فرنسا وألمانيا وبريطانيا يرحبون بجهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار بغزة

ياسر رشاد - القاهرة - في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، أعربت الدول الخمس عن دعمها الكامل للجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك. 

وأكد البيان تأييد تلك الدول لدعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتجديد المحادثات حول هذا الملف الحساس.

كما شدد البيان على ضرورة تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة دون أي قيود، مشيراً إلى أن الوقت لا يحتمل مزيداً من التأخير، وعلى جميع الأطراف المعنية القيام بمسؤولياتها لتخفيف معاناة المدنيين في غزة.

وأكدت الدول الخمس في البيان دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفته بـ"عدوان إيران وهجمات الجماعات المدعومة منها". وأعربت الدول عن قلقها من التهديدات المستمرة التي تصدرها إيران بشن هجوم عسكري ضد إسرائيل، داعية طهران للتراجع عن هذه التهديدات لتجنب عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي.

 

وأضاف البيان أن الزعماء ناقشوا العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن وقوع هجوم عسكري من إيران ضد إسرائيل، وأكدوا على أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية.

 

القسام تنعى طارق داوود الذي اغتالته الوحدات الخاصة الإسرائيلية قرب قلقيلية

 

نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد طارق زياد عبد الرحيم داوود، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطن إسرائيلي.

 

وأكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد طارق داوود واحتجاز جثمانه من قبل قوات الاحتلال. وأوضحت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين في برج عسكري عند مدخل بلدة عزون أطلقوا النار على المركبة التي كان يستقلها داوود وهو في طريقه إلى البلدة بعد تنفيذ عملية إطلاق النار.

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مستوطناً إسرائيلياً أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار عند دخوله بالخطأ إلى قلقيلية.

 

يُذكر أن طارق داوود كان أسيراً سابقاً وقد أفرج عنه في صفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال في نوفمبر الماضي. وينسب الاحتلال للشهيد داوود تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار بعد الإفراج عنه، مما جعله هدفاً متكرراً للمداهمات الإسرائيلية التي طالت منزله في قلقيلية، حيث تم اعتقال عدد من أفراد عائلته بشكل متكرر للضغط عليه لتسليم نفسه.

 

أكدت كتائب القسام أن استشهاد طارق داوود لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على مواجهة الاحتلال، معتبرة أن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المعركة ضد الاحتلال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.