جعجع أكد فخره بالانتشار اللبناني: نظامنا برلماني بامتياز لكن لا أحد يريد أن يواجه ولا أن يدعم

أشار رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" ​سمير جعجع​، في لقاء افتراض عبر "Zoom"، خلال رعايته المؤتمر الخامس والعشرين لـ"القوّات اللّبنانيّة"-الولايات المتّحدة الأميركيّة، بعنوان "لمّا لبنان بنادي"، في ميامي فلوريدا، بمشاركة وفد من منسقيّة كندا، إلى "زيادة معدّل الانتسابات في لبنان"، وحثّ الانتشار على "السّير على خطى القوّاتيّين الموجودين في لبنان لزيادة المنتسبين في الانتشار، بغضّ النّظر عن صعوبة الأمر، لأنّ الجيل الجديد في الخارج مأخود بنمطيّة الحياة الأميركيّة، أو في غيرها من البلدان مثل أستراليا أو كندا أو غيرها من مناطق الانتشار".

وركّز على أهميّة الانتشار كونه "السّند الأساسي بكلّ ما للكلمة من معنى، سواء أكان من النّاحية المعنويّة بالدّرجة الأولى، أو السّياسيّة أو البشريّة أو الانتخابيّة أو المادّيّة بالدّرجة الأخيرة"، مشدّدًا على أنّ "نظامنا برلماني بامتياز، ولكن لا أحد يريد أن يواجه ولا أحد يريد أن يدعم". وأكّد فخره بالانتشار اللبناني "فبالنّسبة إليه وجوده الثّابت له تأثير كبير، وقد تجلّى ذلك في موقف الانتشار في كل مهمة طلبت منه".

بدوره، لفت عضو تكتّل "الجمهوريّة القوّيّة" النّائب ​جورج عقيص​، إلى "أنّني كلّما جئت إلى الولايات المتّحدة، التمست المشقّة الّتي تعانون منها في كلّ مرّة تزورون فيها أهلكم في لبنان. فأنتم أكثر النّاس وجعًا في الغربة ويبقى لبنان حيًّا في قلوبكم"، مبيّنًا أنّ "منذ العام 1999 و"القوّات اللّبنانيّة" تعقد المؤتمر نفسه سنويًّا، ما يعني أنّه حتّى في الوقت الّذي كان جعجع فيه في السّجن، كان الحزب منظّمًا وكان لديكم إيمان بأنّه سيعود من جديد وينتصر".

وأشار إلى "أنّنا جئنا إلى الولايات المتّحدة في ظروف صعبة، لكنّنا الآن نأمل بأن تكون آخر حرب يخوضها الشّعب اللّبناني. وبالرّغم من أنّها ليست حربنا، ولكنّنا نراهن بأنّها ستكون آخر حرب وأنّ هناك لبنان جديدًا"، مذكّرًا بأنّ "الانتشار هو رأسمال الوطن وعلينا حسن إدارته. وبهذا العدد الكبير من المغتربين، نحن باستطاعتنا أن نحقّق هدفنا في الانتخابات المقبلة وهو زيادة عدد نوّابنا".

أمّا عضو التكتّل النّائبة ​غادة أيوب​، فاعتبرت أنّه "لا يوجد أصدق من "القوّات اللّبنانيّة": عندما ينادينا الواجب، الكل يلبّي النّداء. كثيرون سألوا: ماذا فعلتم إلى الآن؟ نجيبهم أنّنا في هاتين السّنتين، استطعنا أن "نواجه" ونحن مستمرّون في المواجهة".