نفوذ" في سوريا، حيث اتهم كل جانب الآخر بالسعي والتحرك لاحتلال سوريا، ونشرت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، بيانا أدانت فيه قرار إسرائيل توسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان.

ووصف الأتراك التحرك الاسرائيلي بأنه خطوة في "توسيع حدود إسرائيل من خلال الاحتلال".

كما دعت تركيا إسرائيل إلى الالتزام باتفاقية فك الارتباط لعام 1974، والتي أنهت الأعمال العدائية المفتوحة مع سوريا. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلغاء هذه الاتفاقية بعد أن تخلت قوات نظام الأسد عن مواقعها في مرتفعات الجولان في أعقاب تفكك نظام الأسد.

الرد الاسرائيلي
وبدروها ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في اليوم التالي ببيان اتهمت فيه تركيا باحتلال سوريا كجزء من حملة عدوان وعنف ضد الأقلية الكردية في سوريا، والتي اتهمها أردوغان ومسؤولون أتراك مختلفون بإيواء إرهابيي حزب العمال الكردستاني.

واتهمت إسرائيل تركيا بالتعدي بشكل منهجي على الأراضي السورية عبر ثلاث عمليات كبرى في أعوام 2016 و2018 و2019.

كما اتهمت تركيا بإنشاء مجموعات مسلحة بالوكالة، مثل الجيش الوطني السوري، للسيطرة على هذه الأراضي، حيث "يتم استخدام العملة التركية، وتعمل فروع البنوك التركية والخدمات البريدية".

اتهمت إسرائيل تركيا بالسيطرة على نحو 15% من أراضي سوريا ومهاجمة السوريين ودعم الإرهابيين الجهاديين.

وقالت الوزارة: "لا مبرر لاستمرار العدوان والعنف التركي ضد الأكراد في سوريا".

أخبار متعلقة :