الصراعات الأكبر في العالم راهناً أمام مجلس الأمن

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة اليوم الإثنين، برئاسة وزير الخارجية، ديفيد لامي، لبحث الصراعات الثلاثة الأكبر في العالم اليوم الدائرة في ثلاث قارات، أوكرانيا والشرق الأوسط والسودان.

ويترأس وزير الخارجية البريطاني جلسة للتصويت على مشروع قرار لمجلس الأمن قدمته المملكة المتحدة وسيراليون بشأن السودان للدفع تجاه وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات بلا قيود. وسيقول في المجلس: "المملكة المتحدة لن تسمح بأن يُنسى السودان"، وسيعلن مضاعفة المعونات المنقذة للحياة للشعب السوداني لتبلغ 226 مليون جنيه إسترليني.

الشرق الأوسط

وفي جلسة الإحاطة في مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، سوف ينتقد وزير الخارجية بشدة إسرائيل لما تفرضه من قيود على المعونات الإنسانية. ومن المتوقع أن يقول: "مر 400 يوم في هذه الحرب، وإدخال المساعدات إلى غزة بات الآن أصعب من أي وقت مضى.

ففي شهر أكتوبر لم يدخل سوى 37 شاحنة إلى القطاع يوميا. الوضع لا يُحتمل". أيضا سوف يستغل وزير الخارجية رئاسة المملكة المتحدة لمجلس الأمن ليدعو إلى وقف إطلاق النار فورا، والإفراج فورا عن جميع الرهائن، بمن فيهم البريطانية إيميلي داماري. ومن المنتظر أن يقول: "علينا ألا نتوقف عن سعينا لتحقيق مستقبل يمكن فيه لجميع الناس في المنطقة أن يعيشوا جنبا إلى جنب في تعايش سلمي، بمن فيهم الإسرائيليون والفلسطينيون. وإنهاء الحرب. وتأمين سلام دائم في صميمه حل الدولتين".

أوكرانيا

كذلك عشية مرور ألف يوم منذ اجتياح بوتين لأوكرانيا، سوف يستضيف وزير الخارجية اجتماعا ثانيا في مجلس الأمن بشأن أوكرانيا، وينضم إليه وزير الخارجية الأوكراني آندري سيبيها. حيث سيؤكد دعم المملكة المتحدة الراسخ لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يقول: "أوكرانيا وشركاؤها يريدون السلام. لكننا نعلم أن بوتين لا يستجيب سوى للقوة. ولإحلال سلام دائم، وأمن دائم، علينا أن نظل صامدين بقوة. وهذا هو ما تفعله أوكرانيا. وهذا هو أيضا ما دأبت حكومتي على فعله منذ انتخابها. سوف نظل واقفين إلى جانب أوكرانيا إلى أن تعي موسكو حقيقة الواقع".

كما سينضم وزير الخارجية إلى نظيره الأوكراني آندري سيبيها في مركز تجمع وسائل الإعلام لإعطاء تصريح للإعلاميين.

تصريح لامي

وقبيل وصوله إلى نيويورك، قال وزير الخارجية ديفيد لامي:"يواجه العالم اليوم صراعات أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية، ويعاني نتيجتها ملايين الناس بلا داعي: سواء في مواجهة العدوان الروسي في أوكرانيا، أو المجاعة بسبب الحرب الأهلية في السودان، أو الصراع المستمر في الشرق الأوسط".

واضاف: "ولكونها عضوا مؤسسا للأمم المتحدة، من الواجب أن تستغل المملكة المتحدة رئاستها لمجلس الأمن الدولي لدفع عجلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الصراعات، والعمل مع شركائنا سعيا لإحلال السلام والأمن."

أخبار متعلقة :