وزير الخارجية الصومالي يدين سعي اثيوبيا بضم الاراضي الصومالية

ياسر رشاد - القاهرة - أدان وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، المساعي التي تتجة إليها أديس أبابا بضم الأراضي الصومالية.

 

وأستعرض معلم فقي، الأعمال الإجرامية التي تقوم بها إثيوبيا مشيرًا إلى تهريب شحنات أسلحة غير قانونية.

https://x.com/i/status/1841924791546347899

واشار إلى جهود الصومال مع الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بتسليط الضوء عليهما بشأن وضع الخطة الأمنية لعام 2025.

 

وأعلن حمزة عبدي بري، رئيس الوزراء الصومالي، إن بلاده تواجه حاليا تهديدا خطيرا ناجما من محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر،  وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم. 

 

ووصف بري،  خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة الإجراءات بأنها "غير قانونية وغير ضرورية".

 

 

وقال إن "الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا".

 

وأضاف رئيس الوزراء الصومالي "أن المناورات العدوانية لإثيوبيا بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية وتهدد وحدتنا الوطنية".

 

وشدد حمزة عبدي بري على أن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك.

 

وأوضح أن هذه الإجراءات "تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء".

 

وأشار إلى أن "مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي بأسرها".