ياسر رشاد - القاهرة - أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من منع عشرات المتظاهرين من اقتحام المعتقل الذي يُحتجز بداخله جنود الاحتياط في معسكر بيت ليد.
وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين، الذين تجمعوا للاحتجاج على احتجاز الجنود، حاولوا اقتحام المعسكر إلا أن قوات الأمن تدخلت بسرعة لمنعهم من الوصول إلى المعتقل. وواجهت قوات الأمن المتظاهرين باستخدام إجراءات لفض التجمعات ومنعهم من التسبب في أي أضرار للممتلكات أو الأشخاص.
وقال مصدر أمني لصحيفة "يسرائيل هيوم": "قوات الأمن كانت على أهبة الاستعداد وتمكنت من السيطرة على الوضع بسرعة. لن نسمح بأي محاولة لاقتحام المنشآت العسكرية أو التسبب في اضطرابات أمنية."
وأضاف المصدر أن الجنود المحتجزين يخضعون للتحقيق وفقًا للقانون، وأن أي محاولة للتدخل في سير العدالة ستواجه بحزم. وأشار إلى أن الأمن والاستقرار في المعسكرات العسكرية يعدان أولوية قصوى.
عشرات المتظاهرين المعارضين للحكومة يتجمعون أمام منزل المدعية العسكرية للتضامن معها
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عشرات المتظاهرين المعارضين للحكومة تجمعوا أمام منزل المدعية العسكرية للتعبير عن تضامنهم معها وسط التوترات الحالية.
وذكرت التقارير أن المتظاهرين رفعوا لافتات وهتفوا بشعارات دعمًا للمدعية العسكرية، مطالبين باحترام دورها في تطبيق القانون وحماية الديمقراطية. ويأتي هذا التجمع في ظل الجدل القائم حول دور الجيش والسلطات القضائية في التعامل مع التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأشار بعض المتظاهرين إلى أنهم خرجوا للتعبير عن رفضهم للضغوط السياسية التي تُمارس على المدعية العسكرية، مؤكدين على ضرورة استقلالية القضاء العسكري وحمايته من التدخلات السياسية.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة: "نحن هنا لدعم المدعية العسكرية في مواجهة الضغوط السياسية. يجب أن تكون قادرة على أداء مهامها دون تدخل أو ترهيب."
وزير الخارجية اللبناني: تلقينا تأكيدات دولية بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة
أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أن لبنان تلقى تأكيدات من جهات دولية بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة ولن تستهدف الضاحية الجنوبية أو مطار بيروت.
وقال بوحبيب في تصريح لشبكة "سي إن إن": "تلقينا تأكيدات من جهات دولية موثوقة بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة في نطاقها. هذه التأكيدات تعني لنا أن الضاحية الجنوبية لبيروت ومطار بيروت الدولي لن يكونا ضمن الأهداف المستهدفة."
وأضاف بوحبيب أن الحكومة اللبنانية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان سلامتهم. وأكد على أهمية التعاون الدولي في تهدئة الأوضاع ومنع تصعيد التوتر في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن لبنان على اتصال مستمر مع الشركاء الدوليين لمتابعة التطورات وتبادل المعلومات. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه التأكيدات في تهدئة المخاوف والحد من التصعيد.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة. ودعا بوحبيب جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.
وأكد الوزير أن لبنان ملتزم بالدفاع عن سيادته وأمنه، وأنه يأمل في أن تكون هذه الضربة، إن وقعت، محدودة ولا تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني.