ياسر رشاد - القاهرة - استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حملة التشويه التي تتعرض لها وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، على أيدي مجموعات مشبوهة بهدف التأثير على رسالتها الإعلامية الوطنية، من خلال فبركة وتزوير أخبار ونسبها للوكالة الرسمية.
وجاء في بيان صادر عن نقابة الصحفيين، أنها تنظر بعين الخطر الشديد لهذه الأفعال والأقوال التي تطعن بوطنية ومهنية مؤسسة إعلامية استطاعت أن توصل صوت وصورة فلسطين عبر منصاتها المختلفة، وتفضح جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيان إن ما يجري يدلل على استهداف وتصيد بحق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية التي تتحرى أقصى درجات الدقة والمهنية في عملها الصحفي منذ تأسيها قبل 50 عاما، وكانت ولا تزال وستبقى قلم الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت النقابة دعمها لوكالة "وفا" في استمرار أداء رسالتها الإعلامية دون أن تلتفت إلى مثل هذه المحاولات، ودعمها لمساعي الوكالة في الوصول إلى المزورين ومتابعة المتورطين في حملات التشويه والتحريض ضدها قانونيا.